يا ناعمَ البال ما أقبلت تعذلني
لو ذقتَ طعم الهوى يا ناعم البالِ
لا ترجُ شكواي من عسف المنى فأنا
إذا شكوتُ فمن حالي إلى حالي
ما كنت أحسب والدنيا مهلّلةٌ
للأربعين حساب القيل والقال
حتى إذا اقتربت غضبى على مضضٍ
مني لتوقظني من حلميَ الغالي
أغضيتُ عنها لعلّي في تجاهلها
أُبقي على ومضةٍ من عهديَ الخالي