استندت نظريات مؤامرة جاد هيلم 15 إلى مناورات جاد هيلم 15 الأمريكية العسكرية التي جرت في ولايات أمريكية متعددة بين 15 يوليو و 15 سبتمبر 2015. صُمم التمرين، الذي شارك فيه 1200 فرد من أربعة من الفروع الخمسة للجيش الأمريكي، لتدريب الجنود على المهارات اللازمة للعمل في بيئة قتالية في الخارج، بما في ذلك المناورة في وجود سكان مدنيين.[1] وأثارت الإعلانات عن هذه التدريبات المخاوف، كما خلقت نظريات مؤامرة تزعم بأن التمرين ما هو إلا انقلاب عسكري عدواني.[2]
تفاصيل التمرين
تكفلت قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة بالتمرين المشترك في التدريب العسكري المحاكي للواقع والمعروف باسم جاد هيلم 15،[3] وشاركت قيادة العمليات الخاصة لجيش الولايات المتحدة وقيادة العمليات الخاصة المشتركة مع وحدات عسكرية أمريكية أخرى في ولايات متعددة، بما في ذلك تكساسوأريزوناوفلوريداولويزياناوميسيسيبيونيو مكسيكوويوتا. وكان هدفها المعلن» تحسين قدرة قوات العمليات الخاصة كجزء من إستراتيجية الأمن القومي«.[4]نسقتها وقادتها قاعدة إغلين الجوية، وهي قاعدة قيادة القوات الجوي في شمال غرب فلوريدا.[5]
شارك حوالي 1200 جندي على مدار فترة التمرين.[5] كانت القوات «قوات أمريكية خاصة بشكل أساسي، ولكنها تضمنت أيضًا مجموعة صغيرة من القوات البحرية الخاصة المسماة بنافي سيلز وقوات العمليات الخاصة التابعة للقوات الجوية بالإضافة إلى قوات المشاة المسلحة التقليدية للجيش»،[6] على الرغم من الطلب الأولي لمسؤولي الدولة من قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة، المتمثل في ذكر عناصر من قيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية الأمريكية، والوحدات الاستطلاعية البحرية، والفرقة الجوية 82 المحمولة، و «الشركاء بين الوكالات» كمشاركين.[4] وتولت القوات المنخرطة في التمرين أدوار قوات الاحتلال أو المقاومة.[7] كانت معظم المواقع في مناطق قاحلة ذات كثافة سكانية منخفضة بالقرب من المدن الصغيرة. وارتدى بعض المشاركين الملابس المدنية وقادوا المركبات المدنية.[8] كما تضمنت خرائط التمرين مناطق في الولايات المتحدة مثل كولورادووكاليفورنيا، إذ لم يُخطط لإجراء عمليات حقيقية.[9] تشمل المدن في تكساس مدينة باستروبوسميثفيلوبيغ سبرينغوكالدويلوكريستوفالوكوليج ستيشنوديل سيتيوإلدورادووغوليدوجنكشنوليكيوميناردوسان أنجيلووسان أنطونيووفيكتوريا وماونتن هوم وبحيرة كادو.[10]
زعمت قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة بتميز جاد هيلم عن بقية التدريبات السابقة،[11] مثل كتيبة ريدر البحرية أو روبن سايج،[9] نظرًا لحجمها ونطاقها، إذ شارك 60 جندي في تدريب مدينة باستروب، بالإضافة إلى استعمال مركبتين من نوعية هامفي وخزان مياه «جاموس الماء». قُرر استخدام الأراضي الخاصة التي يقدمها السكان في التمرين، على الرغم من إشارة القوات بأنه لن يُدفع لأصحاب الأراضي مقابل الأرض ولن يحصلوا على إعفاء ضريبي من أي نوع.[12] زعمت لاستوريا أيضًا بتحصلها على 150.000 دولارًا من الإيرادات إلى المنطقة بسبب استهلاك الجنود الطعام والوقود والتسوق.
لم يُسمح للصحفيين بالحديث عن العملية أو التعرف على تفاصيلها عن قرب، وتكفل حرس ولاية تكساس والمجموعة المدنية لكاونتر جاد هيلم بمراقبة التمرين.[13][14][15][16]
^The military has not defined "Jade Helm 15" for the public as of January 2016. The acronym JADE stands for "Joint Assistant for Deployment and Execution," "a knowledge-based mixed-initiative system that supports force deployment planning and management. JADE uses case-based and generative planning methods to support the development of large-scale, complex deployment plans in minimal time." Joint Assistant for Development and Execution (JADE)نسخة محفوظة 22 مايو 2020 على موقع واي باك مشين., Abstract, p. 1. Defense Technical Information Center. Retrieved January 8, 2016. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Fernandez، Manny (15 يوليو 2015). "As Jade Helm 15 Military Exercise Begins, Texans Keep Watch 'Just in Case'". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-08. Local officials who have been briefed on the exercise say it is modeled after the French resistance to Nazi occupation during World War II. It calls for some military personnel to play the role of the occupiers and for others to work undetected as part of the resistance.
^Manny Fernandez (15 يوليو 2015). "As Jade Helm 15 Military Exercise Begins, Texans Keep Watch 'Just in Case'". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-16. ... some Jade Helm 15 participants "may conduct suspicious activities" as part of their training and others "will be wearing civilian attire and driving civilian vehicles."