أليشيا أوجللو كوك (بالإنجليزية: Alicia Keys) (ولدت في 25 يناير 1981)، لكنها تعرف بالاسم الفنى اسم فنيأليشيا كيز، وهي فنانة تسجيلات وملحنة وممثلة أميركية. نشأت اليشيا مع والدتها في منطقة هيلز كيتشنبمانهاتن في نيويورك. وفي الرابعة من عمرها، ظهرت أليشيا في البرنامج التلفزيونى عرض كوسبي. التحقت بمدرسة الفنون المسرحية وتخرجت في السادسة عشر من عمرها. ثم التحقت بجامعة كولومبيا لكنها بعد ذلك انقطعت عن الدراسة لمتابعة أعمالها الموسيقية. أصدرت اليشيا ألبومها الأول جاى ريكوردزمن جاى ريكوردز، بعد أن كانت تتعامل في البداية مع كولومبيا ثم أريستا ريكوردز.
حقق الألبوم الأول لاليشيا سونجز إن امينور[لغات أخرى]، مبيعات واسعة، حيث بيع أكثر من 12 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم. حققت اليشيا أفضل المبيعات كفنانة جديدة وكذلك أفضل المبيعات كفنانة آر & بي لعام 2001. حصد الألبوم خمس جوائز غرامي في عام 2002، بما في ذلك جائزة أفضل فنان جديدوجائزة أغنية العام"لفالن' ". أصدرت ألبومها الثاني، ذا دايرى اوف اليشيا كيز في عام 2003. حقق نجاحا في جميع أنحاء العالم، وبيع منه ثمانية ملايين نسخة. حصد هذا الألبوم أربع جوائز جرامي إضافية في عام 2005. وفي وقت لاحق من نفس العام، أصدرت أول ألبوم عن حفلة مباشرةأنبلوجد، والذي أصبح الألبوم رقم واحد في الولايات المتحدة. أصبحت أول امرأة تصدر ألبوما عن البرنامج التلفيزيونى ام تى في انبلوجد إم تى قي انبلوجد ليصبح رقم واحد، بعد نيرفانا منذ عام 1994.
ظهرت اليشيا كضيفة شرف في العديد من برامج التلفزيونية خلال السنوات التالية. قدمت فيلمها الأول سموكينج اسيز، كما ظهرت في فيلم ذا نانى دايريز في عام 2007. وفي نفس العام أصدرت ألبومها الثالث، اّز اي اّم، بيع منه ستة ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم، وفازت عنه بثلاثة جوائز جرامي اضافية. في السنة التالية، ظهرت في ذاسيكرت لايف اوف بييز، والذي رشحها لجوائز الرابطة الوطنية لدعم السود. خلال مشوارها الفنى، حصدت اليشيا عدد هائل من الجوائز، وباعت أكثر من 30 مليون البوم في جميع أنحاء العالم، مما جعلها أحد أفضل الفنانين من حيث حجم المبيعات في ذلك الوقت.
وقعت اليشيا اتفاقا مع جيرمين ديبرىوسو سو ديف ريكوردينجز، حيث ظهرت صورتها على ملصق ألبوم عيد الميلاد «ذا ليتل درامر جيرل». كما شاركت في كتابة أغنية وتسجيلها بعنوان «دا دى دا (شيء مثير)»، والتي صاحبت الموسيقى التصويرية لفيلم، مان إن بلاك عام 1997.[27] كانت هذه الأغنية أول تسجيل لاليشيا، إلا أنه لم يصدر بمفرده، حيث انتهى التعاقد مع كولومبيا بسبب خلاف على الملصق. دعت اليشيا كليف ديفيس، الذي شعر بسمات «خاصة، وفريدة» في أدائها لتتعاقد مع أريستا ريكوردز، والتي حلت في وقت لاحق.[13][14] اختارت اليشيا اسم «وايلد» لتطلقه على مسرحها، حتى اقترح عليها المدير اسم كيز (لقبها) بعد أن رأى حلما. وترى اليشيا أن هذا الاسم يعبر عنها كشخص وكفنانة.[28] وافقت ديفيس على الشكل الجديد لملصق جاى ريكوردز، سجلت أغنيات «روك ويت يو» و«ريير فيو ميرور»، والتي صاحبت الموسيقى التصويرية لفيلم شافت (2000) وفيلم دكتور دوليتل 2 (2001)، على التوالي.[29][30]
2001-2002 : سونجز إن امينور
أصدرت اليشيا أول ألبوماتها، سونجز إن امينور، في حزيران / يونيو 2001. أصبح رقم واحد في قائمة بيلبورد 200 وبيع منه 236,000 نسخة في الأسبوع الأول.[31] بيع من الألبوم أكثر من 6.2 مليون نسخة في الولايات المتحدة، [32]، فأطلقت عليه رابطة صناعة التسجيلات الأمريكيةالألبوم البلاتيني.[33] واصل هذا الألبوم انتشاره حتى بيع منه أكثر من 12 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، [34] مما حقق شعبية لاليشيا داخل وخارج الولايات المتحدة، وبه أصبحت أفضل فنانة جديدة من حيث حجم المبيعات، وكذلك أفضل فنانة آر & بي لعام 2001.[35] تصدرت الألبوم أغنية "فالن' "، والتي حافظت على المرتبة الأولى قي قائمة "بيلبورد" لأفضل 100 أغنية لمدة ستة أسابيع.[36] أما الأغنية الثانية، "وومانز وورث"، احتلت المرتبة الثانية قي نفس القائمة.[37] في العام التالي، أعيد إصدار الألبوم وأعيد توزيعه وكذلك ألبوم أنبلوجد إن امينور، والذي ضم ثمان أغنيات أعيد توزيعها ونسخ جديدة لسبع أغنيات من ألبوم انبلوجد الأصلى.
فازت اليشيا بأفضل فيديو اّّر & بىعن أغية «اف اّى اينت جوت يو» في عام 2004 جوائز إم تي في الموسيقية، وقدمت أغنية "هاير جراوند" مع ليني كرافيتزوستيفي ووندر.[49][50] في وقت لاحق من ذلك العام، أصدرت اليشيا رواية «تييرز فور ووتر» (أي الدموع من أجل المياه): وهو مجموعة من القصائد التي لم تصدرها. عنوان الكتاب مستمد من إحدى قصائدها، «لف اند تشاين» تقول في أحد الأبيات: «لا مانع أن أشرب دموعى بدلا من المياه.» [51] وقالت أن هذا العنوان هو محور كتاباتها «كل شيء كتبته هو نابع من دموع الفرح، الألم، الحزن، الاكتئاب، وحتى السؤال».[52] حقق الكتاب مبيعات أكثر من 500,000 الدولار الأمريكي. كما تصدر قائمة «نيويورك تايمز» لأكثر الكتب مبيعا في عام 2005.[53][54] في السنة التالية، حصلت على الجائزة الثانية على التوالي لأفضل فيديو اّر & بى، من جوائز إم تى في فيديو ميوزيك وذلك عن أغنية «كرما».[55] أدت اليشيا أغنية «اف اّى اينت جوت يو» ثم انضمت لجيمي فوكسوكوينسي جونز في أداء أغنية «جورجيا اون مى مايند». وقد حصدت أغنيةهوجى كارميشيل والتي اشتهرت براي تشارلز في عام 1960 جوائز غرامي عام 2005.[56] في ذلك المساء، فازت بأربع جوائز جرامي: كأفضل أداء صوتي لفنانة آر & بي عن أغنية «اف اّى اّنت يو»، وأفضل أغنية اّر & بى عن أغنية «يو دونت نو مى نيم»، وأفضل ألبوم اّر & بىعن ألبوم ذا دايرى اوف اليشيا كيز، وأفضل أداء اّر & بى ثنائى أو جماعى لأغنية «مى بوو» مع يوشير.[57]
انتهت اليشيا من أداء وتسجيل حلقتها في سلسلة إم تى قي انبلوجد في تموز / يوليو 2005، في أكاديمية بروكلين للموسيقى.[58] خلال هذه الحلقة، أضافت اليشيا بعض التعديلات على أغنياتها الأصلية.[59] صدرت هذه الحلقة على اسطوانات سى دىودي في دي في أكتوبر 2005. صدرت الاسطوانات بعنوان انبلوجد، وهو الألبوم الذي احتل المركز الأول في قائمة بيلبورد 200 في الولايات المتحدة، وبيع منه 196,000 نسخة في الأسبوع الأول من إصداره.[60] بيع من الألبوم مليون نسخة في الولايات المتحدة، وحصل على لقب الألبوم البلاتيني من رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية، كما بيع منه مليونا نسخة في جميع أنحاء العالم.[16][33][61] جاء ألبوم انبلوجد لاليشيا أفضل ألبوم إم تى في انبلوجد بعد ألبوم نيرفاناام تي قي انبلوجد لعام 1994 في نيويورك، وأول ألبوم انبلوجد لفنانة يحصل على المركز الأول.[35] احتلت أغنية "انبريكابل" الترتيب 34 في قائمة بيلبورد هوت 100، والترتيب الرابع على قائمة هوت اّر & بى / هيب هوب سونجز.[62] كما حافظ على الترتيب الأول على قائمة بيلبورد هوت إذاعة آر & بي للكبار لمدة 11 أسبوعا.[63]
في عام 2006، فازت اليشيا بثلاثة جوائز عن الرابطة الوطنية لدعم السود، بما في ذلك أفضل فنانةوأفضل أغنية عن أغنية "انبريكابل".[66] كما حصلت على جائزة ستار لايت من سونجريترز هول اوف فام.[67] في أكتوبر 2006، لعبت صوت الأم مارتين في حلقة "ميشن تو مارس" من المسلسل التلفزيوني للأطفال ساحة المرح، والذي غنت فيه أغنية "اولموست ايفرى ثينج إيز بوينجا هييرذا باكيارديجانز ".[68] في نفس السنة، توقفت اليشيا عن العمل. وذلك بعد وفاة جدتها حيث كانت العائلة تعتمد عليها اعتمادا كبيرا. فوجدت نفسها بحاجة للابتعاد، فذهبت إلى مصر لمدة ثلاثة أسابيع. وقالت: "هذه الرحلة كانت أهم شيء فعلته في حياتي حتى الآن. حيث كنت أمر بوقت عصيب، وقد وجدت المكان الذي كنت بحاجة إليه فعلا، فقد كنت بحاجة للابتعاد بعيدا قدر المستطاع.[69][70]
أطلقت اليشيا ألبومها الثالث «اّز اّى اّم» في نوفمبر 2007،از اى ام الذي حصل على الترتيب رقم واحد على قائمة «بيلبورد» 200، وبيع منه 742.000 نسخة خلال الأسبوع الأول من إصداره.حقق هذا الألبوم لاليشيا الأسبوع الأول الأكثر مبيعا خلال حياتها الفنية، وحصلت عنه على الترتيب الأول للمرة الرابعة على التوالى، مما جعلها مع بريتني سبيرز لأكبر عدد من الترتيب الأول على التوالي على قائمة بيلبورد 200 تحصل عليه فنانة.[75][76] حصل هذا الأسبوع على الترتيب الثاني من حيث حجم المبيعات في عام 2007. كما كان الأسبوع الأكثر مبيعا لفنانة منفردة بعد ألبوم نورا جونز «فييلز ليك هوم» في عام 2004. بيع من هذا الألبوم ما يقرب من أربعة ملايين نسخة في الولايات المتحدة، وبذلك حصل على لقب بلاتيني ثلاث مرات من رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية.[77][78] كما بيع منه ما يقرب من ستة ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم.[79] رشحت اليشيا لخمس جوائز من جوائز أميريكان ميوزيك 2008 عن اّز اّى اّم لعام 2008، فازت باثنين منهما.[80] حصلت أغنية "نو ون"، على المركز الأول على قائمة بيلبورد هوت 100وهوت آر & بي / هيب هوب سونجز، وبذلك تكون حصلت على المركز الأول للمرة الثالثة وكذلك المركز الأول للمرة الخامسة من كل قائمة على التوالى.[81] أما الأغنية الثالثة من الألبوم، "لايك يو ويل نيفر سى مى أجين"، والذي صدر في أواخر عام 2007، حصلت على الترتيب 12 على قائمة بيلبورد هوت 100 والترتيب الأول على قائمة هوت اّر & بى / هيب هوب سونجز.[82] كما حصلت الأغنية الثالثة، "تييناج لف أفيير"، على الترتيب الثالث على قائمة هوت اّر & بى / هيب هوب سونجز.[82] أما الأغنية الرابعة "سوبروومان" حصلت على الترتيب 82 على قائمة بيلبورد هوت 100 ورقم 12 على قائمة هوت اّر & بى / هيب هوب سونجز.[82][83]
في لقاء لها مع مجلة بليندر قالت اليشيا أن "'جنجستا راب' كانت خدعة لتحفيز السود على قتل بعضهم بعضا، فهى 'لا وجود لها"، إنما "الحكومة" هي التي أوجدتها. كما زعمت المجلة أيضا أنها قالت أن توباك شاكوروذا نوتوريوس بيج كانوا قد اغتيلو أساسا، اغتالهم كل من الحكومة ووسائل الإعلام، لمنع وجود الزعماء السود".[25] ثم كتبت اليشيا تصريحا في وقت لاحق لتوضيح الموضوع، وقالت أن كلماتها قد أسيء تفسيرها.[95] في وقت لاحق من ذلك العام، تلقت اليشيا انتقادات من حملة مكافحة التدخين بعد أن ظهرت على لوحة إعلانية لحفلتها القادمة في اندونيسيا وعليها علامة تجارية لشركة سجائر تابعة لشركة فيليب موريس للتبغ. فاعتذرت عن ذلك بعد اكتشافها أن الحفل كان برعاية هذه الشركة وسألت عن "إجراءات تصحيحية". ردا على ذلك، سحبت الشركة رعايتها للحفلة.[96]
2009 - حتى الاّن: المشاريع القادمة
وقعت اليشيا ومدير أعمالها جيف روبنسون صفقة إنتاج سينمائي لإنتاج مشاريع أفلام رسوم متحركة مع ديزني. سيكون أول عمل إعادة إنتاج لفيلم عام 1958 الكوميدي بيل، بوك اند كاندل ستقوم اليشيا بدور العرافة التي تلقي تعويذة الحب لجذب خاطب منافس.[97] أسس كل من اليشيا وروبنسون شركة إنتاج تلفزيوني، أطلقا عليها بيج بيتا.[98] ستنتج اليشيا وروبنسون عروضا حية ورسوما متحركة من خلال شركتهما، بيج بيتا اند ليتل بيتا، وستقوم اليشيا بالإنتاج، والتمثيل المسرحي، والإشراف الموسيقى.[99]
ومن المتوقع أن تلعب اليشيا دور طفل البيانو المعجزة ثنائى العرق فيليبا شويلر والذي يعود للأربعينات، وذلك في الفيلم القادم بعنوان كومبوزيشن إن بلاك اند وايت. أنه يعتمد على كتاب السيرة الذاتية لعام 1995، والذي يحمل نفس الاسم بقلم كاترين تالالى.[100] وقد تعاونت مع منتج التسجيلات سويز بيتز لكتابة وإنتاج «مليون دولار بيل» من أجل الألبوم السابع لويتني هيوستن، اّى لوك تو يو. تواصلت اليشيا مع كليف ديفيز للحصول على إذن لتقديم أغنية للألبوم.[101]
ستطلق اليشيا ألبومها الرابع ألبوم إستديوفي أواخر عام 2009. وكجزء من الحملة الترويجية للألبوم، ستغنى في مهرجان الجاز بجزر كايمان في 5 كانون الأول / ديسمبر، في الليلة الأخيرة من المهرجان الذي سيقام لمدة ثلاثة أيام، والذي سوف يبث على تلفزيون بلاك انترتينمنت.[102] في يونيو / حزيران 2009، كرمت الجمعية الأمريكية للملحنين والمؤلفين والناشرين اليشيا بحصولها على الجائزة الذهبية (جولدن نوت) وهي جائزة تمنح للفنانين «الذين حققوا إنجازات مهنية استثنائية».[103]
الألبوم الرابع القادم يحمل عنوان «دوزنت مين انى ثينج»، بينما اسم الأغنية الأولى لم يحدد بعد. وسيتم إرسالها إلى إذاعة الولايات المتحدة في 29 سبتمبر 2009.
الطابع الموسيقي
إن اليشيا عازفة بيانو رائعة، وتستخدم البيانو في معظم أغانيها، وغالبا ما تكتب عن الحب، والأسى، وتمكين المرأة.[14][53] وهي تستوحى أعمالها من عدة موسيقيين مثل: برينس، نينا سيمون، باربرا سترايساند، مارفين غاي، كوينسي جونزوستيفي ووندر.[104][105][106] النمط الذي تتبعه اليشيا ينبع من الإنجيل وموسيقى السول القديمة، والذي يدعمه الصوت الجهور وقرع الطبول.[107] كما أنها كثيرا ما تستخدم موسيقى البيانو الكلاسيكية وكذلك آر & بي، موسيقى السولوالجاز، [108][109] ولكنها بدأت تجربة أنواع أخرى مثل موسيقى البوبوالروك، في ألبومها الثالث، از اى ام.[107][110][111] قال هاجينن باتريك لصحيفة نيويورك دايلي نيوز أن إدماجها نغم قصيرللنغم القصير في موسيقى البيانو الكلاسيكية هو الذي ساهم في نجاحها بهذا الشكل الرائع.[48]كما ذكرت مجلة جيت أن اليشيا «تبدع» بالتأثير في معجبيها من خلال «إتقانها العزف على البيانو، والكلمات، وصوتها الشجي».[112] كما وصفت مجلة ذا اندبندنت أسلوبها بأنه عبارة عن «مزيج من الأغانى الحزينة مقرونة بإيقاع موسيقى الهيب هوب»، مشيرة إلى أن كلماتها «عادة ما تنبع من القلب».[113] كما أشارت إليها مجلة بليندر باعتبارها «أول فنانة بوب جديدة قي الألفية لديها القدرة على تغيير الموسيقى.» [114]
