البيضة والحجر (فيلم)البيضة والحجر
البيضة والحجر هو فيلم مصري عرض عام 1990، بطولة أحمد زكي ومعالي زايد، تأليف محمود أبو زيد وإخراج علي عبد الخالق.[1] وهو من أفلام عيد الفطر 1410 هـ.[2] قصة الفيلميروي الفيلم قصة أستاذ فلسفة يضطر بسبب ظروفه المعيشية الصعبة للعيش في شقة فوق سطح بناية في حي شعبي، حيث يؤمن سكانه جميعًا بالسحر والشعوذة. ولحسن حظه أو سوءه، كان الساكن السابق قد اشتهر في الحي بكونه عرافًا يمارس السحر ويتنبأ بالمستقبل. يعيش أهل الحي البسطاء على اعتقاد أن مشاكلهم ناتجة عن السحر، وأن الحل الوحيد لها هو السحر أيضًا. يحاول الأستاذ المثقف إقناعهم بأنهم يعيشون في وهم كبير، وأن مشاكلهم سببها ظروف حياتية يمكن تفسيرها بالعقل والمنطق. لكنه يواجه صعوبة في إقناعهم، إذ يعتقدون أنه يرفض مساعدتهم (باعتباره خليفة للعراف) لأنهم فقراء ولن يستطيعوا دفع المال، أو لأنه يمارس هذه المهنة بطريقة مهنية بحتة.[3] يكتشف "المبروك"، (الأستاذ المثقف)، من خلال دراسته للفلسفة وعلم الاجتماع، واحتكاكه بهذه الطبقة الاجتماعية الهشة في المجتمع المصري، أنه من المستحيل إقناعهم بأن مشاكلهم ناتجة عن ظروف مادية تخضع للعقل والمنطق، لأنه يدرك أن الإطار الفكري الذي يعيشون فيه لا يسمح لهم برؤية الحقيقة إلا كما يتصورونها. فيقرر أن يتعامل معهم على طريقتهم في البداية بدافع الفضول والمغامرة، ثم من باب مساعدتهم عبر استخدام بعض أساليب علم النفس وعلم الاجتماع، دون أن يكون هدفه تحصيل المال. ولكن سرعان ما يفتح أمامه باب "مغارة علي بابا"، ويبدأ المال والشهرة يتدفقان عليه، مما يحقق له الثراء والقوة.[3] طاقم التمثيل
فريق العمل
المراجع
روابط خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia