انطلقت رسميا الحملة في 23 مارس2014 وستنتهي يوم 13 أبريل عند منتصف الليل، وفقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي الجزائري، هذا يعني أن الحملة ستبدأ قبل 25 يوما من موعد الانتخابات وتتوقف 3 أيام نافذة قبل تاريخ انطلاقها،
الرزنامة الانتخابية تحدد تبعا لنشر المرسوم المتعلق باستدعاء الهيئة الانتخابية وفقا لأحكام قانون الانتخابات الجزائري،
المرحلة الأولى تتمثل في تمكين المترشحين من سحب الاستمارات،
حيث أن المترشحين لن يصبحوا مترشحين لرئاسة الدولة الجزائرية إلا بعد أن يفصل المجلس الدستوري في ملفاتهم بعد 10 أيام من إيداعها.
المرحلة الثانية، يكون للمترشحين الخيار سواء في جمع 60000 توقيع لناخبين أو 600 توقيع لمنتخبين في مختلف المجالس ويقوم بالتصديق عليها لدى أحد ضباط الحالة المدنية. في أجل أقصاه 27 مارس 2014 لتحديد القوائم النهائية لتأطير المراكز ومكاتب التصويت،
المرحلة الثالثة، تجرى عملية مراجعة القوائم الانتخابية بدأت يوم 23 جانفي 2014 وستختتم يوم 6 فيفري 2014 ، هي عملية مراجعة القوائم الانتخابية وليس البطاقية الانتخابية طبقا للقوانين الجزائرية، وتسمح هذه العملية للمواطنين الذين يبلغون 18 سنة تامة يوم 17 أفريل 2014 تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية بتسجيل أنفسهم.
في 2 فبراير2014، ولأول مرة في انتخابات رئاسية جزائرية وعربية، قارب عدد المترشحين المئة مترشح ولكن من سحب استمارات التوقيعات بلغ فقط ال 84 مترشح.[5]
23 فبراير 2014 ترشح رئيس البلاد الذي وصلت عهدته الثالثة للنهاية لعهدة أخرى رابعة وساد نقاش حاد في المجتمع السياسي والشارع الجزائري [6]
انطلقت الحملة الانتخابية يوم 23 مارس2014 وانتهت يوم 13 أفريل2014 عند منتصف الليل حيث شارك فيها أكثر من 22 مليون ناخب جزائري.[1]
نتائج الانتخابات
كانت نسبة الناخبين 51.07% وكانت نسبة المشاركة في هذا الإستحقاق الدي جرى في «ظروف حسنة ودون تسجيل أي أحداث تذكر» قد بلغت في حدود الساعة العاشرة صباحا 9,15% ثم 23.25% على الساعة الثانية زوالا لتنتقل هذه النسبة إلى 37.40% على الخامسة مساء.[8]