لدي اليشيا صوترنان، يمتد بمقدار ثلاث نغمات.[48][115] أما النقاد يرون أن صوتها قوي، خام، خالى من المشاعر؛ [116][117] ويقول آخرون أن صوتها «عاطفي» لكن بطريقة مصطنعة أحيانا، وأنها تدفع بصوتها خارج حدوده الطبيعية.[116][117] كثيرا ما تنتقد الأغانى التي تؤلفها اليشيا بافتقارها للعمق، لذلك يقال أن قدرتها على الكتابة محدودة.[116] فكلمات أشعارها عامة، ومكررة وتدور أغانيها حول الموضوعات العامة.[107][116] يرى جريج كوت من شيكاغو تريبيون انها «تدور حول الأشكال المتعددة من الفنون، لكنها لا تحاول تكوين أي رؤية فنية».[117] قال كل من ديفرسلى، وجون بارلز من مجلة بليندر أن التأليف الموسيقي لأغانيها يعوض ضعف الكلمات، [110] في حين قارن غريغوري ستيفن تايت من مجلة ذا فيلاج فويس بين كتاباتها وإنتاجها وبين موسيقى السبعينات.[118]
استعرضت جوانا هونكن من نيوزيلاند هيرالد أحد عروض اليشيا وكانت كايلي مينوغ موجودة. قالت جوانا هونكن: «لقد كانت كايلي مينوغ تشبه تماماً أي شخص من الحضور في اعجابها بأداء اليشيا خلال حفل فيكتور ارينا». ثم تابعت قائلة أن مينوغ كانت «أميرة البوب الأصلية تنحنى لملكة السول المعاصرة بهذا التصرف».[119] في نهاية الحفل الذي استمر لمدة ساعتين، توسل المعجبون من أجل المزيد.[119] أشارت هيلاري كروسلى ومارييل كونسيبسيون من مجلة بيلبورد إلى أن حفلاتها «منسقة للغاية» والمسافة بينها وبين الجمهور محافظ عليها جيدا «باستمرار». وفي نهاية الحفل وقف الجمهور لتحيتها، وبذلك أثبتت اليشيا «أن الأداء المفعم بالحيوية مع التلحين الجيد يفوز دائما».[120] خلال حياتها الفنية، فازت اليشيا بالعديد من الجوائز كما أدرجت في قائمة رابطة صناعة التسجيلات الأمريكيةقائمة الفنانين الأكثر مبيعا في الولايات المتحدةلأفضل الفنانين مبيعا في الولايات المتحدة، مع 14 مليون ألبوم معتمد.[121] بيع لاليشيا أكثر من 30 مليون البوم في جميع أنحاء العالم، وأصبحت واحدة من أفضل الفنانين من حيث حجم المبيعات في وقتها.[22][118][122]
العمل الخيري
اليشيا هي أحد مؤسسى منظمة حافظ على حياة طفل وكذلك السفير العالمي لها، وهي منظمة غير ربحية توفر الدواء للأسر المصابة بمرض الإيدز في أفريقيا.[123] قاد كل من اليشيا وفرقة يوتو المغني بونو لإعادة تسجيل أغنية دونت جيف أب (أي لا تستسلم) «لبيتر جابرييلوكيت بوش»، وذلك في اليوم العالمي للإيدز عام 2005. أعادت اليشيا وبونو تسمية الأغنية لتصبح «دونت جيف اب (افريكا)» (أو لا تتخلوا عن أفريقيا) لتعكس طبيعة الجهة الخيرية التي تخدمها.[124][125] كما زارت دول أفريقية مثل أوغندا، كينيا، وجنوب أفريقيا للترويج لرعاية اللأطفال مرضى الإيدز.[126][127][128] سجلت عملها في أفريقيا في الفيلم الوثائقي اليشيا في أفريقيا: رحلة إلى الوطن، أتيح في نيسان / أبريل 2008.[129]
^ ابWeiner، Jonah (19 مارس 2008). "Alicia Keys: Unlocked". Blender. Alpha Media Group. ص. 1–4. مؤرشف من الأصل في 2010-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-16.
^Dolan، Jon (7 يوليو 2007). "Live Earth". Blender. Alpha Media Group. مؤرشف من الأصل في 2009-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-16. {{استشهاد ويب}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)