جماعات مسلحة عراقية
الجماعات المسلحة العراقية وهي التسمية التي تطلق على كل تنظيم مسلح فردي أو جماعي عمل أو لا يزال يعمل منذ سقوط نظام صدام حسين السابق في العراق، بعد الغزو الأمريكي للعراق إلى الآن. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ونتيجة لحل الأجهزة الأمنية السابقة من قبل الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر، انتشر سوق السلاح والمسلحين في عام 2003، بعض هؤلاء ذو توجهات دينية، وبعضهم ذو توجهات وطنية وقومية، وبعضهم ذو توجهات دولية أو إقليمية، فظهرت مسميات جماعات متعددة مسلحة، الذي يجمعها في الأغلب قتال القوات الأمريكية. هذه الجماعات ترفض الحكومة العراقية الاعتراف حتى بوجودها، فضلا عن محاورتها، فقط تعترف الحكومة العراقية بوجود تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الأمر الذي بنظر المحللين يسوّغ للقوات الحكومية العراقية، شن حملات المداهمات والاعتقالات بحق العديد من العراقيين، بتهمة الإرهاب. لكن القوات الأمريكية في أكثر من حادثة، اعترفت بوجود العديد من المنظمات المسلحة، كما أجرت العديد من الاتصالات معها لعقد اتفاقيات، أو لعقد هدنة. جيش رجال الطريقة النقشبندية: جماعة صوفية جهادية تنشط في صلاح الدين ونينوى وبغداد وديالى وكركوك والانبار وبغداد تاسست قبل الغزو الامريكي بايام،ويقودها شيخ الطريقة النقشبندية ابو عبدالله النعيمي من ابرز عملياتها تفجير فندق الرشيد عام ٢٠٠٣م والذي قتل في الكولونيل تشارلز بيورينغ [1] هذه الجماعة لم تنخرط في مشروع الصحوات او فتنة المقاومة وهي الجماعة الوحيدة التي بقيت تبث إصدارات بشكل منتظم بعد ٢٠٠٨ حتى نهاية الاحتلال الأمريكي. مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة: هو تنظيم كان يضم اعيان وشخصيات من الفلوجة بقيادة الشيخ الصوفي عبدالله الجنابي والشيخ الصوفي ظافر العبيدي قاد هذه المجلس معركة الفلوجة ٢٠٠٤م وهو الذي تسلم إدارة المدينة لستة شهور حتى بداية معركة الفلوجة الثانية.[2] جيش المهديتنظيم عراقي شيعي مسلح أسسه مقتدى الصدر في أواخر عام 2003 لمواجهة القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها واتخذ من قتل القوات الأمريكية متظاهرين من أنصار الصدر محتجين على إغلاق صحيفة الحوزة الناطقة بسبب تبنيها أفكاراً مقاومة للأمريكان ذريعة مباشرة لبدء المواجهة مع القوات الأمريكية وردعهم وهو مكوّن من شباب يقلدون السيد محمد محمد صادق الصدر ويجمعهم الانتماء إلى المذهب الشيعي. برز جيش المهدي كقوة ضاربة في محافظات وسط وجنوب العراق وأصبحت معظم مدنها تحت قبضة مقاتليه الذين اصطدموا بشكل مباشر مع الشرطة وقوات التحالف ومنذ أوائل أبريل 2004 أصبحت محافظات الجنوب العراقي ساحة حرب مفتوحة بين مقاتلي جيش المهدي وقوات التحالف مسنودة بالحرس الوطني والشرطة العراقية يتهم جيش المهدي بالقيام بعمليات خطف وقتل جماعي، أو ما يسمى بفرق الموت ضد السنة[محل شك] وضد من يخالفه الرأي في بغداد والبصرة وديالى وبعض مدن الجنوب الأخرى واعترف مقتدى الصدر بوجود عناصر في جيش المهدي مجرمة وفاسدة وتبرّأ من كل عنصر يتورط في قتل عراقي وقد اندرج اسم جيش المهدي في عمليات الإبادة والتهجير القسري التي حدثت بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء كأحد أبرز القوى التي اتهمت بهذه العمليات خاصة في العاصمة بغداد وقدرت مجموعة دراسات العراق (بالإنجليزية: ISG) تعداد جيش المهدي بحوالي 60 ألف فرد. فيما ذكرت إذاعة أوروبا الحرة راديو ليبرتي بتاريخ 4 يونيو 2004 بأن أعداد مقاتلي جيش المهدي تتراوح بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل.[3] [4] كتائب حزب اللهأحد أبرز الفصائل المسلحة الشيعية في العراق. والآن تخوض حربا ضد داعش في العراق. لا يوجد لهذا الحزب أية علاقة بحزب الله اللبناني المعروف. ومن أهدافه هو إخراج المحتل من العراق والدفاع عن المقدسات. وبدأت هذه الحركة سنة 2003 م عقب سقوط بغداد في أيدي الاحتلال الأمريكي ومع تصاعد النفوذ الشيعي بعد الإطاحة بحكم صدام حسين.[5][6] تشكلت كتائب حزب الله بعد سقوط بغداد بأيدي الاحتلال الأمريكي وتصاعد النفوذ الشيعي بعد سقوط صدام حسين، في هذا الوقت ظهرت كتائب تحمل اسم لواء أبي الفضل العباس وكتائب كربلاء وكتائب السجاد وكتائب زيد بن علي، وجميعها فصائل مسلحة شيعية أعلنت تجمعها وتوحدها تحت اسم «حزب الله العراقي» في 2006، وفي ذلك الوقت كانت الهدف الأصلي لهذه التجمعات هي محاربة المحتل الأمريكي. آلت الكتائب على نفسها مقاومة الاحتلال الأمريكي حتى إخراجه من العراق. اتصل الحزب بإيران من جهة العقيدي والمذهبي ولا يخفي هذا الإتصال. إذ أصدر الحزب عدة بيانات مؤيدة لإيران، ولغة تهديد الولايات المتحدة حتى جعل الولايات المتحدة تُدرج الحزب على قوائم الإرهاب عام 2009، لكن بعد انسحاب الأمريكيين نهاية 2011 تم تغيير «المقاومة» إلى «النهضة» ليصبح اسمه حزب الله- النهضة الإسلامية.[7] الجيش الإسلامي في العراقالجيش الإسلامي في العراق هو جماعة سنية ذات مرجعية سلفية، تشكلت قبل سقوط النظام العراقي عام 2003م وتتألف من أفراد وضباط سابقين في الجيش العراقي ومختصين بالتصنيع العسكري، ومن رجال دين سلفيين وأبناء عشائر. وتعد هذه الجماعات من التنظيمات المسلحة في العراق. رغم أنها ترفض العملية السياسية الجارية في العراق، أعلنت معارضتها لصيغة الدستور الدائم، فإنها ترفض استهداف المدنيين العراقيين، وامتنعت عن استهداف المراكز الانتخابية خلال الانتخابات التي شهدتها الساحة العراقية «لحقن دماء الناس»، وفقا للتعميم الصادر عنها في 12 ديسمبر/كانون الأول 2005. وكانت الجماعة، في بيان لها في يناير/كانون الأول 2006، قد نفت إجراء مفاوضات يرعاها رئيس الجمهورية جلال طالباني، وأكدت استمرارها في طريق «الجهاد» إلى حين تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال. واعتبر الناطق باسمها، إبراهيم الشمري في تصريح له بمطلع مايو/أيار 2006 أن «السلاح خيارنا الإستراتيجي لمقاومة أعدائنا».[8] ذكرت مصادر إعلامية أن الجيش الإسلامي في العراق ينسق مع جيش المجاهدين، وكتائب ثورة العشرين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية، ضمن ما يسمى «مجلس التنسيق الرباعي» الذي تشكل في اجتماع ضم ممثلين عن هذه الفصائل، والذي عقد في مدينة الرمادي بمنتصف 2005. وما يرجح صحة هذه الأنباء أن هذه الجماعات الأربع تتبنى مواقف سياسية متقاربة، وتصدر أحيانا بيانات مشتركة، مثل البيان الصادر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، والذي تعلن فيه رفضها لصيغة الدستور، وتصفه بأنه «أم الشرور»، كما تعبر فيه عن رفضها لإدماج المليشيات في الجيش وأجهزة الأمن. هذا فضلا عن أنها تتبنى عمليات مسلحة بصورة مشتركة. قادة الجماعة غير معروفين ويقال أن قائد التنظيم اسمه إبراهيم التميمي، لكنها في 3 أغسطس/آب 2005 أعلنت تسمية إبراهيم يوسف الشمري ناطقا رسميا باسمها، وهو شخص غير معروف، وظهر غير مرة عبر وسائل الإعلام محجوب الوجه. تتألف بنية الجماعة التنظيمية (بحسب إبراهيم الشمري) من مكتب القيادة العامة، الذي يضم القائد العام ونائبيه، والمكتب السياسي، ومجلس الشورى، الذي يضم المؤسسين الأوائل له، وما يسمى الإدارات؛ مثل القيادة العسكرية، والهيئة الشرعية، والهيئة الإعلامية المركزية، وهيئات أخرى للأمن والاستخبارات وغيرها. كتائب ثورة العشرينجماعة سنية ذات مرجعية إسلامية معتدلة أو وسطية، ويعتقد أنها قريبة إلى هيئة علماء المسلمين، التي يرأسها الشيخ حارث الضاري. وصدر بيانها الأول في 10 يوليو/تموز 2003. وهذه الجماعة هي الوحيدة التي أعلنت ميثاقا لها (نشر على الإنترنت) ضمنته تعريفا بها وبنشأتها وبمرجعيتها وبنيتها التنظيمية ومواقفها السياسية. أهداف هذه الجماعة بحسب ميثاقها - «حركة جهادية إسلامية تسعى إلى تحرير أرض العراق من الاحتلال العسكري والسياسي الأجنبي، ليتمكن أبناء الشعب العراقي من حكم أنفسهم بأنفسهم». تؤمن هذه الجماعة بأن استمرار المقاومة كفيل بإخراج «المحتل»، وتطالب بإقامة حكومة وطنية مستقلة وذات سيادة، وتحديد آليات انسحاب أمريكي من العراق بضمانات دولية. وفي 26 مايو/أيار 2006 أصدرت بيانا مع أربعة فصائل أخرى (هي الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية وجيش الراشدين وعصائب العراق الجهادية وسرايا التمكين) تعهدت فيه بالاستمرار برفع السلاح بوجه المحتل ومقارعته حتى تحرير البلاد، وأعادت فيه تأكيد موقفها بـ «عدم الاعتراف بشرعية أي حكومة تحت مظلة الاحتلال». وبالنسبة إلى مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي، فأعلنت في بيان صادر يوم 26 يونيو/حزيران 2006، «رفضها الواضح والصريح» للمبادرة، وذلك لأن المبادرة «لم تبين طريقة إنهاء الاحتلال»، والذي وصفته بأنه «المطلب الأبرز لجميع فصائل المقاومة العراقية».[9] البنية التنظيميةوفقا للميثاق الذي أعلنته، تتألف من جناحين: الجناح السياسي الذي يضم المكتب السياسي، وقسم الفتوى والتأصيل، وقسم الأمن الجهادي، والقسم الإعلامي؛ أما الجناح الثاني فهو العسكري والذي يضم كتائب ثورة العشرين، التي هي معروفة أكثر من جسمها السياسي. ويصل عدد الكتائب التي تؤلف «كتائب ثورة العشرين» إلى أكثر من 30 كتيبة مسماة على أسماء الصحابة وشخصيات إسلامية تاريخية ومعاصرة بارزة. وهذه الكتائب موزعة على قواطع جغرافية؛ مثل: القاطع الشمالي، الذي يضم كتيبة أسود التوحيد، وكتيبة أسامة بن زيد، وكتيبة الحسن بن علي وكتيبة جابر بن عبد الله وكتيبة جند الحق وكتيبة محمد الفاتح وكتيبة محمود الحفيد وكتيبة عبد الرحمن بن عوف وكتيبة الصديق وكتيبة ضياغم الحق وقاطع أبو غريب، الذي يضم كتيبة جعفر الطيار، وكتيبة الزلازل، وقاطع المنطقة الغربية، الذي يضم كتيبة أحمد ياسين، وكتيبة محمود شيت خطاب، وقاطع بغداد الذي يضم كتيبة سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد، وقاطع ديالى الذي يضم كتيبة الأحرار وكتيبة علي بن أبي طالب.[10] الانتشار الجغرافيتتمركز في محافظات بغداد والأنبار والتأميم وديالى ونينوى وصلاح الدين وبابل، وهو ما يؤكد أنها تجد قبولا لدى التيار الإسلامي المعتدل، الذي هو الطابع المميز لهذه المحافظات. الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية «جامع»تشكلت الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية من مجموعة من العراقيين الإسلاميين، وأعلنت عن نفسها في بيان صدر يوم 28 مايو/أيار 2004، وتذيل بياناتها باسم المكتب السياسي، وذراعها العسكرية هي كتائب صلاح الدين الأيوبي. الاتجاه الفكري الواضح للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية هو الفكر الإخواني، أو جماعة الإخوان المسلمين في العراق التي تأسست على يد محمد أحمد الصواف، الذي نقلها بدوره عن الإمام حسن البنا، يمتاز فكر (جامع) بالتعقل وبعدم الانجرار وراء الأهواء، من أبرز المنظرين لفكر (جامع) هو الإستاذ محمد أحمد الراشد.[11] المواقف والسياساتيعد الخطاب السياسي لهذه الجماعة الأكثر تطورا بين مجموعات المقاومة، ومعظم العمليات التي تبنتها كانت ضد القوات الأمريكية، وهذا ما يؤكده صدور بيان عنها في مطلع مارس/آذار 2005 تؤكد فيه رفضها استخدام أسلوب تفخيخ السيارات داخل المدن، أو ذبح الرهائن، أو التعرض للأجانب المدنيين، أو ضرب المنشآت المدنية، أو استهداف أي عراقي، حتى لو كان من عناصر الشرطة أو الحرس الوطني. ورغم أنها ترفض العملية السياسية الجارية في العراق، ودعوة مناصريها إلى مقاطعة الانتخابات، فإنها في الوقت نفسه ترفض «ضرب المراكز الانتخابية وإسالة دماء العراقيين الأبرياء»، كما ورد في بيانها الصادر في 27 يناير/كانون الثاني 2005. وفي 28 يونيو/حزيران 2006 أصدرت بيانا عبرت فيه عن رفضها لمبادرة المصالحة الوطنية، وذكرت أنها «غير معنية بما تناوله المالكي بمبادرته». الانتشار الجغرافييتركز نشاط الجبهة في محافظتي نينوى وديالى وبغداد والأنبار والبصرة والطوق السني المحيط ببغداد. النشاطات المسلحةمن العمليات التي نسبتها إلى نفسها قصف القوات الأمريكية المتمركزة في مطار الموصل بقذائف الهاون في مايو/أيار 2004، وقتل 8 من عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية في الفضيلية في الشهر نفسه، وإحراق عربة من نوع همر أمريكية عن طريق مهاجمتها بقذيفة صاروخية في وسط مدينة الرمادي في 21 يونيو/حزيران 2006، كما لا تزال هناك نشاطات واسعة في قصف قاعدة البكر وقاعدة المطار والمنطقة الخضراء وغيرها من القواعد الرئيسية التي يتخذها الاميركان ملاذا لهم. النشاطات الإعلاميةيصدر عن المكتب الإعلامي لجامع عدد من الإصدارات التي توصف بأنها من أقوى الإصدارات الإعلامية للمجاهدين، حيث يصدر مجلة جامع وعدد من الإصدارات الفديوية الوثائقية الإعلامية عن نشاطاتها الجهادية المسلحة ضد الاميركان ابرز هذه الإصدارات (حمم لاهبة) و (عصف الرصاص) و (عرس الشهداء) و (حملة المائة يوم) و (sms to usa) وغيرها كما يدير المكتب الإعلامي لجامع. موقع جامع الإلكتروني على الإنترنت http://www.jaami.info، حيث تنشر كافة البيانات والمواقف لهذا الفصيل المسلح العراقي. جيش أنصار السنةالتعريف والنشأةجماعة سلفية جهادية تشكلت في سبتمبر/أيلول 2003، وتضم بين صفوفها أعضاء سابقين من جماعة أنصار الإسلام الكردية، ومقاتلين عراقيين وعرب من السلفيين. وهي جماعة منظمة، وتتبع في عملها أسلوب تنظيم القاعدة. هدف هذه الجماعة لا يقتصر على «طرد الاحتلال الأجنبي» بل أيضا «إقامة دين الله وفرض شريعة الإسلام لتحكم هذه الأرض الإسلامية»، كما ورد في البيان الأول الصادر عنها في 20 سبتمبر/أيلول 2003.[12] المواقف والسياساتترفض العملية السياسية الجارية في العراق، وكانت هددت في بيان منسوب لها في ديسمبر/كانون الأول 2004، باستهداف من يصوت في انتخابات الجمعية الوطنية العراقية، التي جرت في يناير/كانون الثاني 2005. وأصدرت بيانا في 27 يونيو/حزيران 2006 ترفض فيه مشروع المصالحة الوطنية الذي تقدم به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. القيادةأمير الجماعة هو أبو عبد الله الحسن بن محمود، وبعض المصادر الإعلامية أشارت إلى أنه قد يكون كردي، وأنه كان عضوا في جماعة أنصار الإسلام. الانتشار الجغرافيتنشط بشكل رئيسي في شمال العراق، في مناطق كردستان تحديدا. النشاطات المسلحةتستهدف الجماعة القوات الأمريكية، وقوات الحرس الوطني العراقي والشرطة، والمقاولين، و«العملاء»، واعضاء منظمة بدر، بالإضافة إلى أنها تستهدف ضرب أنابيب النفط في كركوك. وفيما يأتي أهم العمليات التي ادعت مسؤوليتها أو تبنتها: عملية انتحارية في داخل قاعدة أمريكية في الموصل يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2004، وأدى إلى مقتل نحو 18 جنديا أمريكيا و4 جنود عراقيين. تفجير انتحاريين نفسيهما في مقري الحزبين الكرديين الرئيسيين في أربيل يوم 5 فبراير/شباط 2004، وأسفر التفجيران عن 107 قتلى. تفجير انتحاري نفسه في مبنى السفارة التركية ببغداد في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2003، والذي قام به - حسب بيانها- أبوعبد الله الدوسري، السعودي الجنسية. تفجير مركز شرطة في كركوك يوم 23 فبراير/شباط 2003، أسفر عن مقتل ثلاثين شرطيا وجرح أكثر من 55 آخرين. تفجير مركز شرطة في مدينة الموصل في 31 يناير/كانون الثاني 2004، أودى بحياة 11 شرطيا وإصابة 50 آخرين، وفقا لبيان الجماعة. قتل 12 حارسا أمنيا نيباليا في أغسطس/آب 2004، وسبعة أفراد من الحرس الوطني في 21 أبريل/نيسان 2005. جيش الراشدينالتعريف والنشأةجماعة إسلامية سنية، وبياناتها ممهورة بتوقيع أبو الوليد العراقي مسؤول القسم الإعلامي، ومنشورة في موقعها على الإنترنت. الأهداف والسياساتأهدافها وسياساتها متطابقة مع تلك التي تتبناها حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين). البنية التنظيميةتتألف من عدة كتائب؛ مثل كتيبة الكوثر، وكتيبة الفردوس، وكتيبة جنود الرحمن، وكتيبة الفجر الصادق، وكتيبة مسلم بن عقيل، وغيرها، وكل كتيبة متمركزة في منطقة من المناطق. الانتشار الجغرافييتركز نشاطها في محافظات بغداد والأنبار وديالى. النشاطات المسلحةفي وثيقة للجماعة بعنوان «الحكم الشرعي حول الجهاد ومتعلقاته على أرض العراق»، منشورة على الإنترنت في 28 مايو/أيار 2006، نصت على عدم جواز قتل أو مقاتلة الشيعة أو الأكراد عموما، وأن القتال موجه إلى «الاحتلال والمتعاونين معه، أفرادا أو جماعات، حصرا». ومن هنا، كان منطقيا أن جميع العمليات العسكرية التي تبنتها في بياناتها موجهة ضد القوات الأمريكية. وتستخدم الجماعة في تكتيكاتها العسكرية إطلاق قذائف الهاون، وزرع عبوات متفجرة على جانب الطرق، والقنص. ومن أبرز العمليات، تبنيها في بيان مصور مؤرخ في 26 يونيو/حزيران 2006 تدمير مدرعة أمريكية بمنطقة الطارمية. جيش المجاهدينالتعريف والنشأةجماعة سنية، يعتقد أنها قريبة إلى الجيش الإسلامي في العراق. وبرزت هذه الجماعة لأول مرة في فبراير/شباط 2005، حينما تبنت خطف صحفيين إندونيسيين، وأطلقت سراحهما بعد أسبوع من اختطافهما. القيادةأعلنت بصورة مشتركة مع الجيش الإسلامي في العراق، تعيين إبراهيم الشمري، ناطقا باسمهما. الأهداف والسياساتأهدافها وسياساتها مثيلة لتلك التي يتبناها الجيش الإسلامي في العراق. وقد أصدرت بيانا في 17 مايو/أيار 2006 ترفض فيه دعوة نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، للجماعات المسلحة إلى التفاوض مع الأمريكيين، قائلة «إن له وقتا لم يحن بعد». كما أنها أصدرت بيانا في 28 يوينو/حزيران 2006 رفضت فيه مبادرة المالكي. النشاطات المسلحةتتركز عملياتها ضد القوات الأمريكية، وأعلنت الجماعة (بصورة مشتركة مع الجيش الإسلامي في العراق) عن الهجوم الذي استهدف مروحية أمريكية في 21 أبريل/نيسان 2005، وفي 8 فبراير/شباط 2006 مسؤوليتها عن إسقاط مروحية أمريكية شمال بغداد، ولقي جنديان على متنها مصرعهما. وفي 9 يناير/كانون الثاني 2006 تبنت في بيان لها مصور ومنشور على الإنترنت قنص عشرة جنود من قوات المارينز الأمريكية في مدينة الفلوجة. وفي 14 يونيو/حزيران 2006 ادعت في بيان لها تدمير شاحنة إمداد أمريكية، ومقتل سائقها بواسطة عبوة ناسفة شمال بغداد بمنطقة بيجي. تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدينينتمي هذا التنظيم إلى الفكر السلفي الجهادي. وبدأ التنظيم عمله في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين تحت اسم «جماعة التوحيد والجهاد» ، بزعامة أبو مصعب الزرقاوي. وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول 2004 أعلن الزرقاوي مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وغير اسم جماعته إلى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين. ويكثر في صفوفها المقاتلون العرب. الأهداف السياسيةأهداف هذا التنظيم لا تنحصر في «طرد الاحتلال الأجنبي» من العراق، بل إنه يعتبر أن المعركة (في العراق) امتداد للحرب الجهادية العالمية ضد «أمريكا الصليبية» والأنظمة العربية الحليفة لها «المرتدة» حسب تعبيرهم. فهذا التنظيم يتفرد عن باقي الجماعات المسلحة العراقية في أن إستراتيجيته عالمية، وليست محلية عراقية. المواقف والسياساتيرفض التنظيم العملية السياسية مطلقا، ويعتبر أن كل من يتعامل مع الاحتلال «خائن ومرتد»، ويحق بذلك استهدافه، ولهذا يعتبر كل من يشارك في الحكومة، وقوات الجيش والشرطة والمخابرات أهداف مشروعه استهدافها. كما أن التنظيم أعلن الحرب على الشيعة وتكفيرهم وهدر دمائهم بدعوى أنهم «متعاونون مع الاحتلال»، ودعا الزرقاوي إلى مقاتلة الشيعة بشكل عام وبدون تميز، بستهدافهم في كل مكان بسيارات مفخخة واحزمة ناسفة وغيرها، الذين يصفهم بـ «الروافض»، ونبذ أي مصالحة معهم. القيادةمؤسس هذا التنظيم أبو مصعب الزرقاوي، واسمه الحقيقي أحمد فضيل نزال الخلايلة، وهو أردني الجنسية. وكان تسلل من أفغانستان بعد سقوط نظام طالبان عبر إيران إلى كردستان العراق، واستقر في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام حتى دخول قوات التحالف بغداد، وبعدها انتقل إلى مناطق أخرى في العراق. وأول من عر ف العالم بالزرقاوي وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول عندما زعم في خطاب له أمام مجلس الأمن الدولي في 5 فبراير/شباط 2003 أنه (الزرقاوي) هو صلة الوصل بين النظام العراقي السابق وأسامة بن لادن. وقد رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله. وكشف الزرقاوي عن وجهه لأول مرة في تسجيل مصور في 26 أبريل/نيسان 2006. وأعلنت الحكومة العراقية في 8 يونيو/حزيران 2006 عن مقتل الزرقاوي وسبعة من معاونيه في غارة جوية أمريكية على منزل ببلدة هبهب في شمال مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى. والتنظيم يعلن بعد أيام تعيين المدعو أبو حمزة المهاجر خلفا للزرقاوي. التحالفات والتنسيقفي العامين الذين تليا احتلال العراق، كان هذا التنظيم - فيما يبدو- ينسق مع الجماعات المسلحة العراقية الأخرى، وكان يزودها بالمال والأسلحة والانتحاريين. إلا أن هذه الجماعات بعدئذ أخذت تتمايز عن التنظيم ورفضت توحيد صفوفها معه، ولاسيما عقب معركة الفلوجة الثانية التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وبدأت التقارير الإعلامية تنقل منذ مطلع 2006 حدوث تصدعات بين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وبين الجماعات العراقية المسلحة والعشائر السنية في غرب العراق، خصوصا في محافظة الأنبار، بعد تنفيذ التنظيم هجوم على أحد مراكز الشرطة في مدينة الرمادي في 5 يناير/كانون الثاني 2006 ذهب ضحيته 67 متطوعا من السنة، وبينهم مقاومون كانوا ينوون التطوع في سلك الشرطة. الانتشار الجغرافيفي البداية، تركز عناصر التنظيم في مناطق غرب العراق، ولاسيما في محافظة الأنبار (ومركزها الرمادي)، وعقب معركة الفلوجة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 انتشروا إلى محافظات بغداد وصلاح الدين (ومركزها سامراء)، وديالى (ومركزها بعقوبة)، والتأميم (ومركزها كركوك)، وبابل (ومركزها الحلة) حاليا. النشاطات المسلحةتمتاز عمليات هذا التنظيم باستخدام السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية والاغتيال. تدعي القاعدة ان عدد القتلى الأمريكان 60 ألفا. الجماعة السلفية المجاهدةالتعريف والنشأةهي إحدى المجموعات التي تنتمي إلى التيار السلفي الجهادي في العراق، ويعتقد بعض المتابعين للملف العراقي، أن هذه الجماعة لها تاريخها المرتبط بتطور الحركة السلفية في البلاد، بشكل منفصل عن الفكر السلفي الذي يعتنقه تنظيم القاعدة، لذلك كان التقارب التنظيمي بينهما محدودا. الأهداف السياسيةتجهر الجماعة بالرفض للوجود الأجنبي على أرض العراق، ولممارسات النظام العراقي السابق، وترفض العملية السياسية في ظل وجود القوات الحليفة في العراق، وتطالب بتطبيق أحكام الشريعة وتتعدى الأهداف السياسية للجماعة الواقع العراقي إلى طروحات على مستوى العالم الإسلامي ككل. المواقف والسياساتأصدرت تلك المجموعة أول بياناتها في 1/7/2003، وجاء فيه أنها حركة سلفية سنية، تعادي العلمانية والاشتراكية والشيوعية والقومية. وأضفى البيان صفة العالمية على مشروعه السياسي والعسكري، عندما اعتبر أن الهجوم على العراق هو نتيجة التحالف «الصهيوني الأمريكي»، وبالتالي فقد أكد التنظيم أن هدفه «إقامة الدولة الراشدة على سائر بلاد المسلمين، ثم استكمال الفتوحات الإسلامية.» ويرى سلفيو العراق، أن عامة الناس لا يعاقبون بالقتل، بل يجب محاولة ثنيهم عن مواقفهم، باستخدام «الدليل الشرعي،» قبل تطبيق «الحد» عليهم، لذلك فهم لا يرون جواز قتل المدنيين الشيعة، وذلك مخالف لما يقوم به تنظيم القاعدة في العراق. البنية التنظيميةصدر البيان الأول للجماعة باسم أميرها «أبو دجانة»، فيما يقود جناحها العسكري في الميدان المدعو «أبو الدرداء العراقي». وتقوم تشكيلاتها العسكرية على شكل خلايا صغيرة تقوم بعمليات كر وفر سريعة. ويعتقد أن الشيخ مهدي الأصمعي، الزعيم الديني السلفي المعروف في العراق، هو أحد مرشدي هذه الجماعة الروحيين، وهو من رجال الدين الذين عرفوا بمعارضتهم للوجود الغربي، ولحكم صدام حسين على حد سواء. ومن المعروف أن الأصمعي وتياره، عارضوا علنا النظام البعثي العلماني في العراق، وكان رد النظام عليهم قاسيا، وكلفهم العديد من القتلى والمعتقلين. النشاطات المسلحةوتتركز معظم نشاطات التنظيم في منطقة المثلث السني، وقد قام بأكثر من عملية في الفلوجة وتلعفر واللطيفية. وقد أصدر التنظيم عددا من البيانات ذكر فيها عملياته، التي تنوعت بين قصف بالهاون، وقنص، وكمائن، وهجمات، غير أن بيانات الجماعة تخلو من ذكر الأماكن التي تم فيها تنفيذ تلك العمليات. الجماعات البعثية والعشائريةيضم هذا القسم المليشيات التي تنتمي إلى فكر حزب البعث (المحظور حاليا) أو الفكر القومي أو تلك التي يغلب عليها الانتماء العشائري. جيش محمدالتعريف والنشأةجماعة مؤلفة من عناصر بعثية وأعضاء سابقين في الجيش العراقي وضباط الاستخبارات العسكرية والحرس الخاص للرئيس العراقي السابق، وأبناء العشائر وبعض المقاتلين العرب الذين بقوا في العراق. ويعتقد أن هذه الجماعة تشكلت في محافظة الأنبار في صيف 2003، إلا أنها أخذت تنحسر تدريجيا. ويرجح محللون أنها تفككت وتوزع أعضاؤها على الجماعات المسلحة الأخرى. المواقف والسياساتكشف صالح المطلك، زعيم الجبهة الوطنية للحوار الوطني، إن هذه الجماعة من الجماعات السبعة التي حاورها الرئيس جلال طالباني في مايو/أيار 2006 لنزع سلاحها. الانتشار الجغرافييتركز وجود هذه الجماعة في غرب العراق، خصوصا في محافظة الأنبار. النشاطات المسلحةأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن إسقاط مروحية أمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2003. ثوار الأنبارالتعريف والنشأةتتشكل هذه الجماعة من العرب السنة القوميين ومؤيدي النظام السابق وأفراد عشائريين وأتباع تنظيمات سنية عراقية. والغرض من إنشائها هو "أن يكون للسنة قوة على الأرض لمواجهة منظمة بدر الشيعية، ومن أجل طرد أعضاء تنظيم القاعدة من المناطق التي يوجد فيها عناصر هذه الجماعة. وقد برزت هذه المليشيا، التي يقدر عددها بالمئات، إلى السطح في فبراير/شباط 2006 عقب تصاعد الخلافات بين تنظيم القاعدة في العراق وبين عشائر الأنبار، بعد أن بدأ التنظيم باستهداف السنة العرب. جيش العزة في العراقالتعريف والنشأةجيش العزة في العراق هو جيش تكون من عشائر الأنبار والذي كانت بزعامة عشيرة الدليم التي كانت تقود هذا الجيش. الانتشار الجغرافيتنتشر في محافظة الأنبار عامة وفي منطقتي الرمادي والفلوجة خاصة وبعد الحرب على الدولة العراقيه ونظام الحكم فيها بسبب الظلم الذي عاناه أبناء السنة في العراق. المواقف والسياساتان أهم موقف لهذا الجيش هو طرد الجيش العراقي من مناطق أهل السنة وبحسب زعمهم كان الجيش العراقي يؤيد قتل كل من هم على طائفه أهل السنة فكانت ردة فعل هذا الجيش هي أن قاتلت الجيش العراقي. النشاطات المسلحةإحدى البيانات المسلحة http://www.albasrah.net/ar_articles_2008/0508/3aza_110508.htm الجبهة الوطنية لتحرير العراقالتعريف والنشأةتتكون الجبهة الوطنية لتحرير العراق من خليط من مجموعات عسكرية، إضافة إلى مجموعة من المثقفين المعروفين، الذين يضفون على بيانات الجبهة بعدا فكريا وإيديولوجيا عالميا. ويعتقد أن الجبهة تضم عددا من التيارات الإسلامية والقومية، وعناصر بعثية غير مؤيدة لصدام حسين. البنية التنظيميةوتتألف الجبهة من تجمع أكثر من عشرة أحزاب وجمعيات، رافضة للوجود الأمريكي في العراقي، وتزعمها عبد الجبار الكبيسي، الذي ألقت القوات الأمريكية القبض عليه، ويحتل موسى الحسيني منصب الأمين العام فيها. المواقف والسياساتصدر البيان الأول للجبهة في 11 أبريل/نيسان عام 2003، والذي حمل إعلان تأسيسها، وقد تلاه الكاتب العراقي المعروف عبد الأمير الركابي، من باريس، وتعهدت فيه الجبهة بتسطير «ملحمة» لا تنتهي إلا بتطهير أرض العراق من المحتلين، كما جاء في البيان. كما هاجم البيان كافة قادة المعارضة العراقية في ذلك الحين، الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية ضد نظام صدام حسين، وخص البيان أحمد الجلبي بهجوم شديد، واصفا إياه بأنه «لص بغداد،» الأمر الذي جعل الكثيرين يلمحون إلى مسؤولية الجبهة عن محاولة اغتيال الجلبي الفاشلة في الناصرية. وقامت الجبهة بإرسال عرائض إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، عرضت فيها رؤيتها السياسية لوضع العراق ومستقبله، كما عارضت صياغة الدستور والاستفتاء عليه في ظل وجود القوات الأمريكية في العراق، وهي ترفض رفضا قاطعا أي تقسيم فيدرالي للعراق. النشاطات المسلحةعسكريا تنفذ الجبهة عمليات في المناطق السنية من العراق تحت اسم «كتائب الحق»، وقد تبنت أكثر من عملية منها عملية مدينة الناصرية في 27/4/2006 ضد القوات الإيطالية والرومانية، كما تتبنى بشكل دائم عمليات قنص وتفجير وهجمات. يذكر أن الجبهة، وافقت في أواخر العام 2004، عبر ممثلها صفاء العجيلي، في مؤتمر عقدته بعض القوى العراقية المعارضة في العاصمة السورية دمشق، على حق «توجيه ضربات المقاومة إلى قوات الاحتلال والحرس الوطني والشرطة.» ويبدو الجانب السياسي من عمل الجبهة شديد التطور، حيث أنها تصدر بيانات متعلقة بمواقفها من القضايا السياسية العربية اليومية، في فلسطين والسودان ولبنان، وتصب مواقفها في إطار الدعوات القومية التقدمية. يشار إلى أن منشورا دوريا من عدة صفحات يدعى «صوت الحق» ينطق باسم الجبهة ويتم توزيعه في بعض المناطق في شمال ووسط العراق. القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة المقاومة والتحرير في العراقالتعريف والنشأةينتمي أغلب عناصر هذه الجماعة المسلحة إلى كوادر سابقة من حزب البعث، وجنود وضباط من الجيش العراقي المنحل الذين يدينون بالولاء بصدام حسين. ويعتقد المراقبون أن العمل الفعلي لهذه الجماعة بدأ مع التصدع الذي شهده مجلس شورى المجاهدين، حيث خرجت منه العناصر البعثية، وكذلك أفراد وضباط الجيش العراقي السابق، الذي كانوا أعضاء في مجموعات مختلفة داخل المجلس، وشكلوا معا بعد انسحابهم تلك المجموعة. الأهداف السياسيةتتبنى المجموعة شعارات وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي، وتطالب بخروج القوات الأمريكية وإطلاق سراح الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تعتبره الرئيس الشرعي للعراق. المواقف والسياساتيعد البيان الذي أصدرته هذه الجبهة في 6 ديسمبر/كانون الثاني 2006، بمناسبة الذكرى 85 لتأسيس الجيش العراقي، أحد أقسى بياناتها السياسية وأكثرها شمولا، حيث اتهم الأمريكيين والإيرانيين بالتعاون في ما بينهم لتدمير العراق، رافضا العملية السياسية. التحالفات والتنسيقتنسق المجموعة مع سائر عناصر حزب البعث، وشيوخ بعض العشائر العراقية المتعاطفة مع نظام الرئيس العراقي صدام حسين، خاصة في المناطق السنية، ويعتقد أن التنسيق بينها وبين بعض الجماعات المتشددة، مثل مجلس شورى المجاهدين، بات شبه معدوم. النشاطات المسلحةتنسب الجماعة إلى نفسها تنفيذ عمليات بشكل متواصل، إلا أنه لا يتم التأكد من صحتها دائما، ويلاحظ أن بياناتها تنسب تنفيذ العمليات إلى ألوية وكتائب من الجيش العراقي السابق مثل كتائب القدس، فرقة المدينة المنورة، وأبطال الحرس الجمهوري، والوحدات الخاصة. وبدأت الجماعة في إصدار بيانات مفصلة حول العمليات التي تنفذها تحت اسمها هذا، منذ أواخر العام 2005، والتي تتضمن عشرات العمليات التي تنفذ كل أسبوع، وأغلبها تفجير عربات مصفحة وعجلات وقنص وقصف بقذائف الهاون وكمائن. وقالت الجماعة في أحد أول بياناتها إنها تقوم بالعمليات منذ زمن بعيد، غير أن «ظروفا خاصة» منعتها من الإعلان عنها، وتوعدت بتقديم بيانات دورية عن عملياتها الجديدة، التي تزعم أنها توقع عشرات من جنود القوات الدولية شهريا. ومن العمليات التي تقول الجماعة أنها نفذتها: 24/4/2006 تدمير عجلة نوع همفي تدميرا كاملا، وقتل من كان فيها في منطقة حي الإصلاح الزراعي في مدينة الموصل. 12 / 5 / 2006 تم تدمير عجلة نوع همر على شارع الكورنيش في مدينة كركوك. 16 / 5 / 2006 تدمير عجلة نوع همر على طريق كركوك ـ تكريت. 21 / 5 / 2006 تم قنص اثنان من المارينز قرب قاعدة الحرية الجوية في مدينة كركوك. 26 / 5 / 2006 تدمير عجلة نوع همر في قضاء الحويجة. 29 / 5 / 2006 تم بعون الله قنص اثنان من المارينز في قضاء الحويجة. فصائل مسلحة
العمليات المسلحة ضد المسلحينمراجع
في كومنز صور وملفات عن Insurgency in Iraq. |