أبو طالب المأموني

أبو طالب عبد السلام بن الحسين المأموني
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد بعد 953 م
تاريخ الوفاة 993 م
الحياة العملية
المهنة شاعر، وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب
شارع أبي طالب المأموني في جدة

أبو طالب عبد السلام بن الحسن المأموني (أبو طالب المأموني؛ وُلد بعد عام 953 م في بغداد – وتُوفي عام 993 م) كان شاعرًا عربيًا، اشتهر بكتاباته ذات الحكمة الساخرة.[1]

حياته

يدل اسم المأموني على أنه من نسل الخليفة المأمون. وُلد وتعلم في بغداد لكنه انتقل لاحقًا إلى الري حيث درس على يد الصاحب بن عباد ومدحه وأقام عنده مدة في أرفع منزلة. إلا أنه دخل في خلاف مع بعض ندمائه، فشعر أنهم يسعون إليه، مما دفعه للانتقال إلى نيسابور، حيث انضم إلى بلاط أبو الحسين العتبي ثم خلفه أبي نصر في بخارى، بدعم من إبراهيم بن سيمجور، أحد قادة الدولة السامانية. وهناك التقى الثعالبي، الذي كتب لاحقًا سيرته وسجل معظم أشعاره التي وصلتنا. ويذكر الثعالبي أن المأموني طمح إلى استعادة الخلافة العباسية، لكن ذلك لم يتحقق، حيث عاجلته المنية بمرض الاستسقاء سنة 383هـ الموافقة 993م قبل أن يبلغ الأربعين.[1] ومن جملة ما كتب الثعالبي:

«رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها» – الثعالبي

أعماله

رغم كتابته في أشكال أدبية متنوعة، فإن المأموني اشتهر أساسًا بأبياته القصيرة الوصف الاستطرادي [الإنجليزية]، التي تُظهر تأثيرًا فارسيًا وتعكس مفهوم الوصف في الأدب العربي الفارسي، إذ تناولت موضوعاته المباني، والأدوات (مثل أدوات الكتابة، والمقصات، والسلال)، والفواكه، والأطعمة.[1]

ومن ذلك قصيدته في التنور:[2]

'
أبو طالب المأموني
[من ]
‌رَكِيَّةٌ قد سَكَنَتْ قَعْرَها
للشمسِ أُخْتٌ عَبَدَتْها المَجُوس
إِنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ فَمَا بَالُهَا
تَأْخُذُ أَقْمَارًا وَتُعْطِي شُمُوسًا

والمعنى هنا أن قطعة العجين غير المخبوزة تشبه القمر، وعند خبزها تصير كالشمس. والركية كلمة معناها البئر التي يُستخرج منها الماء بالدلو، وهذا مثال آخر على وزن الرَّجَز بثلاث تفعيلات:[1]:ص 293 (رقم 84).

ياقوتة ما ضمّها مِخْنقة
في دُرّة في حقّة محقَّقه
كأنّها وقد غدت مفلَّقة
مذ نُشرت أثوابها المرقَّقه
تِبْر حَوَتْه من لُجَين بُوتَقه

مواضيع الحكمة الساخرة

الحكمة الساخرة (حسب نسخة بيروت 1983)
الصفحة الأولى الموضوع بحر الشعر الرقم (ترجمة بيرغل) الموضوع (ترجمة بيرغل)
iv 195 المنارة الطويل
iv 196 الْكُرْسِيّ المجتث 1 Auf den Thronstuhl
iv 196 الْكُرْسِيّ المتقارب 2/3 Auf den Thronstuhl
iv 196 طست الشمع الكامل 4 Auf den Kerzenhalter
iv 197 طست الشمع الطويل 5 Auf den Kerzenhalter
iv 197 النَّار السريعʿ 23 Auf das Feuer
iv 197 الْحمام الطويل 35 Auf das Bad
iv 197 السطل والكرنيب الرجز 6 Auf den Schöpfeimer und das Waschbecken
iv 198 حجر الحمام السريعʿ 18 Auf den "Badestein"
iv 198 الليف الرجز 19 Auf die Palmfasern
iv 198 المنشفة المنسرح 20 Auf das Taschentuch
iv 198 الزنبيل الوافر 7 Auf den Palmfaserkorb
iv 199 كوز أَخْضَر محرق الكامل 8
iv 199 الشرابية السريعʿ 9 Auf den Weinkrugständer
iv 199 الجليد البسيط 39 Auf das Eis
iv 199 مَاء بجليد الرجز 40 Auf Wasser mit Eis
iv 199 الجلاب الرجز 41 Auf einen Becher Rosenwassers
iv 200 الجلاب الطويل 42 Auf einen Becher Rosenwassers
iv 200 السكنجبين الطويل 43 Auf das Oxymel (Sauerhonig)
iv 200 الفقاعة المنسرح 44 Auf den Gerstensaft
iv 200 الفقاعة الرجز 45 Auf den Gerstensaft
iv 201 الأترج المربى الرجز 6
iv 202 الإهليج المربي السريعʿ 47 Auf gelierte Myrobolanen
iv 202 الترنجبين الرجز 48 Auf das Manna
iv 202 برنية زجاج الطويل
iv 202 برنية زجاج المجتث
iv 203 كعاب الغزال فِي برنية زجاج البسيط 51 Auf die "Gazellenknõchel" in einer Glasschale
iv 203 كعاب الغزال فِي برنية زجاج الطويل 52 Auf die "Gazellenknõchel" in einer Glasschale
iv 203 كعاب الغزال فِي برنية زجاج الطويل 53 Auf die "Gazellenknõchel" in einer Glasschale
iv 203 بَنَادِق القند الخزائني فِي برنية زجاج البسيط 54 Auf Bolzen von Speicherkandis in einer Glasschale
iv 203 أعمدة القند الخزائن الرجز 55
iv 204 اللوز الرطب الطويل 56 Auf die "feuchten" Mandeln
iv 204 اللوز الْيَابِس البسيط 57 Auf die trockenen Mandeln
iv 204 الْجَوْز الرطب الكامل 58 Auf die "feuchten" Nüsse
iv 204 الزَّبِيب الطَّائِفِي المنسرح 59 Auf die ṭāʾifischen Rosinen
iv 204 القشمش الرجز 60. Auf die Korinthen bzw. Korinthensaft
iv 205 الْعنَّاب المجتث 61 Auf die Brustbeeren
iv 205 الباقلاء الْأَخْضَ الرجز 62 Auf die grünen Saubohnen
iv 205 الباقلاء المنبوت السريعʿ 63 Auf die keimenden Saubohnen
iv 205 الْبِطِّيخ الطويل 64
iv 206 الْبِطِّيخ الْهِنْدِيّ الطويل 65
iv 206 الكمثرى الوافر 66 Auf die Birne
iv 206 رمانة السريعʿ 67 Auf einen Granatapfel
iv 206 الإناء الكامل 68 Auf ein Gefäß
iv 207 الملح المطيب السريعʿ 69 Auf das gewürzte Salz
iv 207 خبز الأبازير السريعʿ 71 Auf das Gewürzbrot
iv 207 الرقَاق السريعʿ Auf das Fladenbrot
iv 207 الرقَاق المتقارب 72 Auf das Fladenbrot
iv 208 الْجُبْن وَالزَّيْتُون الطويل 73
iv 208 البوراني والبطيخ الطويل 74
iv 209 العجة المنسرح 75 Auf die Omelette
iv 209 الجوذابة الرجز 76 Auf das Reisfleisch
iv 209 الشواء السوقي الطويل 77 Auf das "Basargebratene"
iv 209 سَمَكَة مشوية السريعʿ 78 Auf einen gebratenen Fisch
iv 209 سَمَكَة مشوية السريعʿ 79 Auf einen gebratenen Fisch
iv 210 السفود الطويل 80 Auf den Bratspieß
iv 210 الهريسة المنسرح 81 Auf die Harīsa (Fleisch und Weizengrütze)
iv 210 مَاء الْخَرْدَل الخفيف 82
iv 210 الْبيض المفلق الرجز 83 Auf ein Mischgericht
iv 211 الْبيض المفلق الرجز 84 Auf "gespaltene" Eier
iv 211 أَقْرَاص السّحُور الرجز 85 Auf die Fladen des Fastenbrotes
iv 211 اللوزنج اليابس الطويل 86 Auf den "trockenen" Nougat
iv 211 اللوزنج الفارسي الطويل 87 Auf den persischen Nougat
iv 211 الخبيص السريعʿ 88 Auf al-Khabiṣ (eine Dattelspeise)
iv 212 الفالوزج الْمَعْقُود السريع 89 Auf das gelierte Fālūzaj (eine Mandelspeise)
iv 212 مشاش الْخَلِيفَة الطويل 10 Auf das "Kalifenmark"
iv 212 أَصَابِع زَيْنَب الطويل 91
iv 212 أَصَابِع زَيْنَب الطويل 92
iv 212 عدَّة من المطعومات الخفيف 93 Auf die Diät
iv 213 الْمَدِينَة السريعʿ 94 Auf das Schlachtmesser
iv 213 مجمع الأشنان بِمَا فِيهِ من المحلب والخلال المجتث 95 Auf das Sammelgefäß der Pottasche mit ihren Ingredienzien Weichselkirsche und "süßen Kräutern". Oder: Auf das Sammelgefäß der Pottasche samt dem, was dazu gehört an [Zahnstochern aus] Weichselkirsche und Speiseresten (d. h., was zwischen den Zähnen hængenbleibt).
iv 214 طين الْأكل السريعʿ
iv 214 الْجَمْر والمدخنة المتقارب 24 Auf die Glut und den Rauchfang
iv 214 جمر خبا بعد اشتعاله الخفيف 25 Auf Glut, die verlöschte, nachdem sie aufgeflammt
iv 214 الْبرد الطويل 26 Auf den Hagel
iv 214 التدرج الخفيف 97 Auf den Fasan
iv 215 المحبرة الرجز 13
iv 215 المقلمة والأقلام الطويل 14 Auf das Federkästchen und die Federn
iv 215 السكين المذنب الوافر 15 Auf das Federmesser
iv 216 المقط الطويل 16 Auf den "Spitzer"
iv 216 المحراك وَهُوَ الملتاق الرجز 17 Auf den "Schürer"
iv 216 الأصطرلاب الخفيف 27 Auf das Astrolab
iv 216 الأصطرلاب السريع 28 Auf das Astrolab
iv 216 المقراض الرجز 10 Auf die Schere
iv 217 مشطي عاج وآبنوس البسيط 21
iv 217 المنقاش السريعʿ 22 Auf den "Meißel"
iv 217 الزربطانة الطويل 29 Auf das Blasrohr
iv 217 القفص الرجز 30 Auf den Käfig
iv 218 قَارُورَة المَاء الرجز 31 Auf die "Wasserflasche"
iv 218 اللبد المتقارب 11 Auf die Wollmatte
iv 218 قضيب الفول المنسرح 32 (?) Wörtlich "Bohnenrohr"

الأبيات التي أدرجها بيرغل ولكنها غير موجودة في طبعة بيروت:

  • 12. ما أمر بكتابته على خوان
  • 33. في الطرس
  • 34. المنارة
  • 36. ما أمر بكتابته على فناء دار
  • 37. ما أمر بكتابته على فناء دار
  • 49. الرطب المعسل في برنيّة زجاج
  • 50. الرطب المعسل في برنيّة زجاج
  • 93. المزورة

الأسلوب

أسلوب المأموني يعد مثالاً جيدًا على التوجهات العامة في الشعر العربي في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، الذي، مثل الشعر الفارسي الحديث الذي كان يظهر في نفس الوقت، كان يميل إلى الأشكال المزخرفة والمعقدة التي تشبه أسلوب التكلفية الأوروبي اللاحق؛ حيث لا يكون البيت الشعري كاملاً دون دمج بعض التورية (الفارسية "نُكْتَة"). وبالتالي، يستخدم المأموني لغة متكلفة فنية وكلمات غير مألوفة، أحيانًا يخلق تباينًا هزليًا مقصودًا بين سطحية المحتوى والمشاعر التعبيرية. وفقًا لتقدير بيرغيل، فإن لغة المأموني تكون في بعض الأحيان متكلفة بعض الشيء، كما في الحكمة الساخرة 45 (بحسب ترقيم بيرغيل، عن ماء الشعير)، لكنها في أحيان أخرى تبدو طبيعية ومنعشة، كما في الحكمة الساخرة 7 (عن سلة مصنوعة من ألياف النخيل).

على الرغم من أنه ليس من متمسكي استخدام المبالغة أو تكرار نفس الكلمة بمعاني مختلفة، فإن المأموني مولع باللعب بالكلمات والأصوات، حيث يستخدم على نطاق واسع الجناس الساكن والتوازي الصوتي. غالبًا ما يعتمد على التضاد، بدءًا من الأضداد البسيطة مثل الوقوف والجلوس (مثل الحكم الساخرة 1، 2، 3، 94)، الأسود والأبيض (مثل الحكمة الساخرة 73)، أو الذهب والفضة (الحكم الساخرة 76، 78، 83، 84) وصولاً إلى الأشكال المعقدة (وفي الحكمتين الساخرتين 11 و18، تضادات هزلية كاذبة).

المجاز هو العنصر الأساسي في حكم المأموني الساخرة، التي تتميز غالبًا بجودة لغزياتها: ففي بعض القصائد يتم ذكر الموضوع بشكل صريح في البداية، بينما يبدأ آخرون بالمجاز، مما يتحدى الجمهور لتخمين الموضوع قبل أن يتم التصريح به. بينما كل أوصافه قصيرة ومحددة وتتميز بالصور المجازية الخيالية، يحتوي كل شعر تقريبًا على سطر أو أكثر يصرح بشكل حرفي عن الموضوع، مثل أن العرش له أعمدة حديدية وغطاء من الجلد (الحكمة الساخرة 1)، أن الدلو مصنوع في دمشق وعامله يصدر صوتًا (6)، أو أن هناك ريشاً بنيًا وأبيضًا في صندوق الريش (14).

التجسيد للأشياء غير الحية هو تقنية أساسية، أحيانًا يتم تحقيقها باستخدام مصطلحات مثل "ذو"/"ذات" ("المالك")، و"ابن"/"ابنة" ("ابن/ابنة"). يقدر المأموني الاختيارات المتناغمة للصور المجازية في حكمه الساخرة، على سبيل المثال باستخدام مجازات مستمدة فقط من الأشجار في الحكمة الساخرة 4، ويستخدم مجموعة غنية من التقنيات اللغوية للتعبير عن مقارناته: مثل الجسيمات المعتادة "كـ" "كأن"، "كأنما"، "مثل" و "لـ"; الأفعال العربية من الجذور "ش-ب-ه" (الصيغة الرابعة) و "ح-ك-ي" (الصيغتين الأولى والثالثة); والأفعال من الشخص الأول التي تعكس وجهة نظره الشخصية مثل "خلطتُ"، "حسبتُ"، "رأيتُ"، "تأملتُ"; والمقارنة المباشرة "أ = ب" دون استخدام الجسيمات.

أكثر أشكال المجاز التي يفضلها المأموني هي "التضمين"، خاصة من خلال الصفات، ما يساهم أيضًا في الطابع اللغزي للقصيدة. يستخدم أيضًا تقنيات واسعة النطاق التي سماها الناقد الفارسي للأدب العربي "عبد القاهر الجرجاني" بـ "التفصيل"، حيث يتم تفكيك الوحدة الطبيعية إلى تعددية خيالية: على سبيل المثال، في الحكمة الساخرة 64، الذي يتحدث عن البطيخ، يقول "لها حلة من جلنار وسوسن * مغمَّدة بالآس غبَّ غمام" ('لها ثوب مصنوع من زهور الرمان والسوسن، مغطاة بالأسياب بعد المطر'). نادرًا ما يستخدم العكس، حيث يقدم التعددية ككل (كما في الحكمة الساخرة 73، عن الجبن الأبيض والزيتون).

المصادر الرئيسة

المصدر الرئيس عن المأموني وأعماله هو كتاب "يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر" لــ أبي منصور الثعالبي (الذي التقى بالمأموني وكان لديه وصول إلى بعض من أشعاره حسب المخطوطات):

  • عبد الملك بن محمد ثعالبي، "يتيمة الدهر في شعراء أهل العصر" (دمشق: المطبعة الحفنية 1302 هـ [1885م])، المجلد 1، المجلد 2، المجلد 3، المجلد 4: iv، 84-112 [الجزء 4، الفصل 3].
  • محمد محي الدين عبد الحميد (تحقيق)، "يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر"، 4 مجلدات (القاهرة 1956)، المجلد 1، المجلد 3، المجلد 4، iv، 149–179.
  • عبد الملك بن محمد ثعالبي، "يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر مع التتمة والفهارس"، تحقيق مفيد محمد قميحة، 6 مجلدات (بيروت: دار الكتب العلمية، 1983)، المجلدات 1-4 (المجلد 6 هو الفهرس). نص قابل للقراءة آليًا.
  • تظهر بعض الأبيات في أماكن أخرى، بما في ذلك "نهاية العرب" لــ النويري و "أسرار البلاغة" لــ عبد القاهر الجرجاني.

طالع ديوان الشعر

إصدارات وترجمات أخرى

مراجع

  1. ^ ا ب ج د بورغل، ي. ك.، «المأموني»، في دائرة المعارف الإسلامية، تحرير ب. بيرمان وآخرين، الطبعة الثانية، 12 مجلدًا (ليدن: بريل، 1960–2005)، دُوِي:10.1163/1573-3912_islam_SIM_4892.
  2. ^ فولفارت هاينريكس، مراجعة لكتاب يوهان كريستوف بورغل، القصائد الوصفية التصويرية لأبي طالب المأموني: دراسة أدبية عن شاعر عربي تصويري فريد، أخبار أكاديمية العلوم في غوتنغن، القسم الفيلولوجي-التاريخي، 14 (غوتنغن: فاندنهوك وروبريخت، 1965)، مجلة الجمعية الشرقية الألمانية، 121 (1971)، 166-190 (ص 177).

 

Prefix: a b c d e f g h i j k l m n o p q r s t u v w x y z 0 1 2 3 4 5 6 7 8 9

Portal di Ensiklopedia Dunia