أكل عيش (كتاب)
كتاب أكل عيش هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن ملخص لقصصه السبع، وشخصياته المتعدد، والتي تبدو شخصا واحدة من نسج بيئة الخمسينيات، ذو أوجه متعددة. تجتمع الشخصيات على اختلافها على تلك النظرة الرافضة الناقمة على حياتها، ومتطلعة إلى حياة أفضل بعيد عن مجرد الاستمرار كما يسمية الكاتب.[1][2][3] عن الكتابصدر كتاب أكل عيش للدكتور مصطفى محمود لأول مرة عام 1954 عن دار المعارف بالقاهرة، ثُم أعيد إصدار الكتاب لاحقا عن دار أخبار اليوم.[4] وفي عام 2024، صدرت طبعة جديدة من الكتاب عن مكتبة ديوان.[5] استخدم المؤلف في هذا الكتاب مزيجا من العربية الفصحى واللهجة العامية المصرية. محتوى الكتابيتضمن الكتاب مجموعة قصصية مكونة من سبع قصص قصيرة معنونة بالعناوين التالية:
سفرياتيبدأ الكتاب بهذه القصة القصيرة المعنونة بعنوان «سفريات»، والتي تدور أحداثها داخل سيارة أجرة تنطلق من القاهرة إلى مدينة طنطا، ويستقلها بطل القصة الذي وصله تلغراف من أحد أقربائه يخبره بإقدام حبيبته على الانتحار بسبب رفض عائلتها زواجها منه. وما بين خواطر البطل ونفسه القلقة الغاضبة من فعل حبيبته، وحواراته العابرة مع الركاب الآخرين وما يكابده ركاب السيارة وسائفها على الطريق تمضي أحداث القصة. اللي يكسبتدور أحداث القصة حول الطبيب ألفونس فانوس الذي يعتزم بعد تخرجه من الجامعة أن ينشئ عيادة له لا طمعا في ربح المال وإنما ليكرس حياته للعلم وخدمة المرضى ويكتفي بالدخل القليل الذي يسد احتياجاته الأساسية فقط. ويظل الطبيب يكافح من أجل مبادئه تلك على مدى عدة سنوات قبل أن تتكشف له حقيقة واقعه المر ويستسلم لهذا الواقع. صانعو الأفراحفي القصة القصيرة الثالثة يتناول الكاتب، كما يوحي العنوان، حياة الراقصات وعازفي الموسيقى في الأفراح الشعبية، وما يحيط بحياتهم من بؤس عميق تعذبهم نظرة الناس وأحكام المجتمع تجاههم بينما هم منخرطون في الشقاء والركض خلف لقمة العيش ولا يملكون تبديل أحوالهم. حلاوة بالسكرفي هذه القصة القصيرة يرسم الكاتب من خلال خواطر أحد الأطباء صورا لبعض النماذج الإنسانية البسيطة المفعمة بالحب والحنان، والتي تُشبه حلوى السكر وسط متاعب الحياة ورتابتها. انفعاليستقل بطل هذه القصة القصيرة الذي يخنقه الملل والروتين القطار متجها إلى مركز شبين الكوم، وخلال هذه الرحلة يقابل فتاة مجهولة تأسره عيونها الشفافة كالزجاج إلى حد السُكر، ثم يلتقي بصديقه التاجر وهو على هذه الحال فيدور بينهما حوار مازح يغرق على إثره في خواطره. روبابيكيايغوص بطل هذه القصة في زحام القاهرة متأملا مزابلها السبع وهستيريا الراكضين وراء الرزق وكسب المال من جيوب بعضهم البعض حتى وإن كان بالتحايل والخداع. أم سيدتستقل أم سيد التي تجاوزت عامها الثمانين قطار الدلتا إلى القاهرة حاملة سلة مملوءة بالكعك لزيارة أحد أحفادها الذي أصبح يشغل منصبا مرموقا، ولكنها تعود إلى بلدتها محملة بالخيبة والخذلان. أراء حول الكتابيقول الناقد جلال العشري عن الكتاب:
مقتطفات من الكتاب
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia