فجوة البول الأنيونية
يتم حساب فجوة البول الأنيونية باستخدام الأيونات المقاسة الموجودة في البول.[1] يتم استخدامها للمساعدة في التشخيص التفريقي للحماض الاستقلابي.[2] عادة ما يعني مصطلح («الفجوة الأنيونية» مجردة بدون إضافة للبول) فجوة أنيونية المصل. «فجوة أنيونية البول» هي مقياس مختلف يستخدم بشكل أساسي لتحديد ما إذا كانت الكلى قادرة على تحمّل تحمّض البول. الحساباتيتم حساب فجوة البول الأنيونية بطرح تركيز الكلوريد (الأنيونات) في البول من تركيزات الصوديوم بالإضافة إلى البوتاسيوم (الكاتيونات):[3]
حيث يتم التعبير عن التركيزات بوحدات الميليفاليتر / لتر (mEq / L). على عكس معادلة فجوة أنيون المصل، يتم استبعاد البيكربونات. وذلك لأن البول حامضي، لذا فإن مستوى البيكربونات سيكون ضئيلاً.[4] الاستخداماتغالبًا ما يعتمد تحديد سبب الحماض الأيضي الذي يفتقر إلى فجوة أنيون المصل على تحديد ما إذا كانت الكلية تفرز الحمض بشكل مناسب. فجوة البول الأنيونية هي مقياس «اصطناعي» ومحسوب يمثل الأيونات غير المقاسة في البول. عادة ما يكون NH 4 + هو أهم الأيونات غير المقاسة في البول لأنه أهم شكل لإخراج الحمض من الكلى.[5] الأمونيوم الموجود في البول NH 4 + من الصعب قياسه مباشرة، ولكن إفرازه عادة يترافق مع كلوريد الأنيون. يمكن استخدام فجوة أنيون البول السلبية كدليل على زيادة إفراز NH 4 +. في الحماض الأيضي دون فجوة أنيون المصل:
انظر أيضامراجع
|