إيلي يشاي

إيلي يشاي
معلومات شخصية
الميلاد 26 ديسمبر 1962 (62 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة إسرائيل  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
عضو الكنيست[1]
17 يونيو 1996  – 7 يونيو 1999 
فترة برلمانيةدورة الكنيست الرابعة عشر  [لغات أخرى]‏ 
عضو الكنيست[2]
7 يونيو 1999  – 17 فبراير 2003 
فترة برلمانيةقائمة أعضاء الكنيست الخامسة عشرة 
نائب رئيس الوزراء
3 يونيو 2002  – 23 مايو 2002 
عضو الكنيست[2]
17 فبراير 2003  – 17 أبريل 2006 
فترة برلمانيةدورة الكنيست السادسة عشر  [لغات أخرى]‏ 
عضو الكنيست[2]
17 أبريل 2006  – 24 فبراير 2009 
فترة برلمانيةقائمة أعضاء الكنيست السابع عشر  [لغات أخرى]‏ 
عضو الكنيست[2]
24 فبراير 2009  – 5 فبراير 2013 
فترة برلمانيةدورة الكنيست الثامنة عشر  [لغات أخرى]‏ 
عضو الكنيست[2]
5 فبراير 2013  – 31 مارس 2015 
فترة برلمانيةدورة الكنيست التاسعة عشر  [لغات أخرى]‏ 
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب شاس (–17 ديسمبر 2014)  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات العربية[1]،  والعبرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

إلياهو يشاي (بالعبرية: אליהו ישי)، يشتهر باسم إيلي (بالعبرية: אלי) (وُلد في 26 ديسمبر 1962(1962-12-26) في القدس)، ولد لأبوين قادمين من تونس و هو سياسي إسرائيلي. وهو زعيم سابق لحزب شاس اليميني المتطرف، كان عضواً وممثلا للحزب في الكنيست من 1996 حتى 2015 حيث تلقى هزيمة ساحقة في انتخابات 2015 مما أدى لمغادرته من الكنيست، كما أنه شغل العديد من المناصب الوزارية بما في ذلك نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية ووزير الصناعة والتجارة والعمل. في ديسمبر 2014، غادر حزب شاس لإنشاء حزب يشاد.[3][4][5]

حياته

ولد إلياهو إيشاي يوم 26 ديسمبر 1962 بالقدس، لصهيون (1933-2004) وإيفيت فورتونا يشاي (1934-2009) اللذان هاجرا إلى إسرائيل من مدينة تونس في تونس. وهو الابن الثاني من بين سبعة أبناء، درس في معهدين دينيين هما بورات يوسف يشيفا في القدس ويشيفات هانيجيف في نتيفوت. في عام 1980 التحق يشاي بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي وخدم فيه حتى عام 1983. وإيلي متزوج وله خمسة أولاد.

وقد بدأ مشواره السياسي عام 1984 مباشرة بعد خدمته العسكرية مباشرة حيث تقلد عدة مسؤوليات قبل دخوله الحكومة الإسرائيلية أهمها مستشاراً ببلدية القدس بين عامي 1987 و1988، كما كان يشاي عضوًا في مجلس نفس البلدية سنة 1991، لكن برز اسمه بعدها عند توليه منصب أمين عام لحزب شاس من 1993 إلى 1994، كما شغل وظيفة مدير عام لجمعية إيل هماعيان، وهي مؤسسة التعليم التابعة لحزب شاس سنتي 1995 و1996، كما كان رئيس الدائرة المحلية في حزب شاس، ثم مؤسس حركة الشبيبة بني حول، ومؤسس المنظمة النسائية مرجلوت إيم في إسرائيل. وقد اُنتخب عضواً في الكنيست عام 1996، حيث دخل الحكومة الإسرائيلية وكان أول الحقائب الوزارية التي تقلدها وزيرا للعمل والرفاه الاجتماعي من يونيو 1996 يوليو 1999، ثم مرة ثانية من يوليو 1999 إلى يوليو 2000 في حكومة إيهود باراك.

وقد توترت علاقاته مع أرييه درعي أثناء التهم والمحكمة التي تعرض لها. فقرر القائد الروحي للحزب الحاخام عوفاديا يوسف تعيين يشاي زعيماً سياسياً للحزب لغاية رجوع أرييه درعي. وقد استقال من الوزارة التي كان يشغلها آنذاك في يوليو 2000 رفقة وزراء حزبه نظراً لرفضهم الخطوات السياسية التي اتخذها رئيس الوزراء وقتها إيهود باراك في مفاوضاته مع الفلسطينيين.

وقد خلف أرئيل شارون باراك بعد فوزه في انتخابات 2001 فدخل يشاي معه في الائتلاف الحكومي فعُيِّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للداخلية فيها من مارس 2001 وحتى فبراير 2003، حيث استقال مجدداً مع بقية أعضاء حزبه من الحكومة ما أدى إلى تقديم الانتخابات للكنيست الـ16، ودخل يشاي تلك الكنيست بترأسه لحزبه الذي فاز ب12 مقعداً في انتخابات 2006. ودخل الحكومة الائتلافية بقيادة حزب كاديما، وتولى فيها يشاي وزارة الداخلية في مايو 2006. وفي أبريل 2009 تم تنصيبه وزيراً للصناعة والتجارة والعمل وأحد نواب رئيس الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، فضلاً إلى عضويته في الكنيست.

في يونيو 2012، أجرى مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية، وقال يشاي: «المسلمون وصلوا هنا ولا زلنا نعتقد أن هذا البلد ملك لنا، للرجل الأبيض».[6] في نوفمبر 2012، خلال الحرب على غزة، نقلت صحيفة هاآرتس قوله: «إن الهدف من العملية هو أن إرجاع غزة إلى العصور الوسطى، فقط ثم ستكون إسرائيل هادئة على مدى السنوات ال 40 المقبلة».[7][8][9][10][11][12][13][14][15][16][17][18][19] في مايو 2013، بعد بضعة أشهر، من الخلاف الداخلي عاد درعي إلى السياسة، فأقال يشاي من منصبه كزعيم للحزب، وجرى خلافته من قبل درعي. وقد ذكر عوفاديا يوسف، الزعيم الروحي لحزب شاس فيما يتعلق بقرار للإطاحة بيشاي «كان رهينة من أجل هذا، وهو يمكنه الآن أن يسترجع ذلك». وكان يوسف هو من صادق على قرار عودة يشاي إلى زعامة الحزب.[20][21]

أعلن يشاي خلال ندوة صحفية عُقدت في نهاية ديسمبر 2014، بإعلانه الانشقاق عن حزب شاس الذي اشتغل ضمن صفوفه لنحو ثلاثة عقود، موضحاً أنه ينوي تأسيس كيان سياسي جديد،[22] وأعلن لاحقاً أن اسم الحزب الجديد هو ياشاد. تلقى هو وحزبه هزيمة قاسية في انتخابات 17 مارس 2015، وهي الانتخابات التي انتهت بفوز الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ23.4%، مما أعطاه ثلاثين مقعداً من أصل 120. ووفقاً تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن حزب يشاي الجديد مر في 2015 بأزمة مالية خانقة جعلته عاجزاً عن دفع الأجور للموظفين، بينما وعد يشاي قواعد الحزب بافتتاح مقر مركزي جديد.[23] كما وردت أنباء عام 2016 عن انضمام إيلي يشاي إلى حزب كولانو.[24][25]

المراجع

  1. ^ ا ب ج "חה"כ אליהו ישי" (بالعبرية). הכנסת.
  2. ^ . كنيست http://main.knesset.gov.il/mk/Pages/MKPositions.aspx?MKID=63. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ إيلي إيشاي. الجزيرة.نت. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2023-12-12 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ إيلي يشاي. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ إيلي يشاي. موقع مدار. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Weiler-Polak، Dana (3 يونيو 2012). "Israel Enacts Law Allowing Authorities to Detain Illegal Migrants for Up to 3 Years". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2015-04-29. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  7. ^ "Bloodlust in Israel: 'Flatten Gaza, send it back to Middle Ages, they need to die!'". هاآرتس. 19 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-12. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  8. ^ Ravid، Barak؛ Hasson، Nir؛ Cohen، Gili (18 نوفمبر 2012). "Pillar of Defense Day 4". هاآرتس. مؤرشف من الأصل في 2015-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-18. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  9. ^ "Operation Pillar of Defense Enters Day 4 LIVE BLOG: Day 4 of Israel-Gaza Conflict 2012". هاآرتس. 17 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2017-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-18. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  10. ^ Mitchell، Greg (19 نوفمبر 2012). "Prominent Israelis: 'Flatten' Gaza or Send It Back to the 'Middle Ages'". ذا نيشن (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2016-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  11. ^ Mastracci، Davide (20 نوفمبر 2012). "5 Israeli Quotes on the Gaza Conflict You'll Wish Were False". هافينغتون بوست. مؤرشف من الأصل في 2017-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  12. ^ "Gaza crisis: Fresh fire exchanged as violence continues". بي بي سي نيوز. 18 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  13. ^ "Israel: Will send Gaza back to Middle Ages". تايمز أوف إينديا. 19 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  14. ^ Tharoor، Ishaan (17 يوليو 2014). "When Israel raised the heat on Gaza before, civilian casualties soared". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2018-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  15. ^ "Would a ground war in Gaza backfire on Israel?". The Week. 19 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  16. ^ Cowley، Jason (22 نوفمبر 2012). "Letter from Israel: The endless war". نيوستيتسمان. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  17. ^ "Ground war looms as Israeli bombs pound Gaza". The Herald  [لغات أخرى]‏. 18 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  18. ^ "'Send Gaza back to the Middle Ages' - Israeli Minister". Tamil Guardian. 17 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  19. ^ "Israel threatens to send Gaza back to Middle Ages". بيزنس ستاندرد. 18 نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2019-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  20. ^ تعيين "أرييه درعي" رئيساً لحركة شاس وإقالة "ايلي يشاي". اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 8 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  21. ^ Kalman، Aaron (5 مايو 2013). "I promised Deri he'd return to lead party, Shas rabbi says". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2019-02-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-07.
  22. ^ نهائيًا | إيلي يشاي ينشق عن شاس. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 15 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ انشقاق في «شاس»: يشاي يشكل حزبا جديدا. موقع عرب 48. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ بعد صدام مع مؤيدي درعي: يشاي يعلن تشكيل حزب جديد. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2023-04-23 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ أنباء عن انضمام إيلي يشاي إلى حزب ’كولانو’. اطلع عليه في 1 أبريل 2017 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2023-12-12 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية