يرجع بناء مدينة عنجر لأوائل القرن الثامن وذلك فى عهد الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك. هيا تعتبر الشاهد الوحيد المتبقى على عمارة المدن عند الأمويين.[1]
اتعرفت المدينة حينما كانت مركزاً عبادة للثالوث الإلهى فى العصر الهيلنستى، وسُمِّيت فى مدينة الشمس. ثُمَّ حافظت على دورها الدينى فى الفتره الرومانية، هيا تضم بعضاً من أهم آثار الهندسة الرومانيّة الإمبراطورية.[2][3]
كانت المدينة الفينيقيّة الكبرى، ومؤسسة المدن المزدهرة تحو قادش وقرطاج، لكن فقدت دورها التاريخى فى نهاية الحروب الصليبية. تضم صور آثار تاريخيّة تعود لالعهد الرومانى.[5]
من أهمّ المواقع فى المسيحية، فيها دور الرهبان القديمة اللى تتوسط منطقة طبيعية. قرب ها توجد آثار غابة الأرز اللى كانت تستخدم فى بناء العمارات الدينيّة.[6]
القايمه الإرشاديه المؤقته
مواقع حالية
تطرح الدول الأعضاء فى اليونسكو، و قائمة المواقع المُدرَجة فى قائمة التراث العالمي، قائمةً بالمواقع المؤقتة المُحتمل إضافتها لالقائمة. ولا تُقبَل الترشيحات لإدراج المواقع فى قائمة التراث العالمى إلاّ إذا كانت مُرشّّحة فى القائمة المؤقّتة.[7] عدد المواقع اللبنانيّة المُرشَّحة فى القائمة المؤقّتة لحد سنة 2021 عشرة مواقع هي:[8]
لا يقتصر التراث، بحسب اليونسكو، على المعالم الثقافيّة أو الطبيعيّة، و إنمّا يشمل كمان التقاليد والممارسات ومظاهر التعبير والمعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفيّة التقليديّة، وده اللى يتعرف بالتراث الثقافى اللامادى.[20] تقوم اللجنة الدوليّة الحكوميّة لصون التراث الثقافى غير المادى بصياغة توصيات بخصوص التدابير الرامية لصون ده التراث، وتتولى كمان دراسة الطلبات اللى تقدمها الدول الأطراف، بما فيها لبنان، لإدراج عناصر من التراث غير المادى فى القوائم والمقترحات الخاصّة بالبرامج.[21]
لقد صادق لبنان على اتفاقيّة حماية التراث الثقافى غير المادى (2003) فى 8 كانون الثاني/ يناير 2007.[22] كما تضم قائمة التراث اللامادى فى لبنان موضوعيَن يعبّران عن ثقافة المجتمع اللبناني: