الحجرة الخلفية للساعد
تحتوي الحجرة الخلفية للساعد (أو الحجرة الباسطة[3]) على اثنتا عشرة عضلة مسؤولة بشكل رئيسي عن بسط الرسغ والأصابع واستطالة الساعد. يفصلها عن الحجرة الأمامية الغشاء بين عظمي الزند والكعبرة. البنيةالعضلاتيوجد إجمالًا اثنتا عشرة عضلة في الحجرة الخلفية للساعد، والتي يمكن تقسيمها إلى طبقة سطحية ومتوسطة وعميقة. تشترك معظم العضلات في الطبقات السطحية والمتوسطة في أصل مشترك وهو الجزء الخارجي من المرفق، وهو اللقيمة الوحشية لعظم العضد. تنشأ العضلات العميقة من الجزء البعيد من عظم الزند والغشاء المحيط بالعظام. تعتبر العضلة العضدية الكعبرية، قابضة المرفق، غير اعتيادية من حيث أنها تقع في الحجرة الخلفية، لكنها في الواقع عضلة من الحجرة الأمامية/القابضة للساعد. يعتبر البعض العضلة المرفقية، التي تساعد في تمديد مفصل المرفق، جزءًا من الحجرة الخلفية للذراع. غالبية العضلات الموجودة في الحجرة الخلفية خارجية، مما يعني أنه يوجد مسافة بين منشأها والجزء المتحرك منها. تعتبر العضلتان المرفقية والعضدية الكعبرية جوهريتان إذ كلتيهما تنشآن داخل الساعد وتساهمان في تحريك الساعد.
الأهمية السريريةمرفق لاعب التنسمرفق لاعب التنس أو التهاب اللقيمة الوحشية هي حالة التهاب حاد أو مزمن ينشأ في الجزء الخارجي للمرفق. الأوتار المصابة هي أوتار العضلات الباسطة التي تنشأ من اللقيمة الوحشية لعظم العضد. وهو ناتج عن الحركات المتكررة والإفراط في الاستخدام. تصاب الأوتار بالتلف مما يؤدي بالنتيجة إلى الألم والمضض في الجزء الخارجي من المرفق.[5] متلازمة دي كورفانمتلازمة دي كورفان هي حالة طبية يلتهب فيها الغشاء الزليلي المحيط بالأوتار في الجزء الأول من الوتر الباسط، وهذا ما يسمى التهاب زليل الوتر.[6] تعمل أوتار العضلة الطويلة المبعدة لإبهام اليد والعضلة القصيرة المادة للإبهام ضمن نطاق أضيق بسبب تسمك الغشاء الزليلي مما يسبب الألم عند مد وتحريك الإبهام للخارج.[7] مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia