معركة الابلستين
معركة الأبلستين معركه مهمه و حاسمه بين الظاهر بيبرس سلطان مصر و المغول المتحالفين مع جيش الاتراك السلاجقة . حصلت المعركه سنة 1277 جنب الأبلستين فى اسيا الصغرى، و انتهت بانتصار ساحق لبيبرس و دخوله قيساريه عاصمة سلطنة الروم و دخوله قصرها و قعاده على عرشها. بالاضافه لهزيمة المغول مره تانيه على ايد بيبرس بعد معركة عين جالوت. انهارت بالكامل دولة سلاجقة الروم اللى كات اصل فى ايد المغول من ايام هولاكو. و أدى ده لقيام دويلات تركية صغيره فى نواحى اسيا الصغرى زى دولة بنى قرمان، و دولة زى القدريه، و دولة بنى عثمان و غيرها. و بيحكى مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذانى ان المغول حطوا عوائق فى الطريق عشان يعيقوا حركة الجيش المصرى و هو راجع بقوله: "و قد وضعت العوائق فى طريق الفرسان المصريين فترجل كثير منهم".[3] لما آباقاخان سمع باللى حصل اتصدم صدمه كبيره و جن جنونه، فطلع بنفسه من تبريز على راس جيش و راح على بلاد الروم و نزل دبح و تقتيل فى الناس بحجة مساعدتهم لبيبرس و انضمامهم ليه و نهبت عساكره المدن و قبضوا على "معين الدين سليمان البرواناه" و قتلوه، و بعت آباقاخان جواب لبيبرس يهدده فيه و قاله: "فاذا كنتم تريدون لقاءنا و قتالنا فادخلوا الميدان و ثبتوا الأقدام. تعال لكى ترى سنانى، وتنظر الى التواء عنانى. فان كنت جبلا فستنهار من اساسك، و ان كنت حجرا فلن تستقر فى مكانك. فأين شاهدت المقاتلين، يامن لم يسمع عواء الثعالب. و ان لم تأت فان جيوشنا مستعده لقتالك فى طليعة الشتاء، و اذا امتدت نار غضبنا الى بلاد الشام، فانها بلا ريب هاتأتى على كل مالكم هناك من اخضر و يابس، علشان الرب الأزلى قد وهب جنكيزخان و ذريته بلاد العالم، و أدخل السراة المتمردين فى ربقة طاعتنا. و يخالف اهل الاقبال. تكون مخالفته دليلا على الادبار".[4] بعد انتصار بيبرس بقت دولة سلاجقة الروم من أملاكه و كان ناوى يرجع ليها عشان يطرد منها المغول لكن اتوفى فى أواخر سنة 1277. فهرست وملحوظات
المراجع
|