ينتمي حوالي 3 ملايين شخص في شمال شرق إفريقيا إلى جماعة بني عامر العرقية، يعيشون بالقرب من البحر الأحمر حول حدود إريترياوالسودان،[1][2] استقرت الأغلبية بشكل دائم في السودان أو اختلطت في المجتمعات الرعوية الأكبر في إريتريا.
حيت تسمى قبائل بني عامر في ارتريا بمسمى تقري وهم مجموعة عرقية موجودة ارتريا و تجمع قبلي في شرق السودان
ظل بنو عامر متحالفين مع الفونج، ودفعوا جزية سنوية لهم حتى عام 1821، ثم أصبحوا طرفًا في الاستعمار الإيطالي عندما دخلوا في شراكة مع الإيطاليين لهزيمة الثورة المهدية السودانية في ثمانينيات القرن التاسع عشر،[3] وخلال الحرب العالمية الثانية، دعمت الطبقة الحاكمة في بني عامر الإيطاليين، أدت هزيمة إيطاليا إلى زعزعة القوة الإقليمية وتقليص القوى العسكرية لبني عامر.
سبل العيش
يعيشون حياة رعوية قبلية، حيث يقوم سكان المناطق الشمالية بتربية الإبل والجنوبيون يربون الماشية، في العصر المعاصر، اعتمد الكثيرون أسلوب حياة زراعي وأصبحوا موفرين للعمالة بأجر.