البرتقالة المرة (فيلم)البرتقالة المرة
البرتقالة المرة هو فيلم دراما مغربي من إخراج بشرى إيجورك، عرض لأول مرة في شهر رمضان لسنة 2007 على القناة الثانية، من بطولة هدى الريحاني، ويوسف الجندي، وعبد الله العمراني، وفضيلة بنموسى، وريم شماعو.[1] يحكي الفيلم قصة حب شأءت الأقدار أن لا تكتمل، بطابع رومانسي كلاسيكي يمتزج فيه الجمال والحب والألم، واتخذ من مدينة أصيلة المغربية مسرحا لأحداثه. وأدى فيه دور البطولة مجموعة من الفنانين من بينهم هدى الريحاني ويوسف الجندي وعبد الله العمراني وفضيلة بن موسى وريم شماعو، وقد حقق الفيلم نجاحا ملحوظا ولاقى تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور. القصةيحكي الفيلم قصة «السعدية» فتاة تعيش حياة هادئة، اعتادت مرافقة صديقتها «عواطف» لقطف البرتقال المر، ذات يوم بينما كانت تقطف البرتقال المر لم تعرف أن الحب سيتسلل إلى رتابة حياتها الهادئة بعد أن التقت بشرطي شاب يدعى «أمين» فأعجبت به ليتحول إعجابها لحب مجنون. ومع مرور الأيام تزداد تعلقا بهذا الشاب الذي لم تلتقي به إلا مرة واحدة وبينما اعتبر هو ذلك مجرد إعجاب عادي منه وتناساه، في حين كان الحب قد اخترق قلب الشابة الصغيرة، فتقرر ذات يوم كتابة رسالة له بمساعدة ابنة خالتها ضمنتها مشاعرها ورغبتها في الزواج به، لكن الرسالة لن تصل إلا بعد فوات الأوان. فتظل تنتظر الجواب الذي لن يصل أبدا، وهي غارقة في حب وأحلام مزيفة لن يوقظها منها إلا أهازيج وزغاريد عرس الشرطي الشاب الذي تكتشف أنه تزوج بامرأة أخرى لتستفيق على واقع مرير لن تتحمله مما سيؤدي بها إلى حافة الجنون. يمر الوقت سريعا لينتهي الفيلم بمشهد تصدمها فيها سيارة وهي تجوب الشارع العام غير واعية، ليتدخل حينها مسؤول أمني ماهو إلا ذلك الشرطي الذي أحبته وقد تقدم في العمر وخط الشيب شعر رأسه ليرى المراة التي أحبته غائبة عن الوعي، وفي المستشفى الذي نقلت إليه يأتي إليها والدمع يملأ عينيه بعد ان اكتشف رسالتها التي قامت والدته باخفائها عنه مخافة ترك زوجته ليكتشف هذا الاخير حبه بها لكن بعد فوات الاوان. الممثلين
الإنتاجتعترف بشرى إيجورك بالدعم والتوجيه الذي تلقته من المخرج الكبير محمد عبد الرحمن التازي. سعت إيجورك إلى تقديم الأصالة المغربية في كل تفاصيل الفيلم: الملابس والديكور والمكياج والموسيقى. كما استشهدت بالانتقادات التي تتلقاها قصص الحب المغربية باعتبارها تفتقر إلى التعبير العاطفي كمصدر للإلهام لإثبات العكس. الإستقبالعُرض الفيلم في أول أيام شهر رمضان سنة 2007 على القناة الثانية المغربية، ومنذ المشاهدة الأولى تعلق المشاهدون بهذا الفيلم وأعجبتهم القصة والشخصيات، وتعاطفوا مع الشخصية الرئيسية في الفيلم مما عانته طوال الأحداث، حيث يَعتبر الكثير من المغاربة هذا الفيلم كأفضل الأفلام الرومانسية المغربية على الإطلاق. كما جعل الفيلم من هدى الريحاني ويوسف الجندي أكثر الثنائيات التمثيلية طلبا على الشاشة. وبعد سنين من عرض الفيلم في التلفزيون، ومع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي زاد انتشار الفيلم أكثر عند الجمهور ليتخطى نجاح الفيلم حدود المغرب إلى باقي الدول العربية. مراجع
وصلات خارجية
|