بدأ مشواره الفني بالمشاركة في العديد من الأعمال المسرحية المحلية، فمسرحياته وأفلامه زلزلت الكيان الصهيوني فعمله«جنين جنين» هز الكنيست وأركانه. وصل محمد البكري إلى العالمية بعد مشوار حافل شارك بالتمثيل، الاخراج، التاليفوالانتاج في أكثر من 43 عمل منهن فلم: وراء القضبان"، "درب التبانات"، "حيفا «. كان الفنان محمد البكري يؤمن ان العمل بالفن يحرر الإنسان».[6]
بداياته المسرحية كانت بعرض مسرحية لارثر ميلر وهي «مشهد من الجسر»، كانت أولى إنتاجاته فيلم «من وراء القضبان»، «حنا كي» و«الغصن الأبرص»، ثم بدأ بتمثيل الأفلام «حيفا» و«برايفيت» و«تحت أقدام النساء»، أما بداياته المسرحية فكانت «المتشائل» عام 1986.[7]
بدأ بكري تمثيله في مسرح هابيما في تل أبيب، مسرح حيفا ومسرح القصبة في رام الله.
قام خمسة جنود إسرائيليين برفع دعوى على محمد بكري بتهمة التشهير بعد إخراجه فيلم جنين، جنين لكن المحكمة ردت الدعوى، لكن الجنود استأنفوا على القرار. وفي عام 2021 حظرت المحكمة الإسرائيلية المركزية في اللد عرض الفيلم بإسرائيل وقررت حذف روابطه في الإنترنت ومصادرة جميع نسخه.[8]
حياته الشخصية
ولد بكري في قرية البعنة في الجليل. تعلم في مدرسة ابتدائية في قريته وتلقى تعليمه الثانوي في مدينة عكا القريبة من بلده. درس الأدب العربي والتمثيل في جامعة تل أبيب في عام 1973 وتخرج بعد ثلاث سنوات.
بكري وزوجته ليلى لديهما ستة أبناء. أبنائه؛ آدم، زياد، وصالح يعملون في مجال التمثيل أيضا.