ابن زنباع الطنجي
أبو الحسن بن زنباع الصنهاجي، المعروف أيضًا بـابن زنباع الطنجي، كان أديبًا وطبيبًا وفقيهًا مغربيًا، تولّى منصب القضاء في طنجة خلال عهد المرابطين، بينما تولّى صديقه القاضي عياض قضاء سبتة. وقد ذكره أبو العباس القلقشندي في كتابه صبح الأعشى باعتباره من أهل طنجة، كما وصفه الفتح بن خاقان بأنه كان "عالِمًا بالطب، واضح المنهاج، موفق العلاج". كان مولعًا بجمال الطبيعة، فوصفها في أشعاره، كما عبّر عن انتصارات الجيوش المرابطية في الأندلس في شعره.[1] وعاش في أواخر القرن الخامس الهجري وأوائل القرن السادس الهجري.[2] نسبهينتسب إلى حمير حسب رواية القلقشندي، ويستشهد على ذلك ببيت شعرٍ قال فيه:
كما أورد عبد العزيز الملزوزي:
اسمهذكر عبد الله كنون أن اسمه في بعض المخطوطات هو "ابن بياع"، كما ورد في كتاب شهاب الخفاجي طراز المجالس. ويبدو أن هـ. بيريس المستشرق الفرنسي أشار إلى أنه يُعرف بالاسمين معًا: ابن زنباع وابن بياع. مكانتهكان ابن زنباع من كبار فقهاء عصره، وجمع بين الفقه، والطب، والبيان، والنظم. ذُكر في *القلائد* ضمن أعيان القضاة، إلى جانب أسماء مثل أبو وليد الباجي، وابن حمدين، وابن عطية الأندلسي، وأبو عبيد البكري، وابن السيد البطليوسي. شعرهمن أشهر أشعاره قصيدته "الربيعية"، التي قال فيها:
وقد امتازت قصائده بالبلاغة، وسعة الثقافة، والتخيل الحي. قال عنه الفتح بن خاقان إنه "واضح المنهاج، موفق العلاج"، إشارة إلى تمكنه في الطب. مؤلفاته
انظر أيضًامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia