يتناسب مستوى الجلوكوز في السائل الدماغي النخاعي مع مستوى السكر في الدم ويتوافق مع 60-70% من تركيزه في الدم.[4] لذا فإن مستويات الجلوكوز الطبيعية في السائل النخاعي تكون بين 2.5 و4. 4 مليمول/لتر (45-80 ملغ/ديسيلتر).[5]
مستويات الجلوكوز في السائل الدماغي النخاعي يمكن أن تكون مفيدة في التمييز بين أسباب التهاب السحايا حيث أن أكثر من 50 ٪ من المرضى الذين يعانون من التهاب السحايا الجرثومي قد انخفضت لديهم مستويات الجلوكوز في حين أن المرضى الذين يعانون من التهاب السحايا الفيروسي عادة ما تكون مستويات الجلوكوز طبيعية. انخفاض في مستويات الجلوكوز عند حدوث التهاب الجهاز العصبي المركزي سببه تحلل السكر بواسطة الخلايا البيضاء أو بواسطة مسبب المرض وضعف نقل الجلوكوز من خلال حاجز الدم في الدماغ.[6]
ارتفاع مستويات الجلوكوز في السائل الدماغي النخاعي
لا توجد عملية باثولوجية تؤدي مباشرة إلى ارتفاع مستويات السكر في السائل النخاعي (hyperglycorrhachia)، وبالتالي فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في السائل النخاعي ليس لها أهمية تشخيصية محددة.
ومع ذلك فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم (فرط سكر الدم) يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في السائل النخاعي حيث يتناسب مستوى السكر في السائل النخاعي. يمكن أن يؤدي تلف الأوعية الدموية الصغيرة أثناء البزل القطني إلى زيادة الجلوكوز لأن الدم الذي يدخل عينة السائل النخاعي يحتوي على مستويات أعلى من السكر.
مستويات الجلوكوز لا تتجاوز عادة 16.7 مليمول/لتر (300 ملغ/ديسيلتر).
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.