حياة محمد
حياه محمد مطربه لمعت سنة 1935 واشتركت فى بعض الأفلام زى "ليلى بنت الصحراء" و لكنها ما استمرتش و عاشت مشهوره خمس سنين بالكتير ، وبعدبن انطفت و راح اسمها فى طى النسيان. كانت حياه محمد عندها طموح شديد لدرجة أنها قررتا بينها و بين نفسها أنها تكون منافسة ام كلثوم، وتحرك أصحابها فأشارو لدا ف بعض كتاباتهم الصحافيه و لكن علا استحيا !كمان غنت من ألحان المغنى و الملحن احمد عبد القادر لحن بعنوان "أنا روح بترفرف حواليكْ"، كلمات الشاعر أحمد منصور، مقام راست. شاركت ف تلات أفلام ف مصر هما فيلم ليلى بنت الصحراء و فيلم مصنع الزوجات وفيلم عريس من استانبول حياتهاكانت مطربة عابرة في تاريخ الغناء المصري. لمعت سنة 1936 وعاشت في الضوء خمس سنوات على الأكثر، ثم انطفأت وذهب اسمها في طي النسيان. كانت حياة محمد ذات طموح شديد حتى أنها قررت فيما بينها وبين نفسها أن تكون منافسة لأم كلثوم، وتحرك أصدقاؤها فأشاروا إلى ذلك في بعض كتاباتهم الصحافية ولكن على استحياء! ولكن أم كلثوم تجاهلتها تماما. اشتهرت قصيدة "ليت للبرّاق عيناً" اللى غنتها حياة محمد في فيلم "ليلى بنت الصحراء" الذي أنتجته الفنانة بهيجه حافظ سنة 1936 ولاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً، ويصور قصة فتاة عربية وقعت أسيرة في أيدي أعداء قبيلتها، فقالت أبياتاً من الشعر تخاطب بها حبيبها"البرّاق" وتستنجد به. وأغنية"ليت للبرّاق عيناً" مشهورة حتى يومنا هذا، ومسجلة بأصوات اسمهان وابراهيم حموده وفرقة الموسيقى العربية. لم تكد اسطوانة أسمهان تطرح في الأسواق سنة 1938 حتى سارعت حياة محمد إلى "المحكمة الأهلية" تطالب بتعويض مالي كبير لما لحقها- كما زعمت- من أضرار مادية وأدبية بسبب "اعتداء" أسمهان عليها! وقد خسرت حياة محمد قضيتها، لأن غناء اللحن الواحد بأصوات كثيرة كان تقليداً معمولاً به بلا حرج منذ طبعت أول اسطوانة في مصر سنة 1905، وقدم محامي أسمهان للمحكمة عشرات الأغاني مسجلة على اسطوانات بأصوات مختلفة خلال أكثر من ثلاثين سنة، ولم يفكر أحد طوال دى السنين بمنع أحد من غناء قصيدة أو دور أو طقطوقة وتسجيلها كما يشاء. وحياة محمد من المطربات اللواتي تدربت أصواتهن على نغمات قصائد الشيخ أبو العلا محمد، وحققن من خلالها نجاحهن وشهرتهن. غنت ستة عشر لحن للموسيقار رياض السنباطى
صداحة تتثنى في الروض ما أحلاها قدسية تتغنى والسحر يملأ فاها شعر الأديب والشاعر علي منصور المحامي، مقام راست.
|