إريك فون دانكن
إريك انطون بول فون دانكن (/ ɛrɨk fɒn dɛnɨkɨn /؛ الألمانية: [ه: ʁɪç fɔn dɛ : nɪkən]؛ مواليد 14 أبريل 1935) هو كاتب سويسري مثير للجدل كتب العديد من المؤلفات حول التأثيرات الأتية من خارج الأرض على الثقافة الإنسانية في الزمن الغابر. أشهر كتبه هو «عربات الآلهة؟»، التي نشر في عام 1968. فون دانكن هو واحد من الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن الترويج للـ«باليوكونتاكت» والفرضيات حول رواد الفضاء القدماء. ورفض عدد كبير من العلماء والأكاديميين الأفكار التي وردت في كتبه إلى حد أنهم صنفوا أعماله في خانة «التاريخ المزيف» و «أعمال الحفريات الأثرية المزيفة».[2][3][4] كتب فون دانكن أول كتبه بينما كان يعمل كمدير لفندق روزنهوقل في دافوس، سويسرا. وقد أدين بالعديد من الجرائم المالية، بما في ذلك الاحتيال.[5] بعد وقت قصير من نشره. سمحت العائدات من مبيعات كتابه بسداد ديونه وبعدها ترك قطاع الفنادق. وكتب كتابه الثاني، «الآلهة من الفضاء الخارجي»، وهو في السجن. أصبح فون دانكن في وقت لاحق أحد مؤسسي جمعية بحوث علم الأثار وريادة الفضاء وسيتي (AAS RA) كما قام بتصميم وإنشاء حديقة الغموض (التي تعرف الآن باسم يونغفراو بارك)، كمتنزه يقع في إنترلاكن في سويسرا، والذي افتتح في 23 مايو 2003.[6] فرضية تأثير كائنات فضائية على الأرضالفرضية العامة التي دافع عنها فان دانكن في جميع كتبه هي أن كائنات كونية زارت الأرض في الأزمنة الغابرة وأثرت على الثقافة الأولية للجنس البشري. ودليله على ذلك أن بناء هياكل ضخمة مثل الأهرامات وتماثيل جزيرة القيامة من الضخامة بشكل لا يمكن لشعوب تلك الأزمنة القيام بها بالتقانة والمعلومات المتوفرة لهم. بالإضافة لذلك، هناك العديد من الأعمال الفنية القديمة التي تصور فضائيين ومركبات فضائية وطائرات وتقنيات معقدة من المفترض أن لا تملكها تلك الثقافات القديمة. بالإضافة، اعتبر فون دانكن أن تلك الكائنات أئرت في المحكيات الدينية وساهمت في وضع الأسس والشعائر الدينية وخاصة في التوراة. نقد فرضياتهرفض العديد من العلماء والأكاديميين فرضيات فون دانكن وفندوها بدرجة عالية. كما أثبتت مجلة سكيبتيك ماكازين أنه أخذ أفكاره من أعمال أدبية سابقة له مثل "صباح السحرة" وتأثر بشكل كبير بقصص "نداء سيثولهو المنشورة عام 1926 وكتاب "جبل الجنون" المنشور عام 1931.[7] شهرتهترجمة أعماله إلى 32 لغة وباع أكثر من 63 مليون نسخة.[8] كتبه
روابط خارجية
مراجع
|