رقم الحلقة
|
عنوان الحلقة
|
تاريخ العرض الأصلي
|
1 |
«إليك، بعد 2000 سنة: سقوط شيغانشينا، الجزء 1» "Ni-sen Nen-go no Kimi e -Shiganshina Kanraku (1)-" (二千年後の君へ ―シガンシナ陥落①―) | 6 أبريل 2013 |
---|
لقرن من الزمان، عاش البشر في مستوطنات محاطة بأسوار ضخمة، التي تمنع العمالقة، مخلوقات شبيهة بالبشر يقومون بالتهامهم، من الدخول. الفتى إرين ييغر يتمنى رؤية العالم الخارجي بالانضمام إلى فيلق الاستطلاع، حيث يشبّه العيش داخل المدن بالماشية. رغم ذلك، أخته المتبناة ميكاسا أكرمان ووالدته كارلا ييغر يعارضانه في الانضمام إلى الفيلق. حتى بعد رؤية عودة الفيلق إلى ديارهم بخسائر كبيرة، يعبر إرين عن رغبته في الانضمام مما أدهش والده د. غريشا ييغر. بعد إنقاذ إرين وميكاسا لصديقهما ارمين أرليرت من متنمرين بسبب رأيه بأن الأسوار لن تحميهم للأبد. ظهر فجأة عملاق ضخم أطول من الأسوار وركل البوابة نحو حي شيغانشينا، مما سمح لعمالقة أصغر حجماً بالدخول. مع تحول المدينة إلى حالة من الذعر الشامل، اتجه إرين وميكاسا إلى منزلهما في محاولة يائسة لإنقاذ والدتهما التي احتجزت تحت منزلهم المنهار بسبب حطام السور. بالرغم من توسل كارلا لهما بأن يتركاها وينقذا نفسيهما، إلا أنهما يرفضان حتى وصول أحد حراس المدينة هانيس وأخذهما بعيداً ضد رغبة إرين. بينما هانيس يحملهما بعيداً، إرين يراقب مرعوباً بينما يقوم عملاق بقتل والدته والتهامها. |
2 |
«ذاك اليوم: سقوط شيغانشينا، الجزء 2» "Sono Hi -Shiganshina Kanraku (2)-" (その日 ―シガンシナ陥落②―) | 13 أبريل 2013 |
---|
هانيس يعتذر من إرين لعدم إنقاذه لوالدته ويعترف بخوفه من العملاق وأن إيرين وميكاسا لا يزالان طفلين ضعيفين. بدأ سكان شيغانشينا بالهرب نحو سور ماريا الداخلي بينما الجنود يحاولون صد العمالقة. خوفاً من تقدم العمالقة أكثر من ذلك، أمر الجنود بإغلاق البوابة رغم ٍإلحاح هانيس بأنه لا يزال هناك لاجئون بالخارج. لكن عملاقاً مدرعاً قام بالاصطدام بالبوابة، سامحاً للعمالقة بدخول أراضي سور ماريا. نتيجة للاختراق، أمرت الحكومة كل الناجين من سور ماريا بالالتجاء إلى سور روزيه. في وقت لاحق، رأى إرين حلماً غريباً حيث فيه يجبره والده الحزين على أخذ حقنة مع مفتاحه قبل أن توقظه ميكاسا. كبر إرين مستاء من سكان سور روزيه حيث لا يريد الآخرون مشاركة طعامهم مع اللاجئين. في السنة التالية، مع بدء ظهور النقص في الطعام، أمرت الحكومة اللاجئين بالعمل في المزارع أو القتال لاستعادة سور ماريا، مما سبب مئات آلاف الموتى بمن فيهم جد ارمين. يقسم إرين على الانتقام مما فعله العمالقة ويعزم على قتلهم بالانضمام إلى الجيش إلى جانب ميكاسا وأرمين. بعد سنة، بدأ إرين، وميكاسا، وارمين، مع العديد من المجندين الشبان تدريباتهم. |
3 |
«ضوء خافت في ظلمة اليأس: عودة البشرية، الجزء 1» "Zetsubō no Naka de Nibuku Hikaru -Jinrui no Saiki (1)-" (絶望の中で鈍く光る ―人類の再起①―) | 20 أبريل 2013 |
---|
مراقب التدريبات كيث شاديس بدأ بالتحقيق مع المجندين الجدد بالإهانات الشفوية وإخافة الضعفاء. عندما لاحظ ساشا براوس تأكل البطاطا، قام كيث بمعاقبتها بالجري حول المخيم. ساشا المنهكة حُملت لاحقاً إلى سريرها من قبل يمير وكريستا لينز. منافسة إيرين وجان كريشتاين بدأت، حيث يريد الأخير الانضمام إلى الشرطة العسكرية لأن عملهم الوحيد هو الحفاظ على النظام في أسوار المدن الداخلية، الأمر الذي يجده إيرين جبناً. بدأ المجندون التدريب على ترس المناورات الثلاثية الأبعاد بالحفاظ على توازنهم وهم معلقون في الهواء، لكن إيرين يواجه مشاكل في موازنة ترسه، لذا ذهب لسؤال راينر براون وبيرتولت هوفر لطلب المساعدة. مع إعطائهم بعض النصائح، كلاهما قالا بأنهما أتيا من بلدة لم تُحذَر من هجوم العمالقة. رغم نجاته، إلا أن راينر يريد العودة إلى موطنه. برتولت، بالمقابل، كان مصدوماً من العمالقة ويريد الانضمام إلى الشرطة العسكرية لتجنبهم. في اليوم التالي، جرب إيرين ترس المناورات من جديد ونجح لبضع ثوانٍ قبل أن ينقلب مرة أخرى. الأمر الذي فاجأ الجميع، عندما اكتشف كيث أن ترس إيرين كان مكسوراً وبعد ارتدائه لترس سليم خاص بمجند آخر، أثبت إيرين بأن لديه الأهلية لاستعماله. حقيقة أن إيرين استطاع الحفاظ على توازنه حتى لثوانٍ معدودة بترس رديء أدهش كيث والمجندين الآخرين. مع فخره بنجاح المجندين، يكمل كيث تدريبهم مع ترس المناورات. |
4 |
«مراسيم ليلة التخرج: عودة البشرية، الجزء 1» "Kaisan Shiki no Yoru -Jinrui no Saiki (2)-" (解散式の夜 ―人類の再起②―) | 27 أبريل 2013 |
---|
بعد خمس سنوات من سقوط سور ماريا، يقترب وقت تخرج المجندين الجدد. أثناء تدربه على القتال الجسدي مع راينر وأني ليونهارت، يكتشف إيرين أن العديد من زملائه يحاولون صقل مهاراتهم للحصول على مكان في الشرطة العسكرية وتجنب مواجهة العمالقة، بينما جان يواجهه بالقول بأن مواجهة العمالقة بلا فائدة، حيث أن البشر لم ينتصروا في أية معركة ضدهم. رغم ذلك، بقي إيرين مصمماً على الانضمام إلى فيلق الاستطلاع. في يوم التخرج، كريستا، ساشا، كوني سبرينغر، ماركو بوت، جان، إيرين، أني، بيرتولت، راينر، وميكاسا حصلوا على العشر المراكز الأولى في صفهم. بالرغم من أن العشرة الأوائل بإمكانهم الانضمام إلى الشرطة العسكرية، ينضم إيرين إلى فيلق الاستطلاع كما أراد منذ البداية، مع ميكاسا وأرمين ليقوما بمراقبته. لاحقاً، ساشا، كوني وبعض المجندين اتبعوا مثلهم وانضموا إلى فيلق الاستطلاع أيضاً، بعد إلهامهم بكلام إيرين لتحرير البشر من العمالقة. تم تعيين المجندين في حي تروست، أحد الأحياء قرب سور روزيه، وفوجئوا بسبب ظهور العملاق الضخم أمامهم وتحطيمه للبوابة، تاركاً الحي بدون حماية. مع استعادة إيرين لرباطة جأشه، قام بتولي القيادة وأمر بهجوم مضاد، متسلقاً أعلى السور لينتقم من العملاق. |
5 |
«المعركة الأولى: معركة حي تروست، الجزء 1» "Uijin -Torosuto-ku Kōbōsen (1)-" (初陣 ―トロスト区攻防戦①―) | 4 مايو 2013 |
---|
مع مهاجمة إيرين للعملاق الضخم، يقوم العملاق بتدمير مدفعية السور، كاشفاً عن ذكائه. حيث يستعد إيرين لمهاجمة نقطة ضعف العملاق، اختفى العملاق وسط البخار. اندفع الجيش لإخلاء حي تروست ونصب الدفاعات قبل دخول العمالقة للحي. إيرين حاول تهدئة أرمين وجان اللذين يشعران بانهيار بسبب العمالقة المقتربين. تم تعيين ميكاسا وإيرين في موقعين مختلفين مع تعيين فرقة ميكاسا للمساعدة على الإخلاء بينما فرقة إيرين وأرمين لتوفير الدعم للخطوط الأمامية. رغم إلحاح ميكاسا على رغبتها في البقاء مع إيرين وحمايته، يقنعها إيرين بأن تقوم بعملها بعد وعده إياها بأنه لن يموت. مع دخول العمالقة إلى الحي، يتذكر إيرين دروسه حتى يقتل عملاقاً، يجب أن يقوم بضرب مؤخرة عنقه. في فرقة إيرين الهجومية الـ34، واحداً بعد واحد يموت رفاقه ويُلتهمون من قبل العمالقة مع خسارة إيرين نفسه لساقه اليسرى. أرمين، المشلول بسبب الخوف بعد رؤية مصير رفاقه، يؤخذ من قبل عملاق ويوشك على أن يُبتلع، لكن إيرين يقوم بإخراجه. حاول أرمين مساعدة إيرين، لكن العملاق يغلق فكيه، مبتلعاً إيرين وقاطعاً ذراعه اليسرى، مما سبب هلع أرمين. |
6 |
«العالم الذي رأته: معركة حي تروست، الجزء 2» "Shōjo ga Mita Sekai -Torosuto-ku Kōbōsen (2)-" (少女が見た世界 ―トロスト区攻防戦②―) | 11 مايو 2013 |
---|
يستيقظ أرمين ليرى نفسه محاطاً بمجموعة كوني، يمير، وكريستا. عندما بدأ أرمين بالبكاء عندما سأله كوني عما حدث لفرقته، استنتجت يمير بشكل صحيح أن جميعهم قد ماتوا. بينما أرمين يعود لمؤخرة الجيش، بدأ يلوم نفسه لكونه ضعيف لعدم إنقاذه لإيرين. في الوقت ذاته، يحاول تاجر طماع إدخال حمولته بالقوة خلال بوابة مخرج الحي ويرفض السماح للاجئين بالمرور أولاً. مع نفاذ صبر الحشد، يبدأ عملاق وحيد بالاقتراب لكنه قُتل على يدي ميكاسا في اللحظة الأخيرة. عندما أدركت ميكاسا أن التاجر هو سبب تعطيل مرور السكان، قامت بتهديده ليزيح حمولته من أجل اللاجئين. بعد أن شُكرت من قبل أم وابنتها، بدأت ميكاسا تتذكر ماضيها. في سنة 844، السنة السابقة لسقوط سور ماريا، استُهدفت ميكاسا وأمها الآسيوية من قبل تجار العبيد. قام النخاسون بقتل والدها وخطأً قتلوا والدتها. عندما اكتشف الدكتور غريشا وإيرين جثتي والدي ميكاسا في منزلها، أمر غريشا ابنه بالعودة للمنزل. لكن بدل ذلك، اقتفى إيرين آثار النخاسين في كوخ قريب وقتل اثنين منهم محاولاً إنقاذ ميكاسا. لكن النخاس الثالث ظهر وبدأ بخنق إيرين، الذي يخبر ميكاسا بأن تقتل النخاس إن أرادت الحياة، الأمر الذي قامت به بعد أن صممت عليه. في النهاية، عُثر على الاثنين من قبل غريشا والشرطة. بعد بكاء ميكاسا على أنها لا تملك مكاناً لتعود إليه، دعاها إيرين ووالده للعيش معهما وأعطى إيرين ميكاسا وشاحه الأحمر. بالعودة إلى الحاضر، قتلت ميكاسا بعض العمالقة واتجهت لمساعدة الفرق الأخرى للالتجاء. |
7 |
«نصل صغير: معركة حي تروست، الجزء 3» "Chiisana Yaiba -Torosuto-ku Kōbōsen (3)-" (小さな刃 ―トロスト区攻防戦③―) | 18 مايو 2013 |
---|
الفرق الباقية، غير قادرة على تسلق السور بسبب قرب نفاد غاز ترس المناورات، فقدت روحها القتالية بينما يتعرض مخزن الإمدادات لاجتياح العمالقة. علمت ميكاسا من أرمين أن أعضاء الفرقة ال34 بمن فيهم إيرين قد ماتوا. هادئة حسب الظاهر، قامت ميكاسا بلم شمل البقية لاستعادة مخزن الإمدادات وبث الحماسة فيهم، وقاموا بالانضمام إليها. انتهى الأمر بميكاسا بأن نفد منها الغاز وسقطت في زقاق، مما قاد جان لتولى القيادة. لكنه يفقد أعصابه بعد رؤيته وهو يراقب بعض رفاقه يؤكلون من قبل العمالقة. بينما أحد العمالقة يقترب من ميكاسا، قبلت في البداية بمصيرها لكنها بدأت غريزياً بالمقاومة بعد تذكرها لكلمات إيرين عن المثابرة. مع استعدادها للقتال بنصل صغير، ظهر عملاق آخر خلفها، وقتل العملاق الذي أمامها بعنف مما سبب ارتباكها. ظهر أرمين وكوني، ودُهش الثلاثة ليس لرؤية العملاق الهائج يقاتل العمالقة الآخرين، بل أيضاً لإظهاره معرفته لنقطة ضعف العمالقة مستعملاً مهارات القتال الجسدي مع تجاهل البشر بالكامل. أعطى أرمين ميكاسا خزانات غازه ونصوله حتى تستطيع الذهاب لدعم الآخرين في مخزن الإمدادات. لكن ميكاسا رفضت أن تتركه خلفها وتأملت في السلوك الغريب للعملاق الهائج. |
8 |
«أستطيع سماع نبض قلب: معركة حي تروست، الجزء 4» "Shinzō no Kodō ga Kikoeru -Torosuto-ku Kōbōsen (4)-" (心臓の鼓動が聞こえる ―トロスト区攻防戦④―) | 25 مايو 2013 |
---|
مع ازدحام منطقة مخزن الإمدادات بالعمالقة، أتى أرمين بفكرة استخدام العملاق الهائج لهزيمتهم. وافق كوني وميكاسا على خطته وهزما العمالقة المحيطين به، قبل الذهاب إلى المخزن. في الوقت ذاته، وصل جان والآخرون إلى مخزن الإمدادات بالرغم من تعرضهم لخسائر كبيرة في طريقهم، مع وصول أرمين، كوني وميكاسا بعدهم بقليل. نجحت خطة أرمين، لكن بينما العملاق الهائج يهاجم الأعداء بالخارج، تسلل سبعة عمالقة أصغر داخل منطقة مخزن الوقود. مع نفاذ الغاز من التروس، أتى أرمين بخطة جديدة: يلفت الناجون انتباه العمالقة إلى مصعد ويطلقون النار على أعينهم لإعمائهم، بينما يقفز سبعة منهم من السقف للقضاء عليهم. فشل كل من كوني وساشا في قتل هدفيهما لكنهما أُنقذا من قبل ميكاسا وأني. مع تعبئتهم للوقود بنجاح، استعد الجنود للتراجع، لكن بعضهم رأوا العملاق الهائج يقاتل العمالقة الباقين ويسقط، ومما صدمهم أكثر، رؤيتهم لإيرين يخرج من جسد العملاق. وصلت ميكاسا إلى إيرين وبكت بعد تحققها من أنه حي، بينما لاحظ أرمين أنه بطريقة ما تعافت أطرافه المقطوعة. |
9 |
«مكان الذراع اليسرى: معركة حي تروست، الجزء 5» "Hidariude no Yukue -Torosuto-ku Kōbōsen (5)-" (左腕の行方 ―トロスト区攻防戦⑤―) | 1 يونيو 2013 |
---|
فيلق الاستطلاع بقيادة العريف ليفاي وفرقته نجحوا في استعادة بلدة من العمالقة إلى أن تلقوا نداءاً طارئاً من تروست حيث غزا العمالقة الحي. اتضح أنه عندما ابتُلِع إيرين من قبل العملاق، وجد نفسه في معدة العملاق إلى جانب أجساد ضحاياه، الذين كان بعضهم لا يزالون أحياءً. غضبه تجاه العمالقة سبب اندفاعه خارج معدة العملاق بتحوله هو إلى عملاق واهتياجه ضدهم. عندما استعاد إيرين وعيه، لحيرته، هو، أرمين وميكاسا من قبل الجيش المصوبين بأسلحتهم عليه. اتضح أنه بعد رؤية ميكاسا ومن معها خروج إيرين من جثة العملاق، اتفقوا جميعاً على إبقاء الأمر سراً وإعادته إلى داخل سور روزيه، لكن القائد كيتز فيلمان ورجاله رأوه وحاصروا إيرين مع أرمين وميكاسا اللذين يحميانه. اتهم كيتز إيرين كونه جاسوساً للعمالقة وألح على معرفة ماهيته، لكن إيرين لا يملك أدنى فكرة حيث أنه لا يملك أية ذكريات عن تحوله لعملاق أو كيفية نمو أطرافه من جديد. آملاً حل المشكلة، أجاب إيرين بصراحة بأنه إنسان لكن كيتز الخائف أمر بإطلاق المدفعية عليهم. بينما ثلاثتهم يحاولون الهرب، استعاد إيرين ذكرياته المفقودة عن حقن والده له، وهو يخبره بأن يستعيد سور ماريا ويذهب إلى قبو منزلهما مع المفتاح. من أجل حماية أرمين وميكاسا من الطلقة المدفعية، تحول إيرين جزئياً إلى عملاق. |
10 |
«جواب: معركة حي تروست، الجزء 6» "Kotaeru -Torosuto-ku Kōbōsen (6)-" (応える ―トロスト区攻防戦⑥―) | 8 يونيو 2013 |
---|
بعد تحوله جزئياً لحماية أرمين وميكاسا، خرج إيرين من العملاق للتحدث معهما بشأن قبو منزله السابق وكيف يعتقد أنه يحوي سر حفظ البشرية والمفتاح لتدمير العمالقة. القائد كيتز لا يزال خائفاً ومن جديد يأمر بتعبئة المدفعية. أتى إيرين بخطتين للهرب: الأولى هي تحوله إلى عملاق والهرب بمفرده، مجَرِّماً نفسه للأبد أمام أعين البشر. الثانية هي جعل أرمين يحاول إقناع كيتز بأن إيرين حليف وليس عدواً. بدأ أرمين يسترجع ذكريات عديدة وأدرك أنه بالرغم من كونه جباناً جسدياً، إلا أنه يستطيع حماية أصدقائه بالرغم من ذلك وقرر النقاش محاولاً إنقاذ إيرين من الإعدام. أقنع أرمين كيتز موقتاً، إلا أن الأخير قد غلب عليه الخوف وقرر إعطاء الأمر بإطلاق المدفع مرة أخرى، لكن الأمر أُلغي عند تدخل القائد بيكسس ورجاله، مبقياً على حياتهم. في المقابل، سأل بيكسس إيرين إن كان سيتحول إلى عملاق لسد الفجوة في سور روزيه لمنع غزو العمالقة أكثر. إيرين وافق، بغض النظر عما إذا كان قادراً على السيطرة على هيأته كعملاق أم لا. |
11 |
«صورة: معركة حي تروست، الجزء 7» "Gūzō -Torosuto-ku Kōbōsen (7)-" (偶像 ―トロスト区攻防戦⑦―) | 15 يونيو 2013 |
---|
بينما أرمين يساعد أتباع بيكسس على تنسيق خطة، بدأت معنويات القوات تتلاشى حيث أن بعضهم يريد المغادرة واللحاق بعوائلهم. هدأ بيكسس الجميع بتذكيرهم أنه إذا تركوا هذه الفرصة للفوز على العمالقة أخيراً، فإنهم سيعرضون عوائلهم لهلع العمالقة، مما أقنع الجنود على البقاء. مصرحاً بأن إيرين نتاج مشروع سري لتحويل البشر إلى عمالقة، خطط بيكسس لجمع معظم القوات عند زاوية بعيدة من تروست لاستدراج معظم العمالقة بينما إيرين كعملاق يحمل الصخرة الضخمة لسد الفجوة. إلى جانب ميكاسا، إيرين سيكون محمياً أثناء هذه المهمة من قبل ثلاثة من نخبة الحامية: إيان ديتريتش، ريكو برتسينسكا، وميتابي جارناتش. بينما هم متجهون نحو الصخرة الضخمة، ذكرت ريكو إيرين بأن العديد من الأرواح على المحك من أجل هذه المهمة. مع وصوله أخيراً إلى الصخرة، تحول إيرين إلى عملاق، لكنه هاجم ميكاسا فجأة. |
12 |
«جرح: معركة حي تروست، الجزء 8» "Kizu -Torosuto-ku Kōbōsen (8)-" (傷 ―トロスト区攻防戦⑧―) | 22 يونيو 2013 |
---|
حاولت ميكاسا التحدث مع العملاق-إيرين، لكن دون جدوى. واصل العملاق-إيرين الهجوم وعطل نفسه بالخطأ، منهاراً على الأرض. أرسل النخبة الذين يحمون إيرين إشارة حمراء للإشارة إلى فشل الخطة، مما سبب حيرة القوات المراقبين من فوق السور. بينما أرمين يتجه نحو إيرين للتحقق، تجادل أعضاء فرقة النخبة فيما بينهم ووافقوا على حماية إيرين، معتبرينه دعماً عسكرياً ثميناً. أثناء العملية، انفصل جان عن كوني وأني بعد تعطل ترس المناورات الخاص به، مما أجبره على الاختباء عن عملاقين في مبنى. وصل أرمين إلى العملاق-إيرين الغائب عن وعيه، لكن ميكاسا نادته، محذرة إياه كونه في حالة خطرة. غرز أرمين سيفه في جانب عنق العملاق-إيرين، مما أوقظه لوهلة. بينما أرمين يتحدث عن العالم الخارجي ووعد إيرين بقتل كل العمالقة، أفاق إيرين من حالته التخيلية واستعاد وعيه. |
13 |
«الرغبات الأولية: معركة حي تروست، الجزء 9» "Genshoteki Yokkyū -Torosuto-ku Kōbōsen (9)-" (原初的欲求 ―トロスト区攻防戦⑨―) | 29 يونيو 2013 |
---|
استطاع جان الحصول على ترس مناورات آخر من جندي ميت وهرب بفضل أني، كوني وماركو لتشتيتهم انتباه العمالقة. مع استيقاظ العملاق-إيرين بالكامل وحمله للجلمود نحو البوابة كما هو مخطط، أمر إيان بتشتيت انتباه العمالقة بعيداً عن إيرين بكل الأثمان، مع تضحية البعض بحياتهم في المقابل. سد إيرين أخيراً البوابة بالجلمود، وأطلقت ريكو الدامعة إشارة صفراء معلنة نجاح العملية. بينما أرمين يحاول سحب إيرين خارج جسد العملاق، حوصرا من قبل اثنين من العمالقة لكنهما أُنقِذا في الوقت المناسب لوصول ليفاي. مع سد البوابة أخيراً، قضى الجيش على كل العمالقة الباقين في تروست باستثناء اثنين قُبض عليهما من أجل التجارب. بينما الجيش يحصي خسائره وموتاه، وجد جان مصدوماً على جسد ماركو الميت والمقضوم نصفه، هُرعت مجموعة ساشا حين عثورهم على كومة من الجثث تُقُيأت من قبل عملاق، وحزنت أني على أحد رفاقها الموتى. في ذاك الوقت، إيرين محتجز في زنزانة تحت حراسة الشرطة العسكرية حيث زاره ليفاي والقائد إرفين سميث من فيلق الاستطلاع. بعد الاستماع لقصته وأسبابه من أجل قتل العمالقة، سمح ليفاي لإيرين بالانضمام إلى فيلق الاستطلاع تحت قيادته لكنه حذره إن قام بخيانتهم أو هاج مجدداً، فسوف يقتله شخصياً. |
13.5 |
«منذ ذاك اليوم» "Ano Hi kara" (あの日から) | 6 يوليو 2013 |
---|
حلقة ملخصة للأحداث التي مرت في الحلقات الثلاث عشرة الأولى. |
14 |
«لا يمكن النظر في عينيه: ليلة ما قبل الهجوم المضاد، الجزء 1» "Mada Me o Mirenai -Hangeki Zen'ya (1)-" (まだ目を見れない ―反撃前夜①―) | 13 يوليو 2013 |
---|
عندما انتشرت الأخبار عن عملاق مساند للبشرية، انقسم السكان إلى بشأن ما إذا كان إيرين منقذهم أو منهيهم. أُحضر إيرين إلى محكمة عسكرية ليحكم عليه القائد الأعلى للجيش، داريوس زاكلي، الذي سيقرر ما إذا كان إيرين سينضم إلى الشرطة العسكرية أو فيلق الاستطلاع، وكلا الفيلقين له أسبابه الخاصة للرغبة في الاستحواذ عليه. الشرطة العسكرية تريد قتل إيرين بسبب نظرتهم إليه كتهديد، بينما فيلق الاستطلاع يريد إيرين لاستعماله في استعادة سور ماريا. مع دخول الطرفين في حوارات ساخنة بشأن قوى العملاق في إيرين، اتهم أحد التجار المنحازين للشرطة العسكرية ميكاسا كونها عملاقة أيضاً، مما سبب غضب إيرين. عندما صرخ إيرين بوجه الشرطة العسكرية ومسانديها بسبب جبنهم، حاول أحدهم إطلاق النار عليه، إلا أن ليفاي قام بركله. بالرغم من تعرض للركل والضرب بعنف، لم يتحول إيرين إلى عملاق، حيث أظهر ليفاي للمحكمة بأن بإمكان فيلق الاستطلاع السيطرة على إيرين وطلب أن يُجعَل إيرين عضواً في فرقته. في النهاية، سلم زاكلي إيرين لفيلق الاستطلاع حيث رحب به إرفين وهانجي. |
15 |
«فرقة العمليات الخاصة: ليلة ما قبل الهجوم المضاد، الجزء 2» "Tokubetsu Sakusen-han -Hangeki Zen'ya (2)-" (特別作戦班 ―反撃前夜②―) | 20 يوليو 2013 |
---|
ليفاي وفرقته للعمليات الخاصة، المكونة من بيترا رال، أوروو بوزادو، إلد جين، وغونتر شولتس، وجميعهم من النخبة الذين قام باختيارهم، أحضروا إيرين إلى مقر فيلق الاستطلاع القديم حيث سيتعلم إيرين كيفية السيطرة على قوى العملاق تحت مراقبتهم. بعد أمر ليفاي بتنظيف القلعة، أكدت بيترا لإيرين بأنه بالرغم من سلوكه الفظ والقاسي، إلا أن ليفاي يهتم بشأن من هم تحت قيادته. في الوقت ذاته، ناقش إرفين وميكيه زاكاريوس قضية انضمام المجندين الجدد لفيلق الاستطلاع وكيف يجب عليهم إثبات نفع إيرين للقيادة العليا خلال شهر. أثناء مناقشة قواه مع فرقة ليفاي، وصلت هانجي وطلبت من إيرين مساعدتها في تجاربها مع العملاقين اللذين قُبض عليهما، اللذين سمتهما سوني وبين. اتضح أن هانجي مهووسة بالعمالقة وتعاملهم كأنهم بشر بالرغم من المرات العديدة التي تضع فيها نفسها في خطر. أثناء حديثها مع إيرين، وضحت هانجي أن العمالقة يحتاجون ضوء الشمس لينجوا وبالرغم من حجمهم، إلا أن أجسادهم خفيفة بنحو غير متناسب. لكن في اليوم التالي، اكتشف فيلق الاستطلاع أن سوني وبين قد قُتلا. بينما هانجي مفجوعة عليهما، استنتج فيلق الاستطلاع أن الفاعل جندي هرب باستعمال ترس المناورات الثلاثية الأبعاد، مما جعل إيرين يتساءل من هو العدو الحقيقي. |
16 |
«ما الذي يجب فعله الآن: ليلة ما قبل الهجوم المضاد، الجزء 3» "Ima, Nani o Subeki ka -Hangeki Zen'ya (3)-" (今、何をすべきか ―反撃前夜③―) | 27 يوليو 2013 |
---|
بينما يتم التحقيق مع المجندين بشأن قتل العملاقين سوني وبين، أني، التي ستنضم للشرطة العسكرية لاحقاً، قدمت نصيحة لأرمين وكوني أنه اختيارهما في أي فرع سينضمان. حُيي المجندون لاحقاً من قبل إرفين الذي أخبرهم أن الحملة التالية خلال شهر هي استعادة شيغانشينا والعثور على السر المخبوء في قبو منزل إيرين. بعد إخبار المجندين عن ضحايا الحملات السابقة، أخبر إرفين المجندين بأن بإمكانهم البقاء والانضمام إلى فيلق الاستطلاع أو المغادرة والانضمام إلى الفروع الأخرى. مع مغادرة العديد من المجندين، انضم جان إلى فيلق الاستطلاع تكريماً لماركو مع الآخرين المنضمين إليه بمن فيهم ميكاسا، أرمين، ساشا، كوني، يمير، كريستا، راينر، وبرتولت بالرغم من خوفهم. بينما فيلق الاستطلاع يعدون أنفسهم للحملة، التم شمل إيرين برفاقه وعلم بما حدث للآخرين. سأل جان إيرين ما إذا كان بإمكانه حقاً السيطرة على قوى العملاق بينما هم يخاطرون بحياتهم من أجله. مع استعداد كل شيء، بدأ فيلق الاستطلاع حملته ال57 وراء الأسوار. |
17 |
«العملاقة: الحملة الـ57 خارج الأسوار، الجزء 1» "Megata no Kyojin -Dai Gojū-Nana Kai Hekigai Chōsa (1)-" (女型の巨人 ―第57回壁外調査①―) | 3 أغسطس 2013 |
---|
أثناء الحملة، وضع فيلق الاستطلاع تشيكلة فيها ينتشر كشافة متعددون حول المجموعة الرئيسية حيث يقومون بالإبلاغ عما إذا كان عملاق موجود بالقرب بواسطة مسدس إشارات دخانية لكي تغير المجموعة الرئيسية مسارها لتجنب العمالقة. بعد نجاح مجموعة أرمين في قتل عملاق شاذ، عملاق بجسد أنثوي، ظهر فجأة من الجناح الأيمن بسرعة كبيرة. مما صدم أرمين أن جسد العملاقة يستطيع تحمل النصول وذكاء كافي لقتل كبرائه بسهولة. أمسكت العملاقة بأرمين لكن بعد رفع قلنسوته ورؤية وجهه، تركته العملاقة حياً وواصلت الركض. حُمل أرمين من قبل راينر وجان اللذين كشفا عن أن الجناح الأيمن قد هُزم من قبل العمالقة، مما جعل أرمين يدرك أن ذلك كان من فعل العملاقة ومن الممكن أن تكون شخصاً متحولاً لعملاق مثل إيرين. بينما قدم الثلاثة مصادرهم المتناقضة بشأن موقع إيرين في التشكيلة، أدركوا أن هدف العملاقة هو إيرين وعليهم إيقافها. بالرغم من محاولاتهم الفاشلة في الهجوم، إلا أنها تركتهم واتجهت إلى موقع إيرين: مركز التشكيلة. |
18 |
«غابة الأشجار العملاقة: الحملة الـ57 خارج الأسوار، الجزء 2» "Kyodaiju no Mori -Dai Gojū-Nana Kai Hekigai Chōsa (2)-" (巨大樹の森 ―第57回壁外調査②―) | 10 أغسطس 2013 |
---|
أرمين، راينر وجان تُركوا بلا سبيل بعد مواجهتهم للعملاقة وبقائهم بحصان واحد فقط، لكن بعد فترة وجيزة، أُنقذوا من قبل كريستا التي وصلت مع حصانين إضافيين. كان الأربعة بانتظار إشارة التراجع، لكن ما فاجأهم اكتشافهم أن العملية ستواصل بالرغم من اتجاههم في طريق مختلف. في الوقت ذاته، وصلت الأخبار للمجموعة المركزية بأن الجناح الأيمن قد أبيد من قبل العملاقة حيث الأخيرة تواصل تدمير التشكيلة. بعد فترة وجيزة، وصلت التشكيلة بأكملها إلى غابة الأشجار العملاقة ودخول الصف المركزي فيها وحده مع دفاع البقية عن الغابة من العمالقة. أدرك إيرين أن شيئاً ما غريب حيث لا تعرف فرقته ما هي أوامر إرفين وما الذي يفعله ليفاي. بينما العملاقة تطارد الفرقة مقتربة بشكل كبير، تنتظر الفرقة بشدة أوامر ليفاي بالهجوم، لكنه بدل ذلك أخبرهم بأن يغلقوا آذانهم بينما هو يطلق من مسدسه. |
19 |
«عضة: الحملة الـ57 خارج الأسوار، الجزء 3» "Kamitsuku -Dai Gojū-Nana Kai Hekigai Chōsa (3)-" (噛み付く ―第57回壁外調査③―) | 17 أغسطس 2013 |
---|
أطلق ليفاي قنبلة ضوضائية وأخبر فرقته بأن يواصلوا المسير للأمام. بينما المزيد من حرس المؤخرة يُقتلون على يدي العملاقة، طلب إيرين من فرقته بأن يسمحوا له بالقتال لكنهم يخبرونه بأن يثق بقرار ليفاي. بينما هو يفكر في التحول إلى هيأة العملاق، أخبره ليفاي بأن يختار إما أن يكون وحشاً أو عضواً من فيلق الاستطلاع. بدأ إيرين يتذكر عندما أخبره ليفاي وهانجي وفرقته بأن يحاول التحول إلى عملاق من أجل التجارب لكن لم يستطع. أثناء الاستراحة عندما حاول إيرين التقاط ملعقة الشاي، تحول إيرين فجأة بشكل جزئي، مما سبب صدمة لدى فرقته. كانوا على وشك مهاجمته لكن ليفاي أخبرهم بأن يهدؤوا. استنتجت هانجي بأن إيرين يستطيع التحول إلى عملاق ليس بإيذاء نفسه فقط بل لرغبته في إنجاز ما يريد فعله أيضاً. اعتذر أعضاء الفرقة إلى إيرين وأخبروه بأن عليهم الوثوق ببعضهم البعض. متذكراً ذلك، قرر إيرين أن يثق بخطة فرقته. اتضح لاحقاً أن فرقة ليفاي كانوا طعماً لاستدراج العملاقة نحو كمين حيث أطلق إرفين ورجاله مثات خطافات مثبتة عليها، محتجزين العملاقة. ترك ليفاي فرقته ليلتقي مع إرفين للتعرف على من تكون العملاقة. |
20 |
«إروين سميث: الحملة الـ57 خارج الأسوار، الجزء 4» "Eruvin Sumisu -Dai Gojū-Nana Kai Hekigai Chōsa (4)-" (エルヴィン・スミス ―第57回壁外調査④―) | 24 أغسطس 2013 |
---|
مع العملاقة مقيدة، حاول إرفين وليفاي اكتشاف هويتها لكن بدون نجاح حيث تستطيع تصليب بشرتها لمنعهما من قطع البشري بالداخل. جان، أرمين وباقي أفراد فرقة ليفاي أن خطة إرفين كانت استعمال إيرين كطعم لاستدراج الدخيل في الجيش الذي انضم إليهم بعد سقوط الأسوار وأعلم بخطته الحقيقية فقط الذين كانوا أفراداً في فيلق الاستطلاع قبل السقوط. في الوقت ذاته، تساءل الآخرون عما يحدث داخل الغابة، وقام ليفاي بالسخرية من العملاقة مما دفعها للصراخ بصوت عالٍ استدرج جميع العمالقة في الجوار نحوها. بالرغم من محاولة فيلق الاستطلاع لمنعهم، إلا أن العمالقة تجاهلوا البشر والتهموا جسم العملاقة بجنون، مما جعل إرفين يأمر بإلغاء الحملة. على كل حال، مع علمه بأنه لم يوجد ما يؤكد أن الدخيل قد التُهم من قبل العمالقة أيضاً، أمر إرفين ليفاي بأن يجتمع بفرقته بينما الدخيل، متنكراً كأحد أعضاء فيلق الاستطلاع، هاجم فرقة ليفاي، قاتلاً غونتر. |
21 |
«ضربة ساحقة: الحملة الـ57 خارج الأسوار، الجزء 5» "Tettsui -Dai Gojū-Nana Kai Hekigai Chōsa (5)-" (鉄槌 ―第57回壁外調査⑤―) | 31 أغسطس 2013 |
---|
أخبر إرفين هانجي أنه كان من الخطأ التفكير بأن جميع البشر القادرين على التحول إلى عمالقة مثل إيرين، حيث أن العملاقة تمتلك قدرات فريدة تفوق المبتدئين بكثير، بينما في مكان آخر، تحول الدخيل إلى العملاقة وطارد فرقة ليفاي. افترض أرمين أن الدخيل هو شخص رأى إيرين يتحول خلال غزو تروست. أراد إيرين أن يتحول إلى عملاق، لكن رفاقه أخبروه بأن يثق بمهاراتهم ويواصل التقدم. بيترا، إلد وأوروو استطاعوا إعماء العملاقة وحاولوا قطع ذراعيها وقتلها. لكن العملاقة استطاعت تجديد عينها اليمنى بسرعة وقتل إلد، بيترا وأوروو. مشاهداً رفاقه موتى، تحول إيرين الحزين إلى عملاق مما لفت انتباه ميكاسا وليفاي. معتقداً بأن موت رفاقه وفرقته كان من الممكن تجنبهما لو تحول منذ البداية، قاتل إيرين العملاقة في معركة طويلة. هزمت العملاقة إيرين بقطع رأس العملاق وابتلاع إيرين. حاولت ميكاسا إيقاف العملاقة لكن دون جدوى. انضم ليفاي إليها لاحقاً وأخبرها بأن تبقي مسافتها ثابتة، حيث بدأت العملاقة تتعب. |
22 |
«المهزومون: الحملة الـ57 خارج الأسوار، الجزء 6» "Haisha-tachi -Dai Gojū-Nana Kai Hekigai Chōsa (6)-" (敗者達 ―第57回壁外調査⑥―) | 7 سبتمبر 2013 |
---|
أمر ليفاي ميكاسا بأن تشتت انتباه العملاقة من أجل استعادة إيرين. قام ليفاي بهجوم ناجح عالي السرعة أضعف العملاقة، لكن ميكاسا تركت نفسها عرضة للهجوم عندما حاولت القضاء على العملاقة. أُنقذت ميكاسا من قبل ليفاي، الذي انكسرت ساقه في المقابل. انسحب الاثنان مع إيرين، تاركين العملاقة مصابة بجروح بالغة ومنهارة على شجرة. بينما أعضاء الفيلق حزينون، يحصون موتاهم، ويستعيدون الأجساد قبل العودة للأسوار، أمر إرفين بأن يذكر الموتى الذين لم تُستعد أجسادهم في التقرير بأنهم فقدوا في المعركة. لكن أحد أعضاء الفيلق، ديتر، مخالفاً أوامر مباشرة من إرفين، استعاد جسد صديقه الميت إيفان، مما لفت انتباه اثنين من العمالقة نحو الفيلق المنسحب. قتلت ميكاسا أحد العملاقين لإنقاذ ديتر، الذي فقد كلاً من جسد إيفان وصديقاً آخر له لعملاق. من أجل تجنب العمالقة الباقين، أمر ليفاي بتردد بأن يُتخلَص من بعض الجثث لتخفيف حمل العربات، بما فيها جثة بيترا. لاحقاً، استيقظ إيرين من حلم عن ماضيه ليجد نفسه والفيلق عائدين إلى البلدة، خلف الأسوار بسلام. غضب إيرين بعد سماع سكان البلدة يعنفون الفيلق لعدم كفاءته، إلى أن رأى صبياً معجباً بشجاعتهم، مما أجهشه بالبكاء. طوال الطريق، سأل والد بيترا ليفاي المصدوم عن مكان ابنته، وكشف أن بيترا خططت لتكريس حياتها لليفاي. صار سكان البلدة غاضبين ومستائين من إرفين بسبب فشل المهمة والخسائر التي لحقت بالفيلق. نتيجة للحملة الفاشلة، استدعي إرفين وأتباعه إلى العاصمة، حيث سيُقرر تسليم إيرين. |
23 |
«ابتسامة: غارة على حي ستوهيس، الجزء 1» "Hohoemi -Sutohesu-ku Kyūshū (1)-" (微笑み ―ストヘス区急襲①―) | 14 سبتمبر 2013 |
---|
رأت أني حلماً عن تدربها مع والدها قبل أن تستيقظ. في حي ستوهيس، سور سينا، أُمرت الشرطة العسكرية بإيصال وكب فيلق الاستطلاع عند دخولهم العاصمة. أُظهر كسل وفساد الشرطة العسكرية حيث كشفت إحدى زميلات أني، هيتش، أنها انضمت للشرطة لهذا السبب. زميلها الآخر، مارلو، مشمئز، موضحاً بأنه انضم إلى الشرطة حتى يستطيع تحسينها لتصير منظمة أفضل، الأمر الذي احترمته أني حيث أنه ذكرها بإيرين. بعد دخول الوكب حي ستوهيس، نوديت أني بسرية من قبل أرمين في الزقاق. طلب أرمين مساعدتها حيث أنه سيساعد إيرين في الهرب من العاصمة بينما الشخص الذاهب مع الوكب في الواقع هو جان متنكراً. رفضت أني في بادئ الأمر لكن بعد توسل أرمين من جديد، معتقداً أنها شخص جيد، وافقت في النهاية. إلى جانب ميكاسا، أني، وإيرين، قادهم أرمين إلى نفق تحت الأرض، لكن أني رفضت الدخول حيث لاحظت أن أرمين يتصرف بغرابة وبعض أعضاء فيلق الاستطلاع المتخفين يراقبونها. كشف أرمين أخيراً عن شكه في كون أني هي العملاقة حيث أن ترس المناورات الذي امتلكته بعد مقتل سوني وبين هو ترس ماركو وأن العملاقة لم تقتله في الحملة الأخيرة. توسل إيرين وأرمين إلى أني بأن تثبت خطأهما باللحاق بهما، لكن بعد أن علمت بافتضاح هويتها، ضحكت أني بحزن وأرادت التحول. بالرغم من محاولة الفيلق لإيقافها، إلا أنها نجحت في التحول باستعمال مسمار في خاتمها. |
24 |
«رحمة: غارة على حي ستوهيس، الجزء 2» "Jihi -Sutohesu-ku Kyūshū (2)-" (慈悲 ―ストヘス区急襲②―) | 21 سبتمبر 2013 |
---|
قبل أيام من نقل إيرين إلى العاصمة، كشف أرمين وإرفين له أن لديهما خطة للقبض على الشخص الذي يعتقدان أنه هو العملاقة وصُدم عندما أخبراه بأنه أني. بالعودة إلى الحاضر، استطاع إيرين، أرمين وميكاسا الهرب من انهيار نفق بينما تقوم العملاقة بمحاولة اصطياده. حاول إيرين التحول لكنه لم يستطع حيث تظن ميكاسا أن مشاعره تجاه أني تمنعه من ذلك. مع احتجاز إيرين في نفق منهار، صرف أرمين وميكاسا انتباه العملاقة بعيداً عن إيرين. في نفس الوقت، ألح قائد الشرطة العسكرية نايل دوك على إرفين ليشرح له ما يجري تحت تهديد السلاح. بينما ميكاسا وبقية فيلق الاستطلاع يصرفون انتباه العملاقة ويحاولون القبض عليها، حاول أرمين وجان تحرير إيرين من الأنقاض. أخبر أرمين إيرين أن عليه قتال أني حيث أن أي شخص يرفض التضحية بأي شيء لا يستطيع تغيير أي شيء. بينما إيرين يفكر بما قاله أرمين، تذكر كراهيته للعمالقة الذين قتلوا والدته. تحول إيرين أخيراً إلى العملاق الهائج، وهجم على العملاقة في ثورة غضبه. |
25 |
«السور: غارة على حي ستوهيس، الجزء 3» "Kabe -Sutohesu-ku Kyūshū (3)-" (壁 ―ストヘス区急襲③―) | 28 سبتمبر 2013 |
---|
تقاتل إيرين وأني كعملاقين في ستوهيس، مسببين الدمار وموت المدنيين بينما هانجي تأمر رجالها بالتأهب قبل القبض على أني. في الوقت ذاته، أخبر إرفين نايل أنه سيتحمل أية مسؤولية عن الأضرار التي سببتها خطته، حيث اعتقل نايل إرفين بينما تساعد الشرطة العسكرية في إخلاء المدنيين. بعد تبادل ضربات عديدة، غلب إيرين الهائج أني بالكامل التي بدأت تحاول الهرب بتسلق سور سينا. لكن ميكاسا قطعت أصابع العملاقة أني، مما أسقطها. بينما أني تسقط، تذكرت طلب والدها منها أن يسامحها، وهو يخبرها أن تكره العالم وطلب منها أن تعده أنها ستعود للمنزل. بينما بدا أن إيرين على وشك التهام أني، توقف عندما رآها تبكي، وبدأ جسمها يتغطى بالبلور. بينما إيرين يتعافى، اعترف لميكاسا، جان وأرمين أن سمح لأني بتغطية نفسها. بينما أرمين وجان يتساءلان عما إذا كانت التضحية بالإنسانية لهزيمة العمالقة يستحق الثمن، حضر إرفين استجواباً حكومياً. وضح إرفين أنه أبقى خطته سرية لتجنب التسربات. وضح أكثر أنه رغم الموتى والخسائر في الخطة وكيف أنهم لم يحصلوا على أية معلومات من أني حيث أنها مغطاة في الوقت الحالي، إلا أنها دليل على أن هنالك بشراً يستطيعون التحول إلى عمالقة يعيشون داخل الأسوار ويخطط للعثور عليهم واستعمالهم لإطلاق هجوم معاكس ضد العمالقة. في النهاية، بُرِّئ إرفين، وبقي إيرين مع فيلق الاستطلاع، وضعت أني تحت رقابة الفيلق وذهب بقية المتدربين الأوائل من فيلق التدريب الـ104 في مهامهم المختلفة. في الخاتمة، سقطت قطعة من سور سينا، مظهرة وجه عملاق داخل السور. |