إن وجود نطف شاذة يؤثر سلبا على الخصوبة من خلال عرقلة انتقال النطفة خلال عنق الرحم وويمنع النطفة من الالتصاق بالبويضة، مما يجعل الحصول على الحمل صعبا.[7]
لأجل تشخيص الإمساخ النطفي، يجمع المني ثم تلون النطف وتحلل تحت المجهر لدراسة الشذوذ الحاصل في تركيبها. الشذوذ المتعلق برأس النطفة يشمل رأسا كبيرا أو صغيرا أو مدببا أو كمثري الشكل. أما السوط فتشخص مشاكله.[8]
كما يمكن معالجة الإمساخ النطفي وبضمنها النطف الكروية[9] بواسطة حقن الحيوانات المنوية بالبويضة.[10] عندا تلقح البويضة بواسطة النطفة فإن شكل النفطة لا يبدو أنه مؤثر على تكوين وتشكل الكيسة الأريمية.[10] حتى في حالات الإمساخ النطفي الشديد، فيمكن من خلال المجهر انتقاء عدد من النطف السليمة، مما يجعل من نجاح التخصيب عملية ممكنة.[10]
^Egashira A, Murakami M, Haigo K, Horiuchi T, Kuramoto T (سبتمبر 2009). "A successful pregnancy and live birth after intracytoplasmic sperm injection with globozoospermic sperm and electrical oocyte activation". Fertil. Steril. ج. 92 ع. 6: 2037.e5–2037.e9. DOI:10.1016/j.fertnstert.2009.08.013. PMID:19800059.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجFrench DB, Sabanegh ES, Goldfarb J, Desai N (مارس 2010). "Does severe teratozoospermia affect blastocyst formation, live birth rate, and other clinical outcome parameters in ICSI cycles?". Fertil Steril. ج. 93 ع. 4: 1097–1103. DOI:10.1016/j.fertnstert.2008.10.051. PMID:19200957.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)