هذه المقالة عن ابن السلار الشافعي. لمعانٍ أخرى، طالع ابن السلار.
أمين الدين عبد الوهاب بن يوسف ابن السلار (698 - 782 هـ / 1299 - 1380 م) هو شيخ القراء في عصره بدمشق. أخذ القراءة والحديث بالشام ومصر وبغداد، عن كثير من المشايخ. وخرّج له الجمال السرمدي «مشيخة» حدّث بها. وكان يقرئ العربية والفرائض. وأخذ القراءة عنه أهل الشام وغيرهم. له «خطب» مدونة. وتأليف في «القراءات».[1]
اسمه ونسبه
هو أمين الدين أبو محمد عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم بن بيرم بن بهرام بن السلار محمود بن عبيد بن السلار بختيار الدمشقي، الشافعي، العلّامة، [2] زوج زينب ابنة الامام شرف الدّين عبد الله ابن تيمية أخي تقي الدين ابن تيمية.[3]
حياته العلمية
عني بالعلم وأخذ عن التقي الصالح وجماعة، وكانت لديه معرفة بالفرائضوالعربية، وله مشاركة في الفقه، والتفسير، وصنف في القراءات مؤلفات مفيدة، وله خطب جياد، وكتب الطباق بدمشق.[4]
انتهت إليه رئاسة الإقراء، وخرج له الجمال السرمري مشيخة وحدث بها، وولي المشيخة الكبرى بدمشق بعد الشيخ أبي المعالي محمد بن أحمد بن علي، المعروف بابن اللبان، المتوفى سنة 776 هـ، وانتهت إليه المشيخة بالشام.[5]
قال شمس الدين بن الجزري: «كان إمامًا خيرًا دينًا منقطع القرين جامعًا لفنون من العلم كالنحو والفقه والتفسير، وهو أول شيخ انتفعت به، ولازمته، وصححت عليه الشاطبية دروسا وعرضا».[5]
قال ابن حجر: «وكان ثقة، صحيح النقل، وله نظم، وألّف مؤلفات محرّرة».[6] وقال أيضاً:«اكثر عَنهُ أهل الشَّام وَغَيرهم فِي الْقِرَاءَة وَكَانَ يقظاً دينا صَحِيح النَّقْل».[8]
وقال ابن العماد: «تفرد بدمشق وأتقن الفرائض والعربية والقراءات وله فيها مؤلفات حسنة مفيدة».[9]
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: «الشَّيْخ الامام الْعَالم شيخ الْقُرَّاء عُمْدَة أهل الْأَدَاء أَمِين الدّين علم المجودين بَقِيَّة السّلف الصَّالِحين».[3]