كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
كلية الهندسة المعمارية واحدة من أهم كليّات جامعة دمشق العريقة، تقوم سنوياً بتخريج أعداد كبيرة من المهندسين المعماريين المتميزين والقادرين على تقديم الحلول وتصميم وتنفيذ مختلف أنواع المشاريع المعمارية والعمرانية في مجال: الأبنية السكنيّة، الصحيّة، التعليميّة، الثقافيّة، الترفيهيّة، الرياضيّة، السياحية والخدمية وغيرها، كما تخرّج العديد من حملة شهادات الماجستير الأكاديمي والدكتوراه في اختصاصات: التصميم المعماري وتخطيط المدن ونظريات وتاريخ العمارة وعلوم البناء والتنفيذ، أضف إلى تخريجها العديد من حملة شهادات التأهيل والتخصص في برامج: ترميم المباني التاريخيّة والأثريّة والحفاظ عليها وبرنامج العمارة الداخلية وعلوم البناء والتنفيذ.[1] الفريق الإداري للكلية
الهيئة التدريسية في كلية الهندسة المعماريةتشمل الهيئة التدريسية جميع السادة الدكاترة والأساتذة المحاضرين في كلية الهندسة المعمارية.
الدرجات العلمية ومدة الدراسةتمنح الكلية الشهادات:
على أن تكون مدة الدراسة في كل سياق مما سبق على الشكل التالي:
اللائحة الداخلية لكلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق: اللائحة الداخلية للكلية لمحة تاريخيةبوشر بتدريس هندسة العمارة في دمشق لأول مرة في المعهد العالي للفنون الجميلة الذي أحدث في عام 1960 وكانت مدة دراسة هندسة العمارة فيه أربع سنوات يتلوها مشروع التخرج.
مبنى الكليةتاريخياً كانت الهندسة المعمارية قسما في كلية الفنون الجميلة وذلك حتى عام 1970، واستقلت ككلية منفردة مستقلة بذات نفسها ما بين العامين 1982-1984. يقع مبنى الكلية الحالي في تجمع الهندسات في منطقة البرامكة في دمشق، ويتوسط كليات الهندسة المدنية والسياحة والمعهد التقاني الهندسي.
وقد شُكل البناء ليعمل كنسيج معماري مؤلف من ثلاث محاور:
وتم التركيز على تشكيل المحور التعليمي (المراسم) من وحدة واحدة، بحيث تعطي البيئة التعليمية الأنسب للتعليم المعماري والتعايش الاجتماعي في فراغات معلمة لممارسات درسية وثقافية عامة، تتجمع حول فراغ داخلي مغطى بسقف زجاجي يساعد في تهوية الفراغ وإنارته بشكل طبيعي. " وُضع البناء تجاه المكونات البيئية لدمشق الجبل، النهر، والغوطة لتذكير المعمار بالحدث المكاني بشكل يسمح بالتعايش الدائم معها، وقد ساهم هذا التوضع بإعطاء الطلاب بيئة أهدأ مما خطط لهم سابقاً، كما ساهم توضع البناء في خلق فراغات جديدة مفيدة وظفت لاحقاً لتطوير الموقع العام للجامعة. من الجدير بالذكر أنه لم يكن المكان المخصص للبناء هو مكانه الحالي، بل كانت الساحة (الحديقة) المطلة على مبنى مطبعة جامعة دمشق هي المكان المراد الإنشاء عليه، لكن وباقتراح من الدكتور طيارة تم البناء في الموقع الحالي، وتم تغيير مجرى النهر ليلتف حول البناء. وقد اقترح الدكتور طيارة الموقع الحالي لمعرفته بخصائص الموقع وتأثيره المستقبلي على تخطيط الجامعة ولتميزه من حيث الهدوء ولكونه يضع الطلبة أمام مكونات دمشق التاريخية: جبل قاسيون، نهر بردى وغوطتها. وكان عدد الطلبة حينها حوالي 250 طالباً. أخضع البناء للكثير من التعديلات أثناء التنفيذ، أهمها تحويل بيتون إطارات (جدران) البناء الحاملة للأسقف من خرسانة مرشوشة بالرمل المضغوط إلى خرسانة عادية، بسطوح ملساء مدهونة بالمعجونة الصفراء، في مخالفة صريحة للمبدأ التصميمي، كما أخضع البناء لتعديلات في تخصيص الفضاءات، الأمر الذي أدى إلى حذف بعض من فضاءات تخديم البناء الهامة، ومن دون استشارة مصمم البناء وذلك بعد إبعاده عن الإشراف الهندسي على تنفيذ البناء أصلا من قبل لجنة تنفيذ المشروع، ولأسباب غير مقنعة."[6] نشاطات الكليةتعد كلية الهندسة المعمارية من أكثر كليات جامعة دمشق نشاطاً وإقامةً للفعاليات المختلفة ومن أكثرها اتصالاً مع كافة أطياف المجتمع عبر معارضها وندواتها المتنوعة. تقيم كلية الهندسة الهندسة المعمارية معرضاً كل شهر أو شهرين تقريباً وبشكل دوري، عن مواضيع مختلفة معمارية أو فنية أو حتى اجتماعية. وفي العام 2015 تعاونت كلية الهندسة المعمارية مع كلية الفنون الجميلة في حملة لتأهيل محيط كلية العمارة وتجديده. بالإضافة إلى امتلاك الكلية لملعب كرة سلة مفتوح للطلبة.. و انطلاقا من دورها الفاعل في جميع المجالات أقامت الكلية سلسلة من النشاطات والمبادرات لتشجيع الطلبة على استغلال فترة الحجر المنزلي خلال جائحة كورونا عبر مبادرة «خليك بالبيت» التي تضمنت عدة مسابقات مختلفة في التصميم المعماري بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وآخرين.[7]
توسيع الدراسات العليا في الكليةفي عام 2003 - 2004 افتتح مركز الدراسات العليا لترميم الأبنية ومراكز المدن التاريخية والأثرية وذلك بالتعاون مع معهد (شايو) الفرنسي بباريس، يحصل المتخرج من هذا المركز على شهادة ماجستير التأهيل والتخصص في ترميم المباني والمدن التاريخية والأثرية.[4] مراجع
|