آداب المعلمينآدب المعلّمين
كتاب آداب المعلّمين (وقيل أيضًا آداب المتعلّمين أو آداب المعلّمين والمتعلّمين[1]) هو كتاب يهتم بالتعليم وصِفته، ألفه العالم أبو عبد الله محمد بن سُحنون في القرن الثالث الهجري. يضم الكتاب أحاديث وآثار حول المسائل والقواعد الّتي تحكم علاقة المعلّمين بالمتعلّمين والعكس. الكتاب شكل مرجعًا في طُريق التدريس وكيفيته وقد أستشهد به عدد من العلماء من بينهم أبو إسحاق الجبنياني والقاضي عياض في المدارك وأبو بكر بن خير الأندلسي في فهرست مروياته وأبو الحسن القابسي [2] الكتاب وابن خلدونحسب حسن حسني عبد الوهاب محقق الكتاب، فإن كتاب آداب المعلّمين هو الذي استشهد منه ابن خلدون في كتاب المقدمة ضمن الفصل الحادي والأربعين «في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم» الباب السادس، إلا أن ابن خلدون نسبه إلى ابن أبي زيد بدلًا من مؤلفه بن سُحنون.[1] «فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده أن لا يستبدا عليهما في التأديب. و قد قال محمد بن أبى زيد في كتابه الذي ألفه في حكم المعلمين والمتعلمين: لا ينبغي لمؤدب الصبيان أن يزيد في ضربهم إذا احتاجوا إليه على ثلاثة أسواط شيئا.»[3] أبوابه
وصلات خارجية
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia