الانتخابات الإسبانية العامة 1901
جرت الانتخابات الاسبانية العامة لسنة 1901 يومي الأحد 19 مايو و 2 يونيو 1901 لانتخاب عاشر برلمان عودة البوربون لمملكة اسبانيا. وجرت الانتخابات لجميع مقاعد مجلس النواب ال 402، بالإضافة إلى 180 مقعد من مقاعد مجلس الشيوخ ال 360[2] نظرة عامةحافظ دستور 1876 على ابقاء إسبانيا ملكية دستورية ومنح الملك سلطة تسمية أعضاء مجلس الشيوخ وإلغاء القوانين، بالإضافة إلى لقب القائد العام للجيش. كما أن للملك دورا رئيسيا في «نظام تداول السلطة» (بالإسبانية: turno pacífico) من خلال تعيين وإسقاط الحكومات والسماح للمعارضة بالاستيلاء على السلطة. وفي ظل هذا النظام تمكن الحزبان المحافظون والليبراليون من تداول السلطة عن طريق تزوير الانتخابات التي حققوها من مرشحيها الذين يحظون بتأييد الحكومة (بالإسبانية: encasillado) باستخدام الروابط بين وزارة الداخلية والحكام المدنيين في المقاطعات مع الزعماء المحليين (بالإسبانية: cacique) لضمان النصر واستبعاد الأحزاب الصغيرة من تقاسم السلطة معهم. النظام الانتخابيشكلت الهيئة التشريعية الإسبانية للكورتيس في وقت انتخابات 1898 من مجلسين:
وكان هذا البرلمان من مجلسين نظام متكامل تقريبا، حيث أنشئ المجلسان بوصفهما «هيئات تشريعية مشتركة». ولكليهما وظائف تشريعية ومهام تتعلق بالرقابة والميزانية ويتقاسمان سلطات متساوية باستثناء قوانين التبرعات والدين العام، حيث يكون للكونغرس الأولوية.[3][4] والتصويت على أساس حق الاقتراع العام للذكور فوق 25 عاما وأن يكون قد أقام سنتين على الأقل في البلدية التي يحق له التصويت فيها. وفي الوقت نفسه، فإن للذكور العلمانيين الذين تزيد أعمارهم عن 25 سنة ويتمتعون بكامل الحقوق المدنية فهم مؤهلون للكونغرس.[5] خصص لمجلس النواب 88 مقعدا ل 26 دائرة انتخابية متعددة الأعضاء، ومنح حق التصويت الكتلوي الجزئي للمقاعد 314 المتبقية بنظام الجولة الأولى من جولتين في الدوائر ذات العضو الواحد. وبدلا من التصويت للأحزاب سيصوت الناخبون للمرشحين الأفراد. وفي المقاطعات التي تنتخب من مقعد إلى أربعة مقاعد يمكن للناخبين التصويت لمرشحين أقل بواحد من المقاعد التي يتعين شغلها؛ في المقاطعات التي لديها من خمس إلى ثمانية مقاعد، سيكون التصويت أقل بإثنين؛ و3 أصوات أقل في الدوائر الانتخابية متعددة الأعضاء التي تنتخب أكثر من ثمانية مقاعد. ويعتبر المرشحين ناجحين إذا نالوا أكثر عدد من الأصوات الدائرة الانتخابية. ويتحدد العدد الإجمالي للمقاعد حسب عدد السكان، أي مقعد واحد لكل 50,000 نسمة. ولكل دائرة انتخابية متعددة الأعضاء عدد ثابت من المقاعد: 8 في مدريد و5 في برشلونة وبالما دي مايوركا و4 في إشبيلية و3 في أليكانتي والمرية وباداخوز وبورغوس وكاديز-سان فيرناندو وكارتاخينا-توتانا وقرطبة ولا كورونيا وغرناطة وخاين وشريش - شلوقة - أركوس ولوغو ومالقة ومرسية وأوفييدو وبنبلونة وسانتاندر وطراغونة وتينيريفي وبلنسية وبلد الوليد وسرقسطة. وينص القانون أيضا على إجراء انتخابات تكميلية لملء المقاعد الشاغرة في جميع أنحاء السلطة التشريعية.[3][6] وبالنسبة لمجلس الشيوخ فقد نص دستور 1876 على انتخاب 180 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ انتخاب غير مباشر حيث يصوت الناخبون للمندوبين بدلا من أعضاء مجلس الشيوخ. ويصوت المندوبون المنتخبون -مايعادل عددهم إلى سدس أعضاء المجالس في كل مؤسسة بلدية- بعد ذلك لصالح أعضاء مجلس الشيوخ باستخدام نظام التصويت كتابة المرشحين وبأغلبية الأصوات وعلى دورتين. وقد خصصت مقاطعات برشلونة ومدريد وفالنسيا أربعة مقاعد لكل منها، في حين خصصت كل مقاطعة من المقاطعات المتبقية ثلاثة مقاعد أي ما مجموعه 150 مقعدا.[ب] خصصت 33 مقعدا الباقية على ثلاث فئات:
يشترط أن يكون أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين قد خدموا عشر سنوات، وتفاوت مدة عضويتهم بحيث نصف هذه المقاعد مخصصة للتعيين كل خمس سنوات. ويحق للملك في حل المجلسين في أي وقت من الأوقات -إما بصورة مشتركة أو منفصلة- ويدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة.[10][11] النتائجمجلس النواب
ملاحظات
المصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia