في أوائل فبراير 2017، تسببت العواصف بأضرار جسيمة في اقنية السد، مما أعاق الإفراج الآمن عن فيضان المياه، وأدى إلى فيضان مياه غير متحكم به من بحيرة السد إلى مفيض طواري السد ونتيجة لقوة تيار الماء المنساب مع مفيض الطواري تشكلت حفرة في أرضية المفيض الخرسانية وتحطم الحواجز الجانبية مما أدى إلى خروج المياه من قناة المفيض وجرفها للتلال الترابية المحيطة والتي تشكل خطرا في حال وصولها لجسم السد الرئيسي، مما حد بالسلطات إلى اجلاء أكثر من 180،000 شخص يعيشون في اتجاه مجرى النهر على طول نهر فيذر.