جيت بتحية شعب حياكم عدد .. ما يشن الغيث حنّان الرعود
جيب وفي يدي لكم أنباء جد.. ما خالطت شك ولا فيها ردود
إنا معاكم دائماً حتى الأبد.. وحدة ولا فينا عوائق أو حدود
تاريخنا يشهد بوحدتنا وشهد .. إنا كمثل السيف في وجه اليهود
همّنا واحد ونحن كالجسد.. ما ساد موطنكم بموطنا يسود
عين الحسد طافت سمانا والحسد.. ما يندفن إلا بإهلاك الحسود
إحنا بحمد الواحد الفرد الصمد.. قمنا بدفن الحقد في عمق اللحود
حكمة يمانية وقائدنا به الحكمة تعد.. ساكنة من جد أجداد الجدود
أنتم لكم بالخير بشار الأسد.. كونوا معه كالجند ومن أوفى الجنود
لا تصدقوا كذب المعادي والمسد.. من ينشر الحقد بشراكم والجمود
إسألونا نحن من كدنا نهد.. من كذبة الإعلام وأخبار الحقود
صوت المذيع يقول هذا ما ورد.. واللي سمعنا منه ما في له وجود
جابوا لنا الأزمات وإحنا في رغد.. قاموا بزرع الحقد في جوف الورود
لكننا كلا بقوته استعد.. ولأجل موطنا غدونا كالفهود
وانتم كذا احموا ثراكم والبلد.. ولا تسمحوا للغير يهديكم قيود
كونوا مع بشار درعه والسند.. ذاك الأسد وانتم ملايين الأسود
واحنا معاكم دائماً حتى الأبد.. وحده ولافينا عوائق أو حدود
معاً نحطم كل أركان الحسد.. ونعرف بنار الشهب صدر الحقود
والصلاة البارحة واليوم وغد.. تبلغ المختار هو نور الوجود[4]