الرومانسية في الأدب العربيالرومانسية في الأدب العربي، دخلت الرومانسية إلى الأدب العربي على شكل مذهب نقدي نظري بفضل كتابين نقديين أولهما أصدره عباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني سنة 1921م تحت عنوان «الديوان» والكتاب الثاني أصدره ميخائيل نعيمة تحت عنوان «الغربال» سنة 1922م. [1] جمعيات ومدارستأسست جمعيات ومدارس للأدباء والمبدعين في ظل المذهب الرومانسي أهمها-:
ورغم اتفاق المدرستين من حيث الجوهر في الدعوة إلى التجديد إلا أن بينهما فوارق أبرزها أن المهجريين يبالغون في ذكر ا لطبيعة والدعوة إلى الاندماج فيها ويغالون في ذكر الأوطان بينما يتساهلون في الدقة اللغوية ولا يتحرون في مراعاة القواعد النحوية والصرفية بينما تركز مدرسة الديوان على القهر الذي يرزح تحته المواطن العربي في وطنه والمسلط عليه من قبل الأنظمة الاستبدادية والاستعمار الغربي والعادات المتحجرة.
قنوات التعبيرمن الفنون والأنواع الأدبية التي اتخذتها الرومانسية العربية قنوات للتعبير: وتنتمي روايات يوسف السباعي؛ وإحسان عبد القدوس؛ وعبد الحليم عبد الله إلى الرومانسية. الشعر الرومانسيمن الشعر الرومانسي الشعر المهجري وأشعار جماعة أبوللو وأشعار أبي القاسم الشابي بينما حمل مفدي زكريا لواء الرومانسية الثورية بكل جدارة. شعراء الرومانسيةومن شعراء الرومانسية:
الآثار والأسبابترك المذهب الرومانسي آثارا عميقة في الأدب العربي، ولهذا الـتأثير سببان هما:
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia