إبراهيم بن عبد الجبار الفجيجي
إبراهيم بن عبد الجبّار الفَجيجي (؟ - ق. 1514) شاعر جزائري. ولد في فجيج بالدولة المرينية، وتعلم على شيوخ عصره فيها منهم الونشريسي، وابن غازي المكناسي ثم درس في تلمسان. رحل إلى المشرق وزار مصر والحجاز، وأخذ عن أبو الحسن الأشموني وشمس الدين السخاوي. رجع إلى بلاده وتوفي في مسقط رأسه في بدايات الدولة الوطاسية. ترك عددًا من المنظومات وله أيضًا عددٌ من المقطّعات الشعرية. [3] [4] [5] عبد الجبار الفجيجي سيرتههو إبراهيم بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد الشريف الفَجيجي أو الفُجَيْجي، سنة ولادته غير معلومة، أخذ العلم عن: أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي، ثم انتقل إلى تلمسان وأخذ عن: أبو عبد الله محمد بن يوسف السنوسي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله التنسي. [5] آثارهترك عددًا من المنظومات، منها:[5]
شعرهومن الطردية، روضة السلوان: يلومونني في الصيد والصيد جامع لأشياء للإنسان فيها منافع فأولها كسب الحلال أتت به نصوص كتاب الله وهي قواطع فصحة جسم ثم صحة ناظر وأحكام إجراء السوابق رابع وبعد عن الأرذال مع صون همة وإغلاق باب القيل والقال سابع وأيضا لعرض المرء فيه سلامة وحفظ لدينه وذلك تاسع وفيه لأهل الفضل والدين عبرة وتذكرة لها لديهم مواقع ويورث طيب النفس والجود والسخا ويألف منه الصبر من هو جازع وينفي الهموم المهرمات عن الفتى ويقمع وقد الشيب كي لا يسارع ويورث عند الالتحام شجاعة وفيه من السر الخفي بدائع كرعي نظام وافتقاد رعية وحفظ جناب من عدو ينازع وتدبير أمر العيش والفتك بالعدا وصيد أسود الإنس والوحش تابع إذ الحرب خدعة وكيد فربما تحيل بالقنص الدهاة التبابع فأظفرهم بكل عاد معاند على غرة فدرجته الضراجع ومن أرجوزته «المفيدة»: يقول راجي رحمة الغفار إبراهيم بن عابد الجبار الحمد لله الذي بحمده نيل مزيد فضله في وعده وبعد فالقصد بهذا الرجز نظم نفائس بلفظ موجز من درر المفروض والمسنون وما له يحتاج كل حين مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia