الساندرو انسلمي
مؤسس ستوديو G.R.A.U. (مجموعة المخططين والمعماريين الرومان). من عام 1974 حتى 1981 كان رئيس تحرير مجلة Controspazio (ضد-الفارغ). في عام 1999 حصل على جائزة رئيس الجمهورية للعمارة؛ في العام نفسه، حصل على اللقب «أكاديميا القديس لوقا» (Accademia di San Luca) أعماله«لا أستطيع أن أتخيل العمارة خارج الموقع. (...) يجب أن أبدأ من الموقع، من خريطة وبرنامج لكي احرك الخيال». ب هذه الكلمات القليلة يصف اليساندرو عمليته الإبداعية برمتها، رمز الكينونة يتربص وراء كل فن عمارة؛ انها المناظر الطبيعية، والسياق، وlocus العبقرية، التي تمثل الصورة الحقيقية التي يجب أن تسعى اليها العمارة وتطمح بها. من جهة المعماري يدعم الرؤية الأفلاطونية للعمارة التي تحيى في محاولتها لتقليد فكرة السياق، ومن جهة أخرى «العملية الإبداعية هي بنت الفكر الأرسطو التجريبي: اللوكس هو الفعل الذي تتجلى فيه البنية المعمارية المحتملة والتي منه تعيش وتتنفس. ولكن كيف يمكن الجمع بين هاتين النظريتين؟ . يمكننا ان نعثر على حل لهذا التناقض في كلمات فنتوري (2010:» العمارة القائمة على التعقيد والتناقض (...) يجب ان تسعى إلى وحدة الإدراج بدلا من سهولة وحدة الاستبعاد (...) في بنية من النوع الادراجي هناك مجال للتجزئة، والتناقض، والعفوية التي تنتج هذا «. في رمز معماري هكذا معقد، يكون واضح كيف ان التناقض الفلسفي يصبح متفق مع فكرة الحداثة، هندسة الفواصل، وتقسيم السطوح، كما هو الحال في بناية بلدية فيوميشينو حيث الصور والشظايا تطارد بعضها البعض لشيء غير مكتمل، وأقنعة، وشخصيات بيرانديللو للبحث عن سيناريو، ولكنهم لا يزالوا مدرجين في سياج المكان والسياق والذاكرة. ولكن فكرة السياج عند انسلمي لا تساوي نفسها أبدا، فهي في كينونة أبدية. هو نفسه في مقابلة (2004) يعرف السياج بأنها» مساحة من الذاكرة، حيث الذاكرة لا تقدم نفسها كعناصر كاملة، بل كشظايا تزهر جزئيا، أو كقيم ليست معمارية تماما. ولكن إذا كان في مشروع بلدية فيوميشينو السياج يضم الساحة التي تنطوي وتلتف حول الاحجام السفلية، ففي مشروع إعادة تطوير الMoniga, انسلمي يتجاوز مفهوم السياج نفسة، لأنه يكسرة، ليفتحه نحو المدينة. المسايقة (Contextualization) لم تعد متجذرة في براديغميتها الإيديولوجية، المشروع يتشكل (أو يتشوه) وفقا للموقع نفسه، ويبدو ان مبنى البلدية يتبع المنطق الذي كان يستخدمه المعماري روسي (1966)، المشروع يصبح حقيقة حضرية: السياج المكسور. وكما يؤكد فابيو كوتروني (2005 Cutroni) «شكل واجهة مبنى بلدية روما يبدو أنه قد فقد استقلاليته المطلقة والتماسك الشكلي، ليصبح مصفوفة أثيرية من احجام افتراضية حيث العلاقة بين الداخل والخارج، وبين الأمامي والخلفي، منقولة على مستوى اخر لزيادة عدم اليقين». منطلق الإلهام، في هذه الحالة أيضا، يستدعي مجمع في القرون الوسطى، أو مدينة محصنة انطوائية، التي تحدد الساحة الداخلية من خلال بناء مشاهد خلابة على طريقة كاميلو سيتّه. لكن تحديد الفناء الداخلي مكسور، وينتهي المشروع بالشكل النباتي (phytomorphic) لقاعة المجلس، الذي يفتح نحو المدينة الموحدة، [3]
بِبْلِيُوغْرَافيا
Claudia Conforti; Jacques Lucan, Alessandro Anselmi architetto, Mondadori Electa 1997
D. D'Anna, Quarantaquattro domande a Alessandro Anselmi, CLEAN, 2000
M. Guccione; V. Calmieri, Alessandro Anselmi. Piano superficie progetto, 24 ore cultura, 2004 مصادر وحواشي
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia