أجري استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في النرويج في 27 و28 نوفمبر 1994.[1] بعد فترة طويلة من المناقشة الساخنة، فاز جانب «لا» بنسبة 52.2 في المائة من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة 88.6 في المائة. وكانت العضوية في الجماعة الأوروبية آنذاك قد رفضت من قبل في استفتاء عام 1972، ومن جانب فيتو الفرنسي في عام 1962.
الحملة
وقاد حملة «لا» أنه إينغر لانستاين، زعيم حزب الوسط.[2] وكانت الموضوعات الرئيسية لحملة «لا» هي فقدان السيادة إذا كانت النرويج يجب أن تنضم إلى الاتحاد، فضلا عن الاختلافات الجوهرية في البنية الاقتصادية بين النرويج والاتحاد الأوروبي، حيث أن النرويج لديها اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية (وخاصة النفط والأسماك)، على النقيض من الاقتصاد الصناعي للاتحاد الأوروبي.
وقادت رئيس الوزراءغرو هارلم برونتلاند حملة «نعم». وقد انقسم حزبها، حزب العمال، بشأن مسألة عضوية النرويج في الاتحاد. ورفضت أن تهدد بالاستقالة إذا لم يسفر الاستفتاء عن التصويت «بنعم»، على أساس أنه كان من الممكن أن تنشأ انقسامات أكثر خطورة في حزب العمال. وكانت الحجج الرئيسية للجانب «نعم» هي أن النرويج، بوصفها بلدا أوروبيا، تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، وأن اقتصاد النرويج سيستفيد من العضوية.
النتائج
في جميع أنحاء البلد
استفتاء عضوية النرويج في الاتحاد الأوروبي 1994[3][4]