تيتان (من اليونانية: Τῑτάν) Titan)) (أو زحل 6) هو القمر الخامس عشر لكوكب زحل وهو أكبر أقماره التابعة المعروفة. يوصف القمر تيتان أيضاً بأنه القمر الوحيد المعروف بين أقمار النظام الشمسي الذي يمتلك غلافاً جويا كثيفا والجسم الوحيد، عدا كوكب الأرض، الذي اكتُشِف فيه دليل قاطع على وجود أجسام ثابتة وسط سطح سائل. يعتبر تيتان القمر البيضاوي السادس لكوكب زحل ويوصف غالباً بالقمر-شبيه الكوكب. يمتلك هذا القمر قطراً أكبر ب50% تقريباً من قطر قمركوكب الأرض و80% أكبر حجماً وهو القمر الثاني من حيث الحجم في النظام الشمسي بعد قمر كوكب المشتري جانيميد وهو أيضاً، أكبر من حيث الحجم من أصغر كوكب في النظام الشمسي «كوكب عطارد» على الرغم من كونه يمثل فقط نصف كتلة عطارد. كان هذا القمر الأول من بين أقمار زحل الأخرى ليتم اكتشافه، وكان المكتشف هو عالم الفلك الهولندي كريستيان هيجنز ويعد أيضاً القمر الخامس الذي تم اكتشافه في المجموعة الشمسية.
ما إذا كان هناك حياة على تيتان، في الوقت الحاضر مسألة مفتوحة وموضوع للتقييم العلمي والبحوث. تيتان الآن أكثر برودة من الأرض، وسطحه يفتقر إلى الماء السائل؛ هذه العوامل أدت اعتقاد بعض العلماء أن الحياة هناك غير مرجحة. من ناحية أخرى، فالغلاف الجوي السميك نشط كيميائيا وغني بمركبات الكربون. على السطح هناك غاز الميثان والإيثان; بعض العلماء تكهن بأن هذه السوائل قد تأخذ مكان الماء في خلايا الحية تختلف عن تلك الموجودة على الأرض.[1][2][3][4][5][6][6][7]
عدم وجود مياه سائلة على سطح تيتان كان حجة علماء وكالة ناسا ضد الحياة هناك. يرى البعض أن الماء مهم ليس فقط كمذيب، ولكن أيضا بسبب خواصه الكيميائية «الفريدة المناسبة لتعزيز التنظيم الذاتي من المواد العضوية».[9]
البيانات التي نشرت في عام 2012 تم الحصول عليها من مركبة ناسا الفضائية كاسيني، والتي أدت إلى تعزيز الأدلة التي تشير إلى أن تيتان من المرجح أن يحوي طبقة من الماء السائل تحت الجليد.[10] إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن الحياة قد تكون موجودة في المحيطات تحت السطح تتكون من الماء والنشادر.[11][12][13]
فرضيات
الهيدروكربونات كمذيبات
على الرغم من أن جميع الكائنات الحية على الأرض تستخدم الماء السائل كمذيب، فمن المتصور أن الأحياء على تيتان ربما تستخدم الهيدروكربونات السائلة، مثل غاز الميثان أو الإيثان.[14][15][16][17][18]
^Committee on the Limits of Organic Life in Planetary Systems, Committee on the Origins and Evolution of Life, National Research Council; [1]; The National Academies Press, 2007; page 74 نسخة محفوظة 20 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
^Committee on the Limits of Organic Life in Planetary Systems, Committee on the Origins and Evolution of Life, National Research Council; [2]; The National Academies Press, 2007; pages 74-75 نسخة محفوظة 20 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.