البرلمان السويدي
البرلمان السويدي أو الريكسداغ (بالسويدية: Sveriges riksdag)، هو السلطة التشريعية في السويد، يضم البرلمان السويدي 349 امرأة ورجلاً يسمّـون أعضاء البرلمان. وهم يمثلون كافة الأحزاب التي حصلت على عدد كافٍ من الأصوات في الانتخابات. يوجد 8 أحزاب في البرلمان السويدي في دورة عام 2014. وهناك العديد من الأحزاب الأخرى التي لا تشارك في البرلمان. يقوم الشعب كل أربع سنوات بانتخاب السياسيين في البرلمان ويُنتخب البرلمان بكامله في انتخابات مباشرة من قِبل المواطنين السويديين في سن 18 عاماً فما فوق، أو مواطنين سويديين كانوا مقيمين في السويد. وتجري انتخابات العامة للريكسداغ كل أربع سنوات، في ثالث يوم أحد من شهر سبتمبر. ويشترط على عضو الريكسداغ أن يكون مواطناً سويدياً بلغ سن الاقتراع. تستخدم جميع الانتخابات مبدأ التمثيل النسبي، لضمان توزيع المقاعد بين الأحزاب السياسية طبقاً لنسبة الأصوات المُدلى بها لتلك الأحزاب في عموم البلاد. يقع البرلمان في جزيرة “هيلجي أَنْدسْ هولمِن” في قلب مدينة ستوكهولم. يقرّ البرلمان القوانين الجديدة التي ستسري في السويد. ويتابع البرلمان أيضاً كيفية أداء الحكومة لعملها، ويقرر كيف يتم استخدام أموال الدولة.[2][3] شرط نسبة الأربعة بالمائةهناك إستثناء واحد لقاعدة التناسبية الوطنية ّ الكاملة: أي حزب يجب أن يحصل على الأقل على نسبة 4 بالمائة من مجمل أصوات المقترعين في الانتخابات للحصول على تمثيل في الريكسداغ، وهي ًقاعدة تهدف إلى منع دخول الأحزاب الصغيرة جدا إلى الريكسداغ .[4] الأحزابيوجد الآن ثمانية أحزاب ممثلة في البرلمان (الريكسداغ) وهم: تاريخ الانتخابات السويدية
.[6] انتخابات 2010حققت الانتخابات العامة في السويد في سبتمبر 2010 نتائجا تاريخية حين فاز ائتلاف يمين الوسط الحاكم على تحالف يسار الوسط، لكنه فشل في الحصول على الأكثرية المطلقة. لعب الحزب الاشتراكي الديقراطي لعقود عديدة دورا رئيسياً، وفي كثير من الأحيان دوراً مهيمنا في السياسة السويدية. ولكن السلطة انتقلت مرات عديدة خلال الثلاثين سنة الماضية بين الاشتراكين الديمقراطيين والكتلة السياسية "غير الاشتراكية." في الانتخابات العامة التي جرت في 19 سبتمبر 2010 أصبح فريدريك راينفيلدت أول رئيس وزراء من المحافظين اُعيد انتخابه ليتبوء هذا المنصب على الرغم من إن تحالف يمين الوسط لم يتمكن من الحصول على أغلبية مطلقة. وحصل حزب رئيس الوزراء (حزب المحافظين) على 30.06 بالمائة من الأصوات، وذلك أعلى بكثير من النتيجة السابقة التي كانت نحو 20 بالمائة، وفي هزيمة تاريخية حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 30.66 بالمائة فقط، وذلك أقل بكثير من المستويات السابقة التي كانت نحو 40 بالمائة وهي أدنى نسبة منذ الحرب العالمية الأولى. وأصبحت السويد بانتخابات 2010 آخر البلدان في مسلسل الأمم الأوربية التي تدخل فيها أحزاب سياسية شعبوية إلى البرلمان. وحتى ذلك الوقت، لم يمنح السويديون دعمهم لديمقراطيي السويد للتغلب على عقبة نسبة ال 4 بالمائة الدستورية المطلوبة للدخول إلى البرلمان. ومن المرجح أن تؤشر انتخابات 2010 إلى بداية حقبة جديدة من الانقسام السياسي الحاد في السويد.[7] أعضاء البرلمانيتم تحديد أعضاء البرلمان بعد التصويت الذي يجري كل أربع أعوام ولكي يتم تشكيل حكومة يتوجب على الكتلة المقترعة ان تشكل 51% من مجموع الأصوات. المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia