كليا بدارو
بداية حياتها والتعليمولدت كليا فى القاهره سنة 1913 فى حى الزمالك . بعد وفاة والدتها اليونانية ، أخذها والدها – اللى كان محاميا ورجل أعمال – هيا و أختها جين لتعيشا مع جدتهما والدة أمهما فى مونترو ، سويسرا.[4] التحقت كليا بالمدرسة فى مونترو لحد السادسة عشر من عمرها ، بعديندخلت أكاديمية الفنون الجميلة فى لوزان ، سويسرا . هناك ، صممت كليا بعض الملصقات اللى باعت إحداها لجوزفين بيكر اللى كانت فى جولة لسويسرا ساعتها . فى السنة الدراسية الأخيرة ليها ، حصلت كليا على الجايزة الكبرى لملصقها بعنوان " مصر " ، اللى حصلت عليه لاحقا وزارة الاتصالات المصرية . تخرجت كليا سنة 1934 . المشوار المهنىرجعت كليا بعد تخرجها لمصر واستقرت فى الإسكندرية . فى سنين الحرب ، عملت فى المستشفيات والمقاصف المخصصة للجنود الراجعين من المعارك فى الصحراء الشمالية . ساعتها ، رسمت كليا مشاهد البحارة والبارات والجنود فى القهاوى . بعض دى اللوحات موجود فى المتاحف المصرية للفن الحديث . أسست كليا ستوديو للرسم فى ات بعديه (مرسم) الإسكندرية.[5][6] تعرفت هناك على الروائى البريطانى لورانس داريل اللى بعت لالإسكندرية فى الحرب كملحق صحفى لوزارة الخارجية البريطانية.[3] رسمت كليا داريل فى واحده من لوحاتها[7] ، و هو بدوره صورها فى رباعيته : لجنة الإسكندرية الرباعية.[8][9] كانت كليا مفوضة بتصميم ملصقات للمموديل الخيرية ، لكن معظم دى الملصقات لم تعتبر موجودة . بعد إنتهاء الحرب ، ابتدت كليا رسم سلسلة لوحات لشخصيات . فى سنة 1948 ، قضت كليا الصيف فى الدولوميت رسمت – على غير عادتها – عدد من اللوحات للمناظر الطبيعية . رسمت كليا الكتير من اللوحات للستات البدويات والفلاح المصرى ، مصورة ايماءاتهم الجميلة وتصرفاتهم اللى يفتخرون بيها وملابسهم المتدلية . رسمت كمان لوحات للأم وطفلها ، ولوحات زيتية عارية.[10] فى سنة 1950 ، اتجوزت كليا من الرسام الإسكندرى جيوفانى دى بيترو .بعد كده شاركت فى الكتير من المموديل المحلية والدولية بما فيها بينالى البندقية وبينالى الإسكندرية ، ومموديل فى ساو باولو وموسكو ولينينغراد ومدريد وبارسلونا.[11] كمان ، كانت كليا أحيانا ترسم القطط . واحده من دى اللوحات هيا لوحة " القطة " اللى حازت على جايزة فى صالون القاهرة سنة 1958 . تظهر كمان الأحصنة فى العاده فى لوحات السيرك اللى ترسمها . فى سنة 1959 ، أقامت كليا معرض فى جاليرى لوتيسيا فى القاهرة ، وهناك أشيد بيها وبكيفية تصويرها لجسم الإنسان على ايد جام موسكاتيل فى الجريدة المصرية . فى سنة 1963 ، سافرت كليا لرافينا فى ايطاليا ابتدت رسم مجموعات من الستات المصريات على خلفية ذهبية واستخدمت السكين لتعطى انطباع الفسيفساء . لاحقا ، أطلق على دى اللوحات " أيقونات " على ايد الصحافة الباريسية . قارنت وشبهت مؤرخة الفن هيلدا زالوسير – اللى كانت أستاذة فى جامعة اسكندريه – الفلاحين فى لوحات كليا بالشخصيات فى جدارية الفنان بيترو ديلا فرانشيسكا فى مدينة اريتسو . فى سنة 1961 ، توفى زوج كليا و شافت صحتها تدهورا وتراجعابعد كده . ابتدت أختها جين [12] قضاء وقت أطول فى الإسكندرية لترعاها ولتساعدها فى تنظيم أنشطة المرسم وكتابة مقالات منتظمة فى المجلة الخاصة به . فى سنة 1969 ، بعد سنه من وفاة كليا ، أقامت أختها جين معرضا استعاديا لأعمال كليا الفنية فى أت بعديه (مرسم) الإسكندرية . اتعرض أربعين عمل من أعمال كليا بما فيها اللوحات الزيتية ولوحات الغواش والباستيل ولوحات الفحم والملصقات ذات الألوان الزاهية ولوحات الطباشير الحمراء . دى اللوحات عرضت شخصيات انثوية كثيرة : الستات المتوسلات المتضرعات ، المراهقات ، الستات الباكيات ، البهلوانات . فى سنة 1974 ، أقامت جين معرض اخر للوحات أختها كليا الزيتية لكن دى المرة فى باريس فى معرض ويل . المراجع
|