الخور (قطر)
الخور مدينة ساحلية في شمال قطر تقع على بعد 50 كيلومترًا شمال العاصمة الدوحة.[1] يبلغ تعداد سكان مدينة الخور حوالي 30 ألف نسمة حسب آخر إحصاء لسنة 2004. يربطها بالعاصمة طريقان رئيسيان هما طريق الخور وطريق الشمال وقد سُمّيت الخور قديماً بخور شقيق وتضم مدينة الخور عدد من الأحياء السكنية وتقع شمال الخور مدينة رأس لفان الصناعية، وتم بناء مركز للأغذية فيها وجاري إنشاء مراكز جديده بداخلها ويوجد بها أيضا فندق شاطئ السلطان وكورنيش الخور وتم بناء مستشفى جديد بينها وبين الذخيرة وهو مستشفى الخور. تعتبر مدينة الخور في الوقت الحاضر واحدة من كبرى المدن القطرية وبها كافة الخدمات العصرية من مدارس ونادي الخور الرياضي ومستشفى الخور العام الذي يخدم مدينة الخور وضواحيها. تاريخاشتهرت مدينة الخور في الماضي بميناء صيد الأسماك وتجارة اللؤلؤ الطبيعي ولقد كان لطبيعة موقع الخور عنصر جذاب لسكنه منذ القدم، حيث تم اكتشاف آثار من العصر الحجري الحديث 5500 ق.م غرب الخور وآثار من العصر البرونزي 300 ق.م في جزيرة ابن غنام شرق الخور كما اكتشف قمم دفن برأس المطبخ شرق الخور يعود تاريخه إلى القرن السادس ق.م .( 1). ولقد كان لطبيعة موقع الخور عنصر جذاب لسكنه منذ القدم، حيث تم اكتشاف آثار من العصر الحجري الحديث 5500 ق.م غرب الخور وآثار من العصر البرونزي 300 ق.م في جزيرة ابن غنام شرق الخور كما اكتشف قمم دفن برأس المطبخ شرق الخور يعود تاريخه إلى القرن السادس ق.م . ومما لا شك فيه أن استيطان الخور على فترات التاريخ المتعاقبة خاصة الساحل الجنوبي لملائمته لاستيطان القبائل الرُحَّل وهذا ما أكده الوالد علي بن صالح الحميدي حول اكتشاف بئر جنوب الخور، قد يكون للعليوات وكانوا يترددون على المنطقة بمواسم معينة، لكن من المؤكد كما أفاد السيد مسند بن سعد المسند أنه لم يكن بالموقع أحد عند استقرار المهاندة بالخور.، لكنها كانت مستراحاً للقبائل الرحل والسفن العابرة. قصة اكتشاف الخوروذلك أن اثنين من المهاندة وهما محمد بن بداح وماجد الشقيري كانا يبحثان عن إبل لهما بالمنطقة فوجدا جدول ماء جار أسفل مرتفع من الأرض ( عين حليتان ) وخور صالح لرسوّ السفن عندها تحول المهاندة بعد استحسان القبيلة للموقع الجديد على منازلهم السابقة بشمال قطر في الخوير . توجد مناطق سياحية كثيرة يمكن زيارتها مثل الكورنيش، نادي الخور الرياضي، متحف الخور، كما يوجد بعض التلال في آخر الكورنيش وأنت باتجاه الذهاب لمدينة الذخيرة ويوجد بها بعض من المساجد القديمة وبعض المنازل الأثرية. الجغرافياتقع العاصمة القطرية الدوحة على مسافة 57 كيلومترا جنوبا من مدينة الخور. تبعد بعض المدن الأخرى عن الخور كأم صلال علي - 32 كم جنوبا ، الزبارة - 46 كم ، مدينة الشمال - 47.2 كم ، الوكرة - 44.7 كم ، دخان - 86.7 كم.[2] يطل الخور على خليج محمي تقع عليه جزيرة الخور (المعروفة أيضًا بالجزيرة الأرجوانية وجزيرة بن غانم). عرض الخليج يتراوح من 2.2 إلى 6.5 كم. وترتبط بالبحر المفتوح بقناة عرضها حوالي 750 متراً في نهايتها الجنوبية.[3] في مسح عام 2010 للمياه الساحلية في الخور أجرته هيئة الإحصاء القطرية، وُجد أن متوسط عمقها كان 5 أمتار (16 قدمًا) ومتوسط الأس الهيدروجيني كان 8.11. علاوة على ذلك كانت درجة ملوحة المياه 48.58 رطل / بوصة مربعة، ومتوسط درجة حرارة 24.72 درجة مئوية، وتحتوي المياه على 6.44 ملجم / لتر من الأكسجين المذاب.[4] المناخفيما يلي بيانات المناخ لمدينة الخور:
تطور مدينة الخورالمرحلة الأولىاستيطان المهاندة في منتصف القرن الثامن عشر حتى انهيار صناعة الغوص في الربع الثاني من القرن العشرين . كانت مدينة الخور ميناء ومركزاً للغوص ومارس سكانها الغوص عن اللؤلؤ في موسم الصيف كنشاط رئيسي وكذلك صيد البر والبحر وينتقل السكان إلى مقارهم الشتوية حيث إبلهم وماشيتهم حول الروض وموارد المياه المنتشرة في ربوع قطر وذلك بعد انقضاء موسم الغوص. وخلالها شُيّدت أبراج حول المدينة للرصد والحماية. ![]() المرحلة الثانيةبدأت من منتصف أربعينيات القرن العشرين حيث بدأ عصر النفط وحتى الاستقلال خلالها ترك السكان صيد اللؤلؤ وعملوا بشركة النفط وخلالها أُنشئت المدارس وبنيت المستشفى ومركز الشرطة وبدأ العمران يزحف خارج المدينة القديمة واتصلت المدينة بالعاصمة (الدوحة) بطريق مرصوف . المرحلة الثالثةبعد الاستقلال حيث أُنشئت البلدية 1972م وتم إعادة تخطيط المدينة من جديد وذلك بعد هدم بيوت الخور القديمة وبناء مساكن حديثة مكانها كما افتتحت فروع لكافة الإدارات الحكومية لخدمة المواطن . وعادة أهمية المدينة بعد استغلال حقل غاز الشمال حيث أُنشئت مدينة رأس لفان الصناعية. السياحة والمعالم
الرياضةيوجد في مدينة الخور نادي رياضي يُسمّى نادي الخور القطري واستاد رياضي لنادي الخور يُسمّى استاد الخور . مصدر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia