اخضرار الحمضيات الآسيوي
الممرضالبكتيريا المسببة للمرض Candidatus Liberibacter تكون بشكل عصويات متطاولة 1 × 0 .15 - 0.25 مكم. يمكن مشاهدة البكتيريا في الأنابيب المنخلية للنباتات المصابة وفي الحشرة الناقلة بواسطة المجهر الإلكتروني. وتستجيب الأعراض للمعاملة بالمبيد الحشري البنسلين. تكاثر هذة البكتيريا يتم عن طريق التبرعم وبدرجة أقل عن طريق الانشطار الثنائي.[1] الأعراضالأعراض تحصل عادة بعد سنتين من حصول الإصابة. تتمثل أعراض المرض بظهور تبرقش بقعي على الأوراق القديمة يعقبه إصفرار عام في واحد أو إثنتين من قطاعات الشجرة. الأوراق المصابة تتقسى وتتجعد نهاياتها نحو الأعلى، أما الأوراق الحديثة التي تتكون بعد سقوط الأوراق القديمة فتكون صغيرة ورفيعة. الثمار تصبح صغيرة ومشوهة وجانبية التفصص وذات طعم كثير الحموضة أو مر كما تسوّد البذور بسبب كونها مجهضة. جلد الثمرة يكون سميكاً وشاحب اللون. نضج الثمار يصبح متأخراً ويبدأ إصفرار الثمرة من قاعدتها في نقطة اتصالها بالسويق مقارنة بالثمار السليمة التي يبدأ إصفرارها من المنطقة الزهرية.[1] مع تقدم الإصابة يزداد سقوط الأوراق والثمار ويترافق ذلك مع الأزهار في غير الموسم وحصول دفقات من النمو. مع الوقت يحصل تقزم للشجرة وموت تراجعي مع تعفن الجذور المغذية والجذور الجانبية. يمكن أن تبقي الشجرة لبضع سنوات لكنها تموت في النهاية. يجب الانتباه إلى أن أعراض التبرقش والإصفر ار يمكن أن تكون مشابهة للأعراض الناتجة عن نقص عناصر المنجنيز خصوصاً والمغنيسيوم والحديد والنيتروجين. كما أن الأعراض يمكن أن تشابه أعراض مرض ترستيزا ومرض العناد على الحمضيات. لكن أعراض نقص العناصر يكون منتظماً بينما هذا المرض التبرقش لا يكون متناظراً فالمنطقة الصفراء من نصل الورقة يمكن أن تقابلها منطقة خضراء في النصف الأخر.[1] الفحص النسيجي للأوراق المصابة يظهر مناطق محدودة من نخر اللحاء مبعثرة خلال الحزم الوعائية. كما يلاحظ تراكم مكثف للنشاء في البلاستيدات مع شذوذ في نشاط الكامبيوم وزيادة في تكوين اللحاء.[1] المراجع |