كان عودة أحد المرشحين لأمانة حزب الحرية والعدالة في عام 2011.[4] وكان رئيس ملف الوقود في خطة الرئيس محمد مرسي لمدة 100 يوم خلال الحملة الرئاسية له.[5] كما رأس لجنة الطاقة في حزب الحرية والعدالة.[5] ومقرر لجنة التنمية المحلية بحزب الحرية والعدالة، وعضو الأمانة المركزية للتخطيط والتنمية بالحرية والعدالة وأمين لجنة التخطيط لتنمية بقطاع القاهرة الكبري، ومنسق حملة وطن نظيف علي مستوي الجمهورية بمحافظة الجيزة. عُين عودة وزيراً للتموين والتجارة الداخلية في 5 يناير2013 في تعديل حكومي.[6] بدلا من أبو زيد محمد أبو زيد،[7] كان عودة أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة الذين يخدمون في الحكومة التي يرأسها هشام قنديل.[7][8] وقد سافر إلى عدد من المحافظات لحل أزمة الوقود خلال العام الماضي، أبرزها سوهاجوكفر الشيخ وعمل على تعميم البطاقة الذكية لصرف المواد التموينية والخبز وأسطوانات غاز البوتوجاز وما شابهها.
اعتقلت قوات الأمن المصرية باسم عودة وزير التموين السابق في حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر2013، وكان صدر قرار باعتقال عودة بتهمة التحريض على العنف، وهي التهمة التي وجهت للعديد من زعامات الاخوان المسلمين.[12]
الأحكام التي صدرت ضده
صدر حكم الإعدام الصادر بحقه وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 19 يونيو2014، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم أحداث مسجد الاستقامة. وقد رفض مفتي الديار المصرية التصديق على الحكم، ولكن المحكمة قررت إعادة عرض أوراقه مرة أخرى عليه.[13]
و صدر ضده حكم بالمؤبد في قضية أخرى. وفي 10 يناير2019، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حكما ببراءة كل من باسم عودة ومحمد بديع و 6 آخرين في قضية «أحداث مسجد الاستقامة».[14]