آلان بنتوليلا
آلان بنتوليلا (ولد في 21 أبريل 1949 في غليزان)، عالم وباحث فرنسي في اللسانيات، ألف حوالي عشرين كتابا تتعلق على وجه الخصوص بأمية الشباب البالغين وتعلم القراءة واللغة لدى الأطفال، وهو أستاذ في جامعة باريس ديكارت.[3] يركز بحثه على إتقان اللغة الشفوية فيما يتعلق بتعلم القراءة، فيما يشكل علم النحو مجال التحليل المفضل لديه. سيرة شخصيةولد عام 1949 في غليزان في الجزائر، ودرس اللغات وحاز على ماجستير في اللغة الإنكليزية ودرجتي دكتوراه في اللغة والأدب، ومقعد أستاذية في إدارة الأبحاث. عمل بنتوليلا في البداية على لغات غير شائعة (الأفريقية، الكريولية، كيتشوا)، فأدار تطوير قاموس اللغة الكريولية الهاييتية (1976)، ونشر عشر مقالات عن لغة الكريول في المجلات الدولية. تصف أطروحة رسالته لما بعد التخرج القواعد المشتركة بين اللغات الكريولية واللغات الأفريقية، وقد دفعته رغبته في إعطاء معنى اجتماعي لعمله في البحث اللغوي إلى قيادة الحملات الوطنية من أجل محو الأمية في هايتي والإكوادور (1978-1985). ركزت أبحاثه منذ العام 1980 على نشأة الوعي السيميولوجي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات، وكان هذا موضوع أطروحة دكتوراه قدمها عام 1984، ثم امتدت ا لتشمل الأسئلة المتعلقة بالكفاءة اللغوية الشفوية والمكتوبة عند تلاميذ المدارس الابتدائية والشباب. يعمل بنتوليلا أستاذًا في اللسانيات في جامعة باريس ديكارت، حيث ترأس قسم التعليم المستمر من عام 1981 إلى عام 1985 . تركز أبحاثه منذ عام 2008 على نشأة اللغة وتطورها لدى الأطفال من سن 0 إلى 3 سنوات، كما يقود بناء وتجريب الأنظمة الرقمية للمدارس. في عام 2010 أسس وترأس المركز الدولي للتدريب وتطوير الأدوات التعليمية (CI-FODEM) في جامعة باريس ديكارت، حيث أنشأ أنظمة مركّبة للمعلمين تشمل شبكة مراصد القراءة المحلية (ROLL)، وشبكة مراصد الرياضيات (ROMA)، وموقعا للتعلم الشامل للقراءة والكتابة (AILE)، وموقعا لفهم وتفسير النصوص التأسيسية (CITE). ومنذ عام 2013 أنشأ ويدير ما يعرف بـ«آلة القراءة» وإدارة (بالفرنسية: La Machine à lire)[4] بدعم من مدينة لوهافر وصندوق شركة السكك الحديدية الفرنسية. كما شغل في الأعوام من 1998 إلى 2006 موقع المدير العلمي لمشروع «مدرسات» (medersat.com) الوطني الذي أنشأ في مختلف مناطق المغرب أكثرمن 1001 مدرسة ريفية بنظام تعليمي يتكيف مع احتياجات المناطق الريفية وشبه الحضرية ويقدم التعليم الأولي باللغة الأم.[5] عمل مستشارًا علميًا لمرصد القراءة الوطني في الأعوام 1997 إلى 2008، ومديرًا ونائبًا لرئيس مؤسسة المرافق العامة لبنوك التوفير من 1999 إلى 2011، وهو مدير الصندوق التابع لشركة السكك الحديدية الفرنسية ومدير مؤسسة «فينشي». كما أسس ويدير منذ عام 2011 برنامج «جدليات ديكارت» (بالفرنسية: Controverses de Descartes)، كما تولى عام 2018 رئاسة المجلس العلمي لشبكة دون بوسكو، [6] وهو أيضا علمي للمجلس الأعلى للغة الفرنسية. جوائز وتكريم
من أعماله (باللغة الفرنسية)أطروحات
أطروحات تربوية وتطبيقات رقمية
المصادر
روابط خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia