ميخائيل نيكوليزيس دزي ساكاشفيلي (بالجورجية: მიხეილ სააკაშვილი)(21 ديسمبر1967 -)، سياسيجورجي أصبح رئيساً الثالث لجورجيا بعد انتخابات يناير2004 وأعيد انتخابه مرة أخرى سنة 2008 ويعتبر قائد حلف شمال الأطلسى "الناتو"، ولد في العاصمة الجورجيةتبليسي لأب طبيب وأم تعمل أستاذة جامعية لمادة التاريخ إبان الحقبة السوفيتية التي كانت تحكم جورجيا، تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه ثم ذهب للدراسة في أوكرانياوفرنسا قبل أن يلتحق بكلية للحقوق في أمريكا الأمر الذي مكنه من إجادة عدة لغات. انتخب رئيسا لجورجيا خلفاً للرئيسة بالنيابة نينو بورغانادزه ثم استقال بعام 2007 ليتقدم للانتخابات الرئاسية وينتخب ثانية بعام 2008.
في 7 مايو 2020 عَينه الرئيس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكيرئيساً للهيئة التنفيذية للإصلاحات في أوكرانيا.[3]
عاد إلى جورجيا بعد تخرجه ونيله الشهادة في الحقوق سنة 2000 ونشط في المجال السياسي، كما عين وزيراً للعدل في رئاسة إدوارد شيفرنادزه، لكن بعدما مضايقات الحكومة للمحاميين الشباب والمستجدين وإخضاعهم بالقوة والذين هم تحت إمرته استقال من الحكومة سنة 2002 وأسس حزب معارضة سمي بالحركة الوطنية الجورجية وأصبح زعيم المعارضة ثم انتخب رئيس مجلس العاصمة تبليسي التي تضم ثلث سكان جورجيا، وبعد تشكيله قاعدة شعبية يرتكز عليها استطاع إسقاط حكومة شيفرنادزه عقب ثورة بيضاء غير مسلحة اشتهرت باسم ثورة الورود أحدثها وأعوانه لإدعائهم بأن الحكومة تدخلت في الانتخابات البرلمانية سنة 2003.
و في سنة 2008 دخلت البلاد تحت قيادته في نزاع عسكري مع روسيا بعد سنين من التوتر حيث أن الروس يتهمونه بموالاة الغرب على عكس سلفه، ويدور النزاع بينهما حول المناطق الانفصالية مثل أبخازياوأوسيتيا الجنوبية.
وظائفة وعمله بالسياسة
عمل بمكتب محاماة في نيويورك سنة 1994. وانتخب نائبا في البرلمان سنة 1995. كما عمل مكلفا بمهمة حقوق الإنسان في الفترة الانتقالية التي تلت استقالة الرئيس الجورجي السابق زفياد غامسخورديا. ورأس اللجنة البرلمانية المكلفة بإعداد نظام انتخابي جديد وعدالة مستقلة وشرطة مستقلة سياسياً.
في يناير2000 عين نائباً لرئيس الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي. وفي 12 أكتوبر2000 عين وزيراً للعدل في حكومة الرئيس الجورجيإدوارد شيفرنادزه إلى أن استقال من هذا المنصب في 5 سبتمبر2001، واستقال من حزب اتحاد المواطنين الجورجيين الذي يقوده الرئيس شيفرنادزه. وفي أكتوبر2001 أسس الحركة الوطنية الديمقراطية وهو حزب من يسار الوسط. وانتخب في يونيو2002 رئيساً لجمعية تبليسي.
ثورة الورد
شارك في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر2003 واتهم حكومة شيفرنادزه بتزويرها، فاندلعت بعد ذلك احتجاجات شعبية ضد الحكومة عرفت بثورة الورود. ولقد أدت إلى استقالة شيفرنادزه بدون إراقة الدماء. وكان هو أحد الشخصيات الجورجية البارزة في هذه الثورة الشعبية. وفي 2 فبراير2004 اندمجت الحركة الوطنية الديمقراطية مع اتحاد الديمقراطيين مؤسسين حزباً واحداً.
في يونيو، قال شيفاردنادزي في تدخله الأسبوعي في المذياع (الراديو) ما يلي :
أقول لهم من الآن، لن تدخلوا إلى جورجيا، كما لم تستطيعوا الدخول إلى أوكرانيا أو إلى روسيا أو إلى أي دولة طلبت منكم الرحيل.[4]
رئاسة الجمهورية
انتخب رئيساً لجورجيا في 4 يناير2004 بعد أن حصل على 96% من أصوات الناخبين، وكان حينها يبلغ من العمر 36 سنة ليصبح أصغر رؤساء أوروبا سناً. وقد استقال من الرئاسة بعام 2007 ليترشح في الانتخابات الرئاسية في يناير2008 والتي فاز بها بنسبة 52.5% من الأصوات.
يعتبر بشكل كبير أنه موال للناتو وللولايات المتحدة الأمريكية. قاد مجموعة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية. في عام 2010، كان 67% من الجورجيين يساندونه في سياسته رغم الانتقادات من طرف المعارضة بسبب ميولاته السلطوية وبسبب غش محتمل في الانتخابات.