السياحة في زامبيا، بالإنجليزية Tourism in Zambia- ترتبط السياحة في زامبيا، بالسياحة في بعض الدول الإفريقية الأخرى (خاصة دول الجنوب الإفريقي)، وتعد صناعة السياحة في زامبيا صناعة رئيسية ومتنامية. حيث يوجد في زامبيا أكثر من 2500 أسد، بالإضافة إلى العديد من المتنزهات الوطنيةوالشلالات، والبحيرات،والأنهار، والمعالم التاريخية. وقد شاركت زامبيا في العديد من الاتفاقيات المتعلقة بالسياحة مع دول مثل: أوغندا،وكينيا. وقد اشارت وزارة السياحة والفنون الأوغندية، أن زامبيا تعد نموذجًا للسياحة في أفريقيا. وقد أقامت وكالة السياحة في زامبيا شراكة مع الحكومة من خلال وزارة السياحة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز الجانب التسويقي في صناعة السياحة. [1][2][3][4][5]
ملخص
تعد صناعة السياحة في زامبيا، واحدة من مجالات النمو المحتملة في البلاد. وقد تم منحها وضع التصدير غير التقليدي، وتتلقى الكثير من الدعم من الحكومة من خلال تطوير البنية التحتية، وتشجيع زيادة مشاركة القطاع الخاص، فضلاً عن الحوافز الضريبية الجذابة لجميع الاستثمارات في هذا القطاع السياحي. [6]
ويعد الصيد أيضًا جزءً مهمًا من صناعة السياحة في زامبيا. على الرغم من أن البلاد حظرت جميع أشكال الصيد في يناير 2013م، وسط مخاوف من الفساد والإفراط في صيد بعض الأنواع، فقد شرعت مرة أخرى صيد معظم أنواع الحيوانات البرية في عام 2014م. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلن وزير السياحة الزامبي، أنه قد يتم صيد الفهود بشكل قانوني بداية من عام 2015م، وقد يتم صيد الأسود مرة أخرى بداية من عام 2016م. [7]
بسبب الأوضاع الأقتصادية السيئة في زامبيا، اعتمدت البلاد تاريخيًا على المساعدات الأجنبية، في محاولة للتخفيف من حدة الفقر. [34] وظهرت السياحة في السنوات الأخيرة بوصفها طريقة بديلة للتعدين، لتعزيز اقتصاد زامبيا. [35]
وتنظر الحكومة الزامبية إلى السياحة باعتبارها أداة للتنمية الاقتصادية والريفية، لأنها تزيد من الدخل، وتخلق فرص العمل، وتعزز الحفاظ على الحياة البرية، وتحسن مستويات المعيشة.
لقد اكتسبت ظاهرة "سياحة المغامرات" شعبية واسعة على مستوى العالم، كما اكتسبت شعبية كبيرة داخل زامبيا نفسها، وخاصة داخل مدينة ليفينجستون، التي أصبحت تُعرف الآن باسم "عاصمة سياحة المغامرات" في أفريقيا. [36]
ونظرًا لأن السياحة بوصفها قطاع اقتصادي، يتم تعزيزها من خلال التعاون بين الدول المجاورة، فقد تعاونت زامبيا، بصفتها عضوًا في مجموعة التنمية لجنوب إفريقيا (SADC)، مع دول أخرى داخل المجموعة، من أجل جذب السياح بشكل متبادل. [37]
وقد واجهت زامبيا، مثلها مثل بقية دول مجموعة جنوب أفريقيا للتنمية، صعوبات بالغة في التنافس مع دول أخرى، تملك وجهات سياحية أكثر رسوخًا، وذلك لعدة أسباب، بعضها يشمل صعوبة النقل إلى البلدان، وغياب الرحلات الجوية الدولية المباشرة، والفشل في خلق تجارب أو منتجات سياحية جذابة. [38]
جهود لتعزيز السياحة
باعتبار زامبيا عضوًا في مجموعة دول جنوب أفريقيا للتنمية، انخرطت في الجهود التالية، من أجل تعزيز السياحة.
بروتوكول السياحة في دول جنوب أفريقيا لعام 1998م، والذي يتضمن حث الدول الأعضاء على إنشاء "تأشيرة موحدة" تسمح للسائحين بالسفر عبر حدود دول جنوب أفريقيا بحرية تامة. وبعد النجاح الأولي لهذه التحربة، وقعت زامبيا وزيمبابوي في نوفمبر 2014م مذكرة تفاهم لوضع نظام أكثر ديمومة، والمعروف بــ "UNIVISA" والذي يسمح للسائحين بزيارة كلا البلدين بتأشيرة واحدة. [39]
منظمة السياحة الإقليمية في جنوب أفريقيا (ريتوسا) 2002م، في محاولة لجعل منطقة جنوب أفريقيا أكثر جاذبية للزوار، فرض الميثاق على الدول الأعضاء في منطقة جنوب أفريقيا لسلسلة من البروتوكولات والبرامج بهدف الترويج للمنطقة. [38]
تجاهد زامبيا في الوقت الراهن، لتسهيل السياحة دون خلق أية أعباء على المجتمعات المحلية من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الثقافة، وعدم استقرار الاقتصاد، وتهديد البيئة. [37]
السياحة بوصفها شكل من أشكال الحفاظ على الحياة البرية
أدى زيادة الصيد الرياضي، والسياحة البيئية إلى زيادة أعداد الحيوانات البرية في بلدان جنوب أفريقيا مثل زامبيا. ونظرًا لأن زامبيا موطن للعديد من المتنزهات الوطنية، والشلالات، ومناطق إدارة الحيوانات البرية، فإن معظم السياحة في زامبيا تعتمد على الحياة البرية. [40] وقد لعبت السياحة البيئية في زامبيا، على الرغم من الدمار الذي لحق بها بسبب جائحة فيروس كورونا، دورًا رئيسيًا في السيطرة على الصيد الجائر، وجذب الاستثمار الأجنبي لحماية الحياة البرية. [41]
وقد أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، "حصة الأسد"، مؤخرًا عن التزامه بمنح 400 ألف دولار أمريكي للسياحة القائمة على الحياة البرية في زامبيا، من أجل حماية الحياة البرية هناك، وخلق فرص العمل. [42] وثمة علاقة قوية بين الحياة البرية، والسياحة في زامبيا، فإذا كانت الحياة البرية ضرورية لتنمية صناعة السياحة في زامبيا، وبالتالي اقتصاد زامبيا.، فإن صناعة السياحة ضرورية أيضًا للحفاظ على الحياة البرية في البلاد. [40] ويتمسك وزير السياحة والفنون في زامبيا بالإطار المحدد من التوقعات والأهداف المنصوص عليها في أجندة 2030م، وهي مبادرة لزيادة استدامة السياحة في إفريقيا. [43]
ومع ذلك، فالسياحة في زامبيا ترتبط أيضًا بزيادة التحضر في البلاد، على حساب الجهود المبذولة لحماية البيئة. ومن بين التحديات الأخرى، التي تواجه السياحة في زامبيا: الحالات الموثقة لانتشار فيروس حمى الضنك في جميع أنحاء المنطقة من بلدان مجاورة أخرى. [44][45][46]
^wholefoodabroad (17 نوفمبر 2020). "chembe-bird-sanctuary". wholefoodabroad.com. مؤرشف من الأصل في 2025-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-15.
^nsobegamecamp، 15 October 2022. "nsobegamecamp". nsobegamecamp.com. مؤرشف من الأصل في 2025-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^ اب"Wildlife conservation, a key to diversification: To mark the International World Wildlife Day, the Acting High Commissioner Lucy Joyce has written about wildlife in Zambia; She said". African Press Organization - APO.
^"Africa's year of zero: a special report on the future of wildlife tourism". The Financial Times Limited.
^"U.N. Development Programme: The Lion's Share Provides Lifeline to Wildlife Tourism Communities, as COVID-19 Jeopardizes Conservation Worldwide". Targeted News Service.
^"African Tourism Leaders Debate the Role of the Sector as a Tool for Inclusive Growth and Community Engagement". Targeted News Service. 29 نوفمبر 2017.