أوفير
أُوفِر أو أُوفير[1] هي اسم علَم من اللغة العبرية وهي جزء من منطقة ذُكرت في الكتاب المقدَّس. اشتُهِرَت بثروتها فكان الملك سليمان يستلم شحنة من أوفير كل ثلاث سنوات (سفر الملوك الأول) تتكون من الذهب والفضة وخشب الصندل واللؤلؤ والعاج والقردة والطواويس.[2] مراجع الكتاب المقدَّسيُقال في سفر التكوين بأن أوفير هو أحد أسماء يقطان وتروي سفر الملوك وأخبار الأيام الأول رحلة استكشافية إلى أوفير، قام بها الملك سليمان (النَّبي سليمان عليه السلام) والملك الصوري حيرام الأول من عصيون جابر وهو ميناء على البحر الأحمر لجلب كميات كبيرة من الذهب والأحجار الكريمة و"خشب الصمغ" ورحلة استكشافية فاشلة قام بها الملك يهوشافاط ملك يهوذا لاحقًا. ذكرت مسمّيات أخرى للاسم في الترجمة السبعينية: أوفيّير وسفير وسوفيّير وساوفير.[3][4] علم الآثار والتحقيق الأمريكي السعودي في مهد الذهبتم العثور في عام 1946 على كسرة فخارية منقوشة في تل القصيلة (في تل أبيب حاليًا)، يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد[5][6]، تحمل نصًّا بخط باليو-عبري[7] يؤكد الاكتشاف بأن أوفير كان مكانًا يتم استيراد الذهب منه.[8] في عام 1976، أعلنت وزارة الداخلية الأمريكية أن فريقًا شكّلته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مع خبراء من المملكة العربية السعودية يعتقد أن لديه "قضية محكمة إلى حد ما" أن مهد الذهب في المملكة العربية السعودية هي أوفير المقدَّسة. يذكر الفريق كدليل على ذلك أن "هنالك كميات هائلة من نفايات الصخور التي خلّفها عمال المناجم القدامى تصل إلى ما يُقارب المليون طن، كما أن متوسط الذهب فيها ستين أونصة للطن الواحد مما يشير إلى أن المُستخرج منها يجب أن يكون أكثر ثروةً. ومن خلال أخذ عينات من المنحدرات القديمة ومن أرقام الإنتاج خلال الفترة من 1939 إلى 1954 عندما أُعيد تنشيط المنجم لاستخراج الذهب والفضة، قدّر علماء المسح الجيولوجي أنه في العصور المقدَّسة لا بد أن يكون قد تم العثور على الكثير من الذهب على السطح أو بالقرب منه، علاوةً على ذلك فإن مهد الذهب تقع في نطاق "قدرة النقل الإسرائيلية" وكان من الممكن أن تكون معروفة بسهولة لسليمان عليه السلام أو لمستشاريه لأنها تقع على طريق تجاري بين الشمال والجنوب يمتد إلى العقبة منذ حوالي 4000 عام، يشير استنتاجهم إلى أن مهد الذهب كانت يمكن أن تنتج 34 طنًّا من الذهب في العصور القديمة وأنها كانت أوفير المقدَّسة.[9] المواقع النظريةطرق التجارة المحتملة في القرن الأول قبل الميلادسريلانكا حدّد مؤلف المعاجم من القرن العاشر ديفيد بن أبراهام الفاسي أوفير بـ سيرينديب، الاسم الفارسي القديم لـسريلانكا (المعروف أيضًا باسم سيلان).[10] علاوةً على ذلك كما ذكرنا سابقًا يشير قاموس الكتاب المقدَّس للسير ويليام سميث[11] إلى الكلمة العبرية للببغاء ثوكي المشتقة من التاميل الكلاسيكي للطاووس ثوغكاي أو السنهالي "توكي".[12] ينتمي كلٌّ من السنهاليين والتاميل إلى سريلانكا. بوفار، ولاية كيرالا، الهند يُشير قاموس الكتاب المقدَّس للسير ويليام سميث الذي نُشر عام 1863[11] إلى الكلمة العبرية للببغاء ثوكي المشتقة من التاميل الكلاسيكي للطاووس ثوغكاي أو السنهالي "توكي"،[12] تنضم إلى الكلمات التاميلية الكلاسيكية الأخرى للعاج والقماش القطني والقردة. المحفوظة في الكتاب المقدس العبري. يدعم مؤرّخون آخرون نظرية موقع أوفير في تاميلا كام[13] [14][15][16]والموقع الأكثر احتمالًا على ساحل ولاية كيرالا ويُعتقد بأنه هو أوفير هو بوفار في منطقة ثيروفانانثابورام (على الرغم من أن بعض العلماء الهنود يقترحون أيضًا بيبور كموقعٍ متحمل).[17][18] حدَّد ماكس مولر وعلماء آخرون أوفير بـ أبهيرا في وقتٍ سابقٍ من القرن التاسع عشر بالقرب من نهر إندوس في ولاية غوجارات الحديثة بالهند، وفقًا لـبنيامين والكر يُقال بأن أوفير كانت بلدة تابعة لقبيلة أبهيرا.[19] في التقليد اليهودي غالبًا ما ترتبط أوفير بمكان في شبه القارة الهندية سُمي على اسم أحد أبناء يقطان،[20] يقول ابن سعد في كتابه في الطبقات الكبرى أن الهنود والسند والبندي هم من نسل يوفير (أوفير). [21] الفلبين في الصفحات 112-138 من تومو الثالث من كتاب المجموعة العامة للوثائق المتعلقة بجزر الفلبين الموجودة في أرشيف الهند بـإشبيلية [22]الموجودة في الأرشيف العام لجزر الهند في أسبانيا. تصف الوثيقة رقم 98 كيفية تحديد موقع أرض أوفير. يبدأ الدليل الملاحي من رأس الرجاء الصالح في أفريقيا إلى الهند وإلى بورما وإلى سومطرة وإلى جزر مالوكو وإلى بورنيو وإلى سولو وإلى الصين وثم أخيرًا أوفير التي يُقال بأنها الفلبين. أفريقيا حاول علماء الكتاب المقدس وعلماء الآثار وغيرهم تحديد الموقع الدقيق لأوفير، رأى رفيق فاسكو دا جاما وتومي لوبيز أن أوفير كان الاسم القديم لـزيمبابوي العظمى في زيمبابوي، المركز الرئيسي لتجارة الذهب في جنوب إفريقيا في عصر النهضة - على الرغم من أن الآثار في زيمبابوي العظمى تعود الآن إلى العصور الوسطى، منذ فترة طويلة بعد أن قيل أن سليمان عليه السلام قد عاش. تم ذكر تعريف أوفير مع سوفالا في موزمبيق من قبل ميلتون في الفردوس المفقود (11: 399-401)، من بين العديد من الأعمال الأدبية والعلوم الأخرى. الاحتمال الآخر الأكثر خطورة هو الشاطئ الأفريقي للبحر الأحمر، وربما يكون الاسم مشتقًا من شعب عفار الذين يعيشون في صحراء الدناكل (أثيوبيا - إريتريا) بين عدوليس وجيبوتي. آفري هو اسم لاتيني يُستخدم للإشارة إلى القرطاجيين الذين سكنوا شمال أفريقيا؛ أي في تونس حاليًا، يبدو أن هذا الاسم الذي أُطلق لاحقًا على مقاطعة أفريقيا الرومانية الغنية وإفريقية التي تلتها في العصور الوسطى المشتق منها اسم القارة الإفريقية في نهاية المطاف، قد أشار إلى قبيلة ليبية أصلية في الأصل، انظر ترنتيوس للمناقشة. يرتبط هذا الاسم عادةً بـالفينيقيين بعيدًا، "الغبار" ، لكن فرضية عام 1981[23] [24]أكدت أنه مشتق من الكلمة البربرية ifri (جمع ifran) التي تعني "الكهف" في إشارة إلى سكان الكهوف[25]، هذا مقترح [25]ليكون أصل أوفير أيضًا.[8] الإلهام أو تمّت تسُمِّيَّتها فيما بعدالأمريكيتان ادّعى بيتر مارتير أن كريستوفر كولومبوس قد حدد هوية هيسبانيولا بأنها أوفير في رسالة مكتوبة في مايو 1500. [26] اقترح اللاهوتي بينيتو أرياس مونتانو (1571) العثور على أوفير باسم بيرو مبررًا بأن البيروفيين الأصليين كانوا من نسل أوفير وسام.[27] تمت إعادة تسمية مدينة كاليفورنيا بحمّى الذهب[28]، أوفير بعد "المصدر المقدس لكنز سليمان."[29] ماليزيا جبل أوفير هو الاسم الإنجليزي لجونونج ليدانج في جوهور بـماليزيا. جزر سليمان أصبح ألفارو ميندانا في عام 1568 أول أوروبي يكتشف جزر سليمان وسمّاها على هذا النحو لأنه يعتقد أنها أوفير.[30] انظر أيضًا
ملاحظاتأ. ذُكر أيضًا في أخبار1 1:22 ب. الحملة الأولى موصوفة في 1 ملوك 9:28؛ 10:11؛ 1 اخبار 29: 4؛ 2 اخبار 8:18؛ 9:10، رحلة يهوشافاط الفاشلة في 1 ملوك 22:48 ج. كتاب أيوب 22:24 ؛ 28:16 ؛ مزمور 45: 9 ؛ إشعياء 13:12 د. ربما تشير بيت حورون إلى المدينة القديمة على بعد 35 كم جنوب تل قاسيل؛ وتفسير آخر هو أن بيت حورون تعني «معبد حورون»، (إله كنعاني يُعرف أيضًا باسم Hauron)، انظر ليبينسكي (2004 الصفحة 197) هـ. كتب المعلق الكتابي في القرن الرابع عشر، ناثانيل بن إشعياء أن أراضي البلدان في الشرق، هي تلك التي كانت في المناخ الأول، بحسب البيروني، وتقع فيه شبه قارة الهند بالكامل.[31] المراجع
الفهرس
روابط خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia