أحمد بن منجويه

أحمد بن علي بن محمَّد'
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 958   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 428 هـ
الديانة الإسلام[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
العصر القرن الخامس للهجرة
المنطقة نيسابور
نظام المدرسة مدرسة الحديث
المهنة عالم مسلم
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث
أعمال بارزة رجال صحيح مسلم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

أبو بكر أحمد بن علي بن محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن منجويه اليزدي الأصبهاني النيسابوري.[2] توفي عام 428 هـ.[3] أحد العلماء ومن رواة الحديث عند أهل السنة والجماعة.

كان أحد حفاظ زمانه، كتب الكثير وصنف على الصحيحين وعلى جامع أبي عيسى الترمذي، وجمع الأبواب وخرج الفوائد للمشايخ وانْتُخب عليهم، دخل نيسابور تاجرا في أيام شبابه وحياة أبي عمرو بن نجيد وأبي الحسن السراج ولم يكن قصده طلب الحديث، فكتب لأهل بلده عنهم الأمالي ولم يكتب لنفسه، وعاد إلى أصبهان فنشط لطلب الحديث فسمع بها من ابن المقرئ وطبقته، وعاد إلى نيسابور فسمع من أبي عمرو بن حمدان ولزم مسجد الحاكم أبي أحمد الحافظ واستفاد منه وأكثر السماع عنه وعن طبقته، وسمع بنسا مسند الحسن بن سفيان وأبي القاسم الفقيه، وخرج إلى هراة وما وراء النهر فكتب الكثير، ثم عاد إلى نيسابور واستوطنها واشتغل بالتصنيف والتخريج وصار من الحفاظ والأئمة المعروفين المذكورين في الصنعة، عقد مجلس الإملاء بعد موت أبي حازم العبدوي في مدرسة أبي سعد الزاهد في سكة خركوش فأملى سنين وقرئ عليه الكثير، وتخرج به جماعة من التلامذة، وظهرت بركة علمه وإتقانه وحفظه وحسن نصيحته ووفور ديانته، وبقي كذلك إلى أن توفي يوم الخميس الخامس من المحرم سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.[4][5]

أقوال العلماء فيه

  • قال الصفدي: «إمام كبير وحافظ مشهور ثقة صدوق.»[6]
  • وقال أبو إسماعيل الأنصاري: «أبو بكر أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني أحفظ من رأيت من البشر.»[5]
  • وقال الذهبي: «كان إمامًا في هذا الشأن واسع الحفظ.»[7] وقال: «من الحفاظ الأثبات المصنفين.»[8]
  • وقال السيوطي: «الحافظ البارع الإمام.»[9]

شيوخه وتلاميذه

  • شيوخه ومن روى عنهم:

سمع أبا بكر الإسماعيلي والحاكم أبا أحمد وأبا محمد عبد الله بن جعفر الأصبهاني وغيرهم.[10]

  • تلاميذه ومن روى عنه:

حدث عنه: أبو إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وعبد الرحمن بن مندة، والحسن بن تغلب الشيرازي، وسعيد البقال، وعلي بن أحمد الأخرم، وأبو صالح المؤذن، وأبو بكر الخطيب، وأبو بكر البيهقي، وخلق.[8]

مؤلفاته

من أشهر كتبه كتاب (رجال صحيح مسلم[11] وله مستخرجات على الصحيح وسنن أبي داود والترمذي.[5]

المراجع

  1. ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 171، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي - أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري (طبعة دار العاصمة:ج1 ص658)
  3. ^ الأعلام - خير الدين الزركلي (طبعة دار العلم للملايين:ج1 ص171)
  4. ^ المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر العراقي الصريفيني الحنبلي. (طبعة دار الفكر: ج1 ص91)
  5. ^ ا ب ج تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة دار الغرب الإسلامي:ج9 ص432)
  6. ^ الوافي بالوفيات - صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (طبعة دار إحياء التراث:ج7 ص143)
  7. ^ تذكرة الحفاظ - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة دار الكتب العلمية:ج3 ص191)
  8. ^ ا ب سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (طبعة مؤسسة الرسالة:ج17 ص439)
  9. ^ طبقات الحفاظ - عبد الرحمن بن أبو بكر، جلال الدين السيوطي (طبعة دار الكتب العلمية:ج1 ص421)
  10. ^ اللباب في تهذيب الأنساب - ابن الأثير الجزري، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم. (طبعة دار صادر: ج3 ص261)
  11. ^ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي القسطنطيني المشهور باسم حاجي خليفة (طبعة مكتبة المثنى:ج1 ص81)