أبو سعد السمان
أبو سعد السمان حافظ حنفي معتزلي مكثر من التصنيف. نشأتهإسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازي ( 447 هـ - 1055 م)، أبو سعد السمان الحافظ الحنفي: حافظ متقن معتزلي.[1] كان شيخ المعتزلة وعالمهم ومحدثهم في عصره.[2] قال عنه سير أعلام النبلاء: «الإمام الحافظ ، العلامة البارع، المتقن أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين . وقيل في جده : الحسين بن محمد بن زنجويه الرازي السمان. ولد سنة نيف وسبعين وثلاثمائة.. مات الزاهد أبو سعد إسماعيل بن علي السمان في شعبان سنة خمس وأربعين وأربعمائة ، شيخ العدلية وعالمهم ، وفقيههم ومحدثهم ، وكان إماما بلا مدافعة في القراءات ، والحديث والرجال ، والفرائض والشروط ، عالما بفقه أبي حنيفة ، وبالخلاف بين أبي حنيفة والشافعي ، وفقه الزيدية.».[3] شيوخه وطلابهسمع محمد بن عبد الرّحمن المخلّص ببغداد، وخَلقًا كثيراً. روى عنه الخطيب، والكتّانيّ، وأبو عليّ الحدّاد، وغيرهم.[4] قيل: بلغت شيوخه ثلاثة آلاف وستمائة،[5] وعاش حياته كله لم يكن لأحد عليه منة ولا يد، في حضره ولا سفره.[6] مذهبهوكان على مذهب البَهْشَميّة من المعتزلة؛ أي: مذهب أبي هاشم بن أبي علي الجُبّائي. وصنّف كتبًا كثيرة ولم يتأهل قطّ. وقال الكتّانيّ: كان من الحُفّاظ الكِبار، زاهدًا عابدًا يذهب إلى الاعتزال. قال أبو سعد السّمّان: من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.[4] وقد روى الذهبي من طريقه قولَ علي بن أبي طالب: خير هذه الأمة بعد نبيّها أبو بكر، وعمر. ثم روى الذهبي من طريقه أيضاً قولَ الحافظ عبد الرزاق بن همّام الصنعاني: ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج، أخذ عن عطاء، وأخذ عطاء عن ابن الزبير، وأخذ ابن الزبير، عن أبي بكر الصديق، وأخذها أبو بكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخذها عن جبريل عن الله عز وجلّ.[7] مؤلفاته ووفاتهقال الذهبي: وقع لنا من تأليفه «المسلسلات»، و «الموافقة بين أهل البيت، والصّحابة».[4] ومن كتبه أيضاً (سفينة النجاة) في الإمامة، و (تفسير) في عشر مجلدات.[8] وقد شاهد ابن العديم نسخة من معجم أبي سعد السمان بخط الزمخشري، وفيها أن وفاته كانت بمدينة الريّ عن 74 سنة ليلة الأربعاء 24 شعبان 445 هـ وهي الموافقة 8/ 12/ 1053. فتكون ولاته 371 هـ وهي الموافقة 981 أو 982.[9] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia