مواقع التراث العالمى فى الدول العربية اللى ترتيبت أبجديا، أما المواقع فهى مترتبة فى الدول على حسب تاريخ إدراجها فى مواقع التراث العالمى (اليونسكو) هيا :
مدينة أثرية وتاريخية تشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة. اُطلق عليها قديما اسم "سلع". كا سُميت بـ "المدينة الوردية" نسبة لألوان صخورها الملتوية.[2][3]
شيد القصر فى عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك، و تم تنفيذ الرسوم اللى يتميز بيها القصر عن طريق إكساء الجدران بطبقة من الجص ومن بعدين الرسم بالألوان المائية.[4]
وادى سياحى يقع منطقة حسمى فى جنوب الأردن. يمتاز بوجود الجبال الشاهقة نسبيا فيه، ففيه أعلى القمم الجبلية فى جنوب بلاد الشام وهما: جبل أم الدامى و جبل رام. و اتلقا فى الم مضا 000 25 منحوتة صخرية و000 20 نقش على الصخور.[6]
المغطس (وفقا للديانة المسيحية) هو المكان اللى تعمد به السيد المسيح على ايد يوحنا المعمدان. وافقت لجنة التراث العالمى التبع ليونسكو بعد ظهر التالت من تموز (يوليو) 2015 على إدراج ده الموقع الثقافى على لستة التراث العالمى تحت مسمى "موقع المعمودية "بيت عنيا عبر الأردن" (المغطس) (الأردن)
فيها آثار لقبور من الحجارة الدائرية تعود ل2500 سنة ق. م، وبها كمان آبار ومجموعة أبنية صنعت من الطوب الطيني. كمان أن هيلى فيها واحد من أقدم نظم الرى يسمى الفلج.[7]
بنيت دى القلعة على ايد حكام عرب محليين فى القرن الاربعتاشر الميلادى على مبانى تعود لفترات مختلفة وتتكون من 4 أبراج دائرية فى كل زاوية برج وبعض الغرف الخاصة بالذخيرة والغرف الخاصة بالجند.[8]
يتكون الموقع من سبعة عشر مبنى من مساكن للتجار الاغنيا القدماء ومحلات تجارية ومخازن وجامع. ويوضح صفة التجارة شكل الاقتصاد والهوية الثقافية للمجتمع فى الجزيرة من القرن التانى وحتى القرن العشرين الميلادي.[9]
يرجع تاريخ إنجاز وبناء قلعة بنى حماد لسنة 1007 ل1008 م على ايد حماد بن بلكين، وتعد واحد من معالم الدولة الإسلامية بالجزائر وتعتبر امتدادا لدولة حماد بن بلكين.[10]
تتكون كهوف طاسيلى من صخور بركانية ورملية تعرف بـ "الغابات الحجرية". وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة يجاورها جرف عميق، وتحتوى جدران الكهوف على مجموعة من النقوش اللى تعود لحضارة قديمة.[11]
اتأسس فى القرن العاشر الميلادى على ايد الأباظيين حوالين مبانيهم اللى تم تصميمها بشكل هندسى معمارى بسيط وعملى علشان تكون متكيّفة مع البيئة من حولها.[12]
مركز تجارى قديم، احتلّها الرومان ليجعلوها قاعدة استراتيجية بغرض فتح الممالك الموريتانية. كمان أنها تشمل عدداً من الآثار الفينيقية والرومانية والبيزنطية والمسيحية القديمة.[14]
نشأت سنة 100 م على ايد الأمبراطور تراجان كمستوطنة عسكرية. ليها حوش مربع وتصميمها قائم على الأعمدة اللى يشرف عليها الكاردو والديكومانوس وهما الطريقان الرئيسيان اللى يعبران المدينة.[15]
كانت عاصمة مملكة الأنباط الجنوبية فى شمال الجزيرة العربية والحجر اسم ديار ثمود.[17] الموقع يضم مقابر ضخمة، تعود للقرن الاولانى ق. م. كمان يشتمل على حوالى 50 نقشاً تعود لتلك الفترة، وعدداً من رسوم الكهوف.[18]
جدة التاريخية (البلد) وسط مدينة جدة، وتضم عدداً من المعالم والمبانى الأثرية والتراثية، زى سور جدة وحاراتها التاريخية، كمان فيه بيها عدد من المساجد التاريخية.[21]
الفنون الصخرية فى منطقة حائل تشمل رسومات جبل أم سنمان فى جبة وراط والمنجور فى الشويمس. منطقة جبل أم سنمان كانت بحيرة فى وقت سابق وترك سكانها الكتير من النقوش حوالين حياتهم، أما راط والمنجور فكانا واديين والنقوش فيهما تظهر رسوم لبشرٍ وحيوانات يرجع عمرها لعشرة آلاف عام.
خمسة مواقع أثرية ذات مساحة يفوق طولها 60 كم فى وادى النيل. فيها آثار تعود لدولة كوش الثانية، تتضمن قبور مزوّدة بأهرام و معابد و أبنية. و ارتبط الجبل قديم ارتباطاً وثيق بالتقاليد الدينية.[23]
كان سكان الحضر وثنىين يعبدون آلهة شوية منها اللات وشمش، أطلق الحضريون كلمة (شمش) ليعنوا بيها الحقيقة المطلقة، ونعتوا الشمس بالإله الاكبر و تخيلوه على هيئة كهل عاقل كمان توضح رسومهم على أقواس واسكفات فى المعبد الكبير.[25]
فى وسط مدينة أربيل فى كردستان العراق يرجع تاريخها لعصر الآشوريين. بنيت لأغراض دفاعية كانت تعتبر حصن منيع لمدينة أربيل فى تلك الفتره الزمنية. و كانت قلعة أربيل عند إنشائها تضم المدينة بالكامل.[26]
هيا مجموعة المسطحات المائية اللى تغطى الاراضى المنخفضة الواقعة فى جنوبى السهل الرسوبى العراقي، وتكون على شكل مثلث مدن مدينة و الناصرية و البصرة على رؤوسه. وتتسع مساحة الاراضى المتغطيه بالميه وقت الفيضان فى اواخر الشتاء وخلال الربيع وتتقلص ايام الصيهود.
واطلق العرب الاوائل على دى المناطق اسم "البطائح"، جمع بطيحة، علشان الميه تبطحت فيها، اى سالت واتسعت فى الأرض و كان ينبت فيها القصب.
فى يوم 17 يوليه تموز 2016 وافق اليونسكو على وضع الأهوار ضمن لائحة التراث العالمى كمحمية طبيعية دولية و المدن الأثرية القديمة الموجودة قرب ها زى أور و إريدو و الوركاء.[27]
تأسّست فى القرن التاسع وبها أقدم جامعة فى العالم. كان عصرها الذهبى فى القرنَيْن التلاتاشر والاربعتاشر تحت حكم المرينيّين، بقت عاصمة بدل مراكش. وفيها على عدد من المبانى والينابيع.[28]
أنشأها المرابطين بين 1070 - 1072م وبقيت لفترةٍ طويلةٍ كمركز هام، بيها عدد من المبانى والحدائق تعود لتلك الفتره منها جامع الكتُبية والقصبة والأسوار والبوّابات الأثريّة. و مبان أنشئت لاحق.[29]
هو مجموعةٍ من الأبنية المصنوعة من الطين محاطة بأسوار دفاعيّة معزَّزة بأبراجٍ مساعدة. ويشكّل قصر آيت بن حدو نموذجاً للهندسة المعماريّة فى جنوب المغرب.[30]
أسَّسها المرابطين فى القرن الحداشر علشان تكون مقرا عسكرى. لكنّها بقت عاصمة تحت حكم المولى إسماعيل فجعلها على الأسلوب الإسبانى المغربي، فأحاطها بأسوار عالية تخترقها بواباتٌ أثريّة.[31]
كانت ليها أهمية فى الفتره الإسلامية من القرن الثامن بصفتها حلقة وصل بين المغرب والأندلس. ومبانيها تتميز كونها ذات هندسة معماريّة بتأثيرات أندلسية واضحة.[33]
مدينة محصنة تعود لنهاية القرن التمنتاشر. بُنيت حسب لمبادئ الهندسة المعمارية العسكرية الاوروبية اللى كانت سائدةً ساعتها . أهميتها كانت كونها مرفأ تجارى يربط المغرب وداخل البلاد الصحراوية ب اوروبا وباقى العالم.[34]
تحصينات اتنشأت كمستعمرة على الساحل الاطلنطى فى بداية القرن الستاشر. ومن المبانى البرتغالية اللى لسه لحد دلوقتى هيا الحوض وكنيسة الصعود المبنية بحسب الأسلوب المنويلي.[35]
فيه بالمدينة بابَيْ "الرواح" و"الأوداية" اللى يقعان فى الجانب الغربى من السور، ويتميزان بهندستهما المعمارية وزخارفهما المشبّكة و أفاريزهما المنقوشة بعبارات كتبت بالخط الكوفي، يعتبران من الإنجازات المتميزة للفن الموحدى فى أوج ازدهاره.[36]
تعود مبانى المدينة للقرن الستاشر الميلادى وتعد واحده من أقدم النماذج للتنظيم المدنى الدقيق المرتكز على مبدأ البناء المرتفع أنها فيها مبانى برجية شاهقة منبثقة من الصخور.[37]
مدينة قديمة مأهولة من القرن الخامس ق.م على الأقل، وبها مبان بنيت قبل القرن الحداشر الميلادي.[38] فى القرن الاولانى للميلاد بقت عاصمة مؤقتة لمملكة سبأ[39][40]
أرخبيل يمنى مكون من أربع جزر على المحيط الهندى قبالة سواحل القرن الأفريقى 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، هناك استيطان حيوى فريد ومميز على الجزيرة بسبب إنعزالها.[41]
اعتبرت تونس فى فترة حكم المهديين و الحفصيين من القرن الاتناشر ولغاية الستاشر واحده من أهم مدن العالم الإسلامي. وتتضمن 700 موقع من قصور ومساجد و أضرحة ومدارس وموارد مياه.[42]
اتأسست فى القرن التاسع قبل الميلاد عند خليج تونس بعدين تحولت من القرن السادس الى إمبراطورية تجارية و شكلت مركزاً تجارى. دمرت نهائى سنة 146 ق. م، فقامت على أنقاضها قرطاج ثانية رومانية.[43]
تشكّل بحيرة إشكل ومناطقها مكان حاضن للكتير من الطيور المهاجرة، من بطّ و أوز ولقالق ونحام زهرى و غيرها. كمان أنها فيها سلسلة من البحيرات اللى امتدت قديم عبر افريقيا الشمالية.[45]
مدينة أثرية هجرت خلال الحرب البونيقية الأولى فى سنة 250 قبل الميلاد تقريب ولم يعد الرومان بناءها، هيا تتضمن الآثار الوحيدة لمدينة فينيقية بونيقية متبقية.[46]
كانت تعتبر مرفأ تجارى وعسكرى هام فى عهد الأغالبة. و كانت نشكل نظام دفاعى ساحلى بقصبتها و أسوارها ومدينتها القديمة والجامع الكبير ورباطها النموذجى اللى يجمع بين عمله كقلعة وموقع ديني.[47]
نشأت سنة 670 م فى فترة حكم الأغالبة، ويتضمن تراثها المعمارى الجامع الكبير بأعمدته المصنوعة من الرخام التقليدى والرخام السماقى وجامع الأبواب التلاته اللى يرجع إنشاؤه للقرن التاسع الميلادي.[48]
تتواجد أشجار اللبان فى وادى دوكة، وتتميز المنطقة بوجود آثار محيطة بها. كانت تجارة اللبان مزدهرة خلال قرون شوية باعتبارها واحده من النشاطات التجارية فى العالم القديم.[52]
تمثل أنظمة الرى الخمسة حوالى 3000 نظام رى تستعمل لحد دلوقتى . ويرجع أقدم بناء ليها لحوالى 500 م، كمان أن هناك أدلة أثرية تدل على أنها كانت موجودة من 2500 ق م.[53]
يؤمن المسيحيون على أنها مكان ولادة يسوع المسيح. وبنيت سنة 339 م. كمان يشمل الموقع كنائس و أديرة يونانية ولاتينية و أرثوذوكسية وفرنسيسكان و أرمن، كمان أجراسا وحدائق متنوعة.[54]
شُيّدت القلعة سنة 1938 فى موقع مدينة أثرية كانت مركزاً للتجارة فى أواخر القرن التمنتاشر وبداية التسعتاشر الميلادي. حُوّلت القلعة لمتحف به مقتنيات أثريّة من محيط المدينة.[56]
اتعرفت المدينة حينما كانت العبادة للثالوث الإلهي، فى مدينة الشمس فى العصر الهيلنستي. وحافظت على دورها الديني. كمان أنها تعتبر من أهم آثار الهندسة الرومانيّة الإمبراطورية.[58]
جبيل هيا واحده من أقدم المدن اللبنانية اللى باتت مأهولة بالسكان من العصر النيوليتي. كمان ترتبط جبيل ارتباط وثيق بتاريخ انتشار الأبجديّة الفينيقيّة.[59]
كانت تعتبر المدينة الفينيقيّة الكبرى، ومؤسسة المدن المزدهرة كقادش وقرطاج. فقدت صور دورها التاريخى فى نهاية الحروب الصليبية. هيا تضم آثار تاريخيّة تعود لالعهد الرومانى.[60]
وادى قاديشا يعتبر من أهمّ مواقع التأسيس المسيحي، أن دور الرهبان القديمة تتوسط منطقة طبيعية فيها. قرب ها توجد آثار غابة الأرز اللى كانت تستخدم فى بناء العمارات الدينيّة.[61]
فى عهد الإمبراطورية الرومانية عمل سيبتيموس سيفيروس على جعل لبدة مدينة حضارية بعد ما طورها، تتميز بنصبها العامة الكبيرة ومرفئها الاصطناعى وسوقها ومخازنها ومحترفاتها و أحيائها السكنية.[62]
كانت تعتبر صبراتة مركز تجارى فينيقى لمرور منتجات افريقيا الداخلية، كمان أنها شكلت جزء من المملكة النوميدية الزائلة فى ماسّينيسّا قبل ما تتحول لرومانية و أعيد بناؤها فى القرنين التانى والتالت.[63]
كانت مستعمرة للإغريق فى جزيرة ثيرا و واحده من مدن العالم الهلّينى الأساسية. تحولت لمدينة رومانية و فضلت عاصمة كبيرة لحد زلزال سنة 365 م. بيها آثار تعود لاكتر من ألف عام.[64]
مرتفع صخرى به آلاف الرسوم الصخرية المختلفة تمثل أشكال حيوانية ونباتية و أساليب الحياة فى فترات مختلفة، يرجع أقدمها ل21 ألف سنة ق. م. بالتقريب ، ويقدر أحدثها بأنه يرجع للقرن الاولانى ميلادي.[65]
تتميز عمارتها للمنازل، أنها فيها مختلف الطبقات فهناك الطبقة الأرضية لتخزين المؤونة والطبقة العائلية اللى تشرف على ممرات مسقوفة مموهة وشرفات مكشوفة مخصصة للستات.[66]
مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، و واحده من عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطى والحديثة أيام قدماء المصريين. فيه بيها حوالى 14 من أهم المعابد المصرية، الايام دى بتتسما الأقصر.[67]
تأسست القاهرة الإسلاميّة فى القرن العاشر الميلادي، وتعتبر واحده من أقدم المدن الإسلاميّة بما تحتويه من جوامع ومدارس وحمامات وينابيع. و بلغت عصرها الذهبى فى القرن الاربعتاشر.[68]
يرجع تأسيس الدير للقرن السادس. أن جدرانه ومبانيه أنشئت على أسلوب العمارة البيزنطية. كمان يضم عدد من مخطوطات و أيقونات مسيحية قديمة. و هو فى منطقة جبلية تضمّ الكتير من المواقع التراثية.[71]
يتألَّف المنتزه من تلالى رمليّةٍ ومناطقَ ساحليّةٍ مستنقعيّة وجزر صغيرة ومياه مش عميقة. ويحتضن الطيور المهاجرة فى الشتاء. توجد به عدّة أنواع من السلاحف، والدلافين اللى يستعملها الصيادون لتوجيه مسار الأسماك.[73]
يرجع تأسيسها لالقرنين الحداشر و الاتناشر، هيا تتميز بوجود الكتير من المواقع فكل منزل فيها فيه صحن دار هيا متقاربة تتميز بأزقتها الضيقة، تحيط بجامع له مئذنة مربّعة.[74]