إطلاق النار في ستنيي (2025)
إطلاق نار في ستنيي (2025) هي حادثة إطلاق نار جماعي في مدينة ستنيي قَتل فيها رجل ثلاثة عشر شخصًا وأصاب أربعة آخرين[ا] خلال خمس عمليات منفصلة لإطلاق نار في ستنيي، وحدثت في تاريخ 1 يناير/كانون الثاني 2025م، وانتحر منفذ الهجوم في وقت لاحق من نفس اليوم. وتُعد الحادثة ثاني إطلاق نار جماعي في ستنيي بعد حادثة 2022.[1] الحادثةحوالي الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي[2] في 1 يناير 2025، اندلع مناوشة داخل حانة من حانات ستنيي. بعد القتال، غادر رجل من الحانة يبلغ من العمر 45 سنة يُدعى أكو مارتينوفيتش (بالمونتنغرية:Ацо Мартиновић) وعاد إلى منزله لإحضار مسدسه. عاد مارتينوفيتش إلى الحانة وأطلق النار على المتواجدين مما أسفر عن مقتل أربعة رجال وإصابة أربعة آخرين.[3] ثم انتقل إلى مكان آخر وقتل اثنين بالغين وطفلين وهرب مرة أخرى وانتقل إلى موقعين آخرين.[4] وكان من بين القتلى صاحب الحانة وطفليه، اللذين يبلغان من العمر 10 و13 سنة.[5] أغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى ستنيي للبحث عن منفذ الهجوم، ونُشرت قوات خاصة للمساعدة.[6] وأُكِّد عن خبر مقتل العديد من الناس في قرية باجيس [الإنجليزية] فحاصرته الشرطة هناك.[2] وبعد محاصرته أطلق أكو مارتينوفيتش النار على رأسه في ضاحية ستنيي في هومسي قُرب منزله، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى في صباح 2 يناير.[7] نُقلت العديد من الضحايا إلى مستشفى بودغوريتسا، وكان أربعة منهم في حالة حرجة.[5] كان مارتينوفيتش قد احتُجز في الماضي بتهمة حيازة أسلحة نارية غير قانونية والعنف الأسري.[8] كما تلقى حكمًا مع وقف التنفيذ في سنة 2005 بسبب سلوكه العنيف.[6] ووُصف بأنه "تناول المشربات الكحولية طوال اليوم" قبل إطلاق النار.[9] في 3 يناير، عثرت الشرطة على سلاح عيار 9 ملم [الإنجليزية] و80 ذخيرة إضافية من المُسلَّح في مكان الحادثة.[10] الضحاياقُتل ثلاثة عشر شخصًا من ضمنهم أكو مارتينوفيتش، وأُصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة، وكان من بين الضحايا صبيان يبلغان من العمر 8 و13 سنة،[صر 1] وسبعة رجال وثلاثة نساء.[صر 2] وكان من بين الضحايا اثنان من أقارب المغني داركو مارتينوفيتش، ماركو مارتينوفيتش وميلوس مارتينوفيتش،[صر 3] وأبناء شقيق صاحب البار وأفراد أسرة أكو مارتينوفيتش بما في ذلك أخته وأشخاص آخرون كان يعرفهم.[11] في 9 يناير، توفي أحد المصابين إثر جراحه، مما رفع حصيلة القتلى إلى ثلاثة عشر.[12] بعد الحادثةفي 3 يناير، أعلن مجلس الأمن القومي عن تدابير جديدة لسلامة الأسلحة النارية، تشمل فحوصات أمنية ونفسية جديدة لأصحاب النارية المسجلين وعقوبات قاسية لحاملي الأسلحة غير القانونية في نهاية عفوٍ مدته شهرين لتسليم أسلحتهم النارية. وفي نفس اليوم، احتج 200 شخص خارج مقر الحكومة في بودغوريتسا مطالبين باستقالة كبار المسؤولين الأمنيين بسبب إطلاق النار.[13] وتبع ذلك مظاهرة أخرى في 5 يناير تطالب باستقالة وزير الداخلية دانيلو سارانوفيتش ونائب رئيس الوزراء للأمن والدفاع أليكسا بيتشيتش [الإنجليزية].[14] ردود الفعلمحليًا
عربيًا
دوليًا
انظر أيضًاالملاحظات
المراجعإنجليزية
عربية
صربية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia