إركولي الثالث ديستي
إركولي الثالث داستي (إركولي رينالدو؛ 22 نوفمبر 1727 - 14 أكتوبر 1803)؛ كان دوق مودنة وريغيو منذ 1780 حتى 1796، اعتبر أخر دوقات من أسرة إستي، وبعد ذلك أصبح دوق بريسغاو.[1][2] السيرة الذاتيةولد في مودنة، يعتبر اسمه إركولي نقحرة إيطالية من اسم هرقل أو هيراكليس، هو ابن الدوق فرانشيسكو الثالث ديستي دوق مودنة وشارلوت أغلاي ابنة فيليب الثاني دوق أورليان ووصي فرنسا، اعتبر الطفل الرابع للزوجين، وكان لديه أخت أكبر منه ماريا تيريزا وشقيقين ماتا قبل ولادته.[3] في عام 1741 تزوج من ماريا تيريزا شيبو-مالاسبينا كانت صاحبة السيادة على دوقية ماسا وكرارا، تبين أن علاقاتهما كانت غير جيدة للغاية وبحيث عاشت الدوقة معظم الوقت في ريغيو منفصلة عن زوجها، وعندما خلف والداه في حكم مودنة، أُطلق عليه لقب صاحب السمو الملكي ولي عهد مودنة (1737–1780)؛ وبعد عام 1780 أصبح صاحب السمو الملكي دوق مودنة. حظي بتقدير رعاياه بشكل عام (كان يتحدث معهم أحيانًا باللهجة المودنية)، وواصل الإصلاح الذي بدأه والده، قام ببناء الجسرين في روبييرا وسانت أمبروجيو في مودنة على طريق إميليا، وبنى طرقًا جديدة تربط الولايات المجاورة، في عام 1785 أسس أكاديمية أتسين للفنون الجميلة: ازدهرت الفنون والثقافة في عهده، وكان من بين تلاميذها لازارو سبالانزاني ، وجيامباتيستا فنتوري وآخرين. بعد وفاة زوجته عام 1790 تزوج زواجاً مرغنطي عام 1795 من عشيقته كيارا ماريني (توفيت. 1800)، والتي منحها لقب مركيزة سكانديانو (لقب تشريفي).[4] في 7 مايو 1796أجبره الغزو الفرنسي على الفرار نحو البندقية، حاملاً معه أصوله الشخصية البارزة، وفي وقت لاحق قبض عليه الجنود الفرنسيون في البندقية، وسرقوا منه 200 ألف سكوينة من منزله، وبعد هذه الحادثة انتقل إلى تريفيزو حيث توفي عام 1803، خصصت له معاهدتا كامبو فورميو (1797) ولونيفيل (1801)؛ مناطق في بريسغاو مقابل دوقيته المحتلة، ولكنه لم يستولي عليها أبدًا. تزوجت ابنته الشرعية الوحيدة ماريا بياتريس من الأرشيدوق فرديناند النمساوي (ابن ماريا تيريزا والإمبراطور فرانتس الأول)؛ استعاد ابنهما فرانشيسكو الرابع دوقية مودنة وريجيو في عام 1814، والتي حكمها أحفاده من الفرع الأنثوي حتى 1859 لأن تم ضم الأراضي إلى مملكة إيطاليا الوليدة. الذرية
النسب
المراجع
|