قال إريك جيلير في محاضرة تيد عن استعراض الكهرباء اللاسلكية:
هذا كله أتى من بروفسور أستيقظ في الساعة الثالثة ليلا لأن هاتف زوجته استمر بالطنين لأن بطاريتة فرغت. وفكر حينها مع كل تلك الكهرباء في تلك الجدران لما لا أستطيع توصيلها بالهاتف حتى أتمكن من النوم قليلا، وبذلك أتى جديد وأعاد تعريف نقل الطاقة.[5]
تم توصيل أحد الملفين مباشرة بمصدر الطاقة، والأخر بمصباح. وبالفعل تمت إنارة المصباح حتى مع وجود عازل خشبي بين الملفين. أعلن الباحثون في نهاية التجربة عن نجاحهم في إنارة مصباح لاسلكيا بقدرة 60 وات بكفاءة 90% على مسافة 3 قدم.
في إبريل 2011، إستثمرت شركة السيارات تويوتا في هذا المشروع.[11][12]
في سبتمبر 2012، أعلنت الشركة أن سعر الملفات االمستخدمة لنقل الطاقة لاسلكيا سيصل إلى 1000 دولار، وأنها ستحاول زيادة الكفاءة وتقليل السعر، وإدخال هذه التكنولوجيا في أغلب الأجهزة المستخدمة في حياتنا اليومية.[13]
ملف حثي لشحن السيارات لاسلكيا في معرض بطوكيو عام 2011
بسبب أن أجهزة نقل الكهرباء لاسلكيا تعمل في مجال كهرومغناطيسي صغير المدى، لا بد أن تكون أجهزة الإستقبال ضمن مسافة لا تتعدى ربع الطول الموجي من أجهزة الإرسال. في الورقة البحثية المنشورة للشركة عن مبدأ عمل الأجهزة في عام 2007، كانت المسافة المستخدمة بضع مترات لنفس التردد. في ورقتهم الأولى، حاولت المجموعة صنع محاكاة لعوازل رنانة يصل مداها إلى جيجاهرتز.
تعمل أغلب أجهزة شركة واي تريستي بالمجالات المغناطيسية ويقتصر دور المجالات الكهربائية على المكثفات داخل الأجهزة، لإعتقادهم أن هذه الطريقة هي الأكثر أمانا لنقل الطاقة بالرنين. ففي ملف تيسلا الذي يعمل بالمجالات الكهربائية يمكن أن تتولد شرارات كبيرة وبرق في أغلب الأوقات.[15]
على عكس المجالات اللاسلكية طويلة المدى، تعتمد الشركة على مجالات الرنين الكهرومغناطيسية كالموجودة في المحولات بإختلاف أن الملف الإبتدائي منفصل عن الملف الثانوي. أشاد كارليس أريستيديس بفريقة قائلا:[4]
"إذا تم استخدام الحث المغناطيسي العادي في هذا النظام سيكون أقل كفاءة بأكثر من مليون مرة من الحث المغناطيسي المستخدم لظاهرة الرنين".
كما أكد الباحثون على أن الترددات المستخدمة في نقل الكهرباء تخضع لمعايير السلامة المتفق عليها من لجنة الاتصالات الفدرالية، وأنها لا تتعارض مع ترددات الإذاعةوالراديو أو أي ترددات أخرى. وأرجعوا سبب تأخير التطور في تكنولوجيا نقل الطاقة لاسلكيا إلى نقص المعرقة بقوانين الفيزياء. وتوقعوا أنه في المستقبل سترتفع نسبة مبيعات الأجهزة التي تعمل بتكنولوجيا الطاقة اللاسلكيا.[4]
مستويات الإشعاع
أكدت الشركة على ترددات الأجهزة لا تؤثر على الأعضاء الحيوية (للإنسان والحيوان على حد سواء) وأنها تخضع لمعايير الأمن والسلامة العامة.[16]