ابن كبر
الشيخ المؤتمن شمس الرئاسة ابن الشيخ الأسعد أبو البركات ابن كبر. عالم لاهوت ولغوي ومؤرخ قبطي.[2] عاش في أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر[3]، وكان والده الشيخ الأكمل الأسعد، رجلا ذا مال وجاه، إذ كان يملك دارا فسيحة في مصر العتيقة في درب يسمى «درب ابن كبر»[3][ا]. حياتهنال قسطا وافرا من التعليم وأتقن دراسة اللغة العربية وأجادها كما يستدل من خطبه الدينية، ثم دخل في سلك كتاب الدولة.[3] وفي سنة 1283 م (682 هـ) على إثر واقعة النصارى، أمر السلطان الأشرف صلاح الدين خليل بألا يبقى في دولته ديوانا نصرانيا، فاعتزل أبو البركات الخدمة وتفرغ للدراسات الدينية واللاهوتية والتاريخية.[3] اختاره أراخنة الشعب كاهنا حوالي عام 1300، فرسم قسيسا على الكنيسة المعلقة (وكانت آنذاك الكاتدرائية البطريركية) وسمي باسم القديس برصوم، وتلا أول خطبة كنائسية في الأحد الثاني من الصوم الكبير عام 1300 بمناسبة مجيء البطريرك الجديد يؤانس الثامن إلى دير شهران.[3] وتدرج في المناصب حتى أصبح كاتبا للأمير بيبرس ركن الدين المنصوري، وساعده في تأليف تاريخه المعروف بـ «زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة».[5] وفاتهتوفي يوم الخميس 10 مايو سنة 1324 م.[3] مؤلفاته
ملاحظاتانظر أيضامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia