ماء زهرللحصول على ماء الزهر لا بد من المرور بعملية تقطير الورد أو الزهر أو العطرشية، والتي تعود لزمن غير قريب. وهذه العملية الهدف منها بالأساس استخلاص مواد ذات نكهة مميزة لإعطاء مذاق رائع ومميز للشراب والأكل حين تضاف إليهما. ولعل من أكثر البلدان التي أصبحت هذه العملية فيها عادة وأساسية في حياتها المطبخية ومن أعرق العادات فيها، هي تونس. والغاية من تقطير هذه المواد الحصول على ماء الزهر، ماء الورد، ماء العطرشية وأيضاً ماء النسرى (المفيد جدا لمرضى القلب). وهي عملية تحويل الزهر عبر تبخيره إلى ماء. تعتبر ولاية نابل التونسية، عاصمة تقطير الزهر، إذ بحلول فصل الربيع تزدان أشجار النارنج أو الأرنج بأزهار بيضاء اللون فواحة الرائحة، معلنة عن انطلاق موسم تقطير الزهر[1] [2] تطورهإلى جانب عملية التقطير التقليدية في المنازل، تتولى وحدات صناعية استخراج زيت "النيرولي"، وهو خلاصة روح الزهر الذي يصدر للأسواق الخارجية ولا سيما الفرنسية بأسعار تصل إلى 5000 دولار للكيلوغرام ليستعمل في صناعة أرقى العطور العالمية. التقطير والإنتاجيفضل التونسيون ماء الزهر الذي تقطّره ربّات البيوت في المنازل بواسطة القطّار التقليدي، ويقولون إن نكهته أفضل من الزهر المقطّر في المصانع.
انظر أيضًامراجع
